map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تقرير توثيقي لمجموعة العمل: (16) فلسطينياً من الكوادر الطبية قضوا منذ بداية الحرب في سورية

تاريخ النشر : 27-06-2018
تقرير توثيقي لمجموعة العمل: (16) فلسطينياً من الكوادر الطبية قضوا منذ بداية الحرب في سورية

مجموعة العمل - لندن

كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية خلال تقريرها التوثيقي الذي حمل عنوان "الواقع الصحي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأزمة السورية"، وأصدرته بداية شهر نيسان الجاري أن عام 2018 أن (16) لاجئاً فلسطينياً من الكوادر الطبية هم: أسامة أمين الغول، خالد كمال عطية، خميس عزيز، أحمد نواف الحسن، باسل مصطفى سويد، محمود أبو عبد الله، ماهر مزعل، أحمد كمال فرحات، دياب حسين مهنا، محمود حمارنة، ياسمين أحمد عبد الباقي، يحيى عبد الله حوراني أبو صهيب، أحمد القديمي، إبراهيم أبو شقرة، محمد علي، إبراهيم علي الشيخ تايه. قضوا بسبب الحرب الدائرة في سورية.

وأوضحت المجموعة في تقريرها التوثيقي المكون من (54) صفحة من القطع الكبير، إلى أن المنشآت الطبية الموجودة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية لم تنج من القصف أو الاستهداف، حيث رصدت مجموعة العمل عشرات الانتهاكات التي قام بها طرفا الصراع في سورية بحق المئات من اللاجئين الفلسطينيين الذين سقطوا بين قتيل وجريح ومعتقل في أوساط العاملين الطبيين والمسعفين، فعلى سبيل المثال لا الحصر قضى الطبيب الفلسطيني محمد شاكر مراد والممرض جمال سويد من تجمع ركن الدين في مدينة دمشق يوم 17/ أيلول – سبتمبر /2012 في منطقة المعضمية بعد خروجهما لمعالجة بعض الجرحى.

وفي مخيم درعا تم إطلاق الرصاص الحي على الطبيب عادل حصان يوم 16 / تشرين الأول –أكتوبر /2012 مما أدى إلى وفاته، وفي ريف دمشق بمنطقة دروشا قضى الطبيب ابن مخيم اليرموك رشاد أبو زور يوم 25 / تشرين الأول –أكتوبر/2012.

كما تعرضت سيارة الإسعاف التابعة لهية فلسطين الخيرية في مخيم اليرموك يوم 4/تشرين الثاني –نوفمبر /2012 لشظايا قذيفة هاون سقطت بجانبها، مما أدى إلى جرح طاقمها "المسعف موسى طلوزي، والمسعف سمير مدردس، والمسعف فراس عشماوي"، ومقتل المسعف عمار يحيى قاسم.

كما سجل يوم 17/ تشرين الثاني – نوفمبر /2012 سقوط المسعف حسام المدني، من طاقم الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني أثناء القيام بعمله في منطقة شارع فلسطين-دوار فلسطين".

وفي مخيم اليرموك أيضاً قضى الطبيب "أحمد نواف الحسن"، والممرضة خاتون لافي أحمد على مدخل مشفى فلسطين إثر القصف على مخيم اليرموك يوم 17/ حزيران – يونيو /2013.

كما أكدت مجموعة العمل في تقريرها على  أن تطاول أمد الأزمة السورية وما طال المخيمات والتجمعات الفلسطينية من دمار وحصار، وما وقع على الطواقم الطبية من انتهاكات ومحدودية التنقل والحركة بحرية لها؛ أدت لتدهور خطير في الأوضاع الصحية للجرحى والمصابين والنساء الحوامل والمرضى، وهو ما عكس حالة الاستخفاف بحياة المدنيين في المخيمات الفلسطينية، الذين أصبحوا بأمس الحاجة للعلاج والرعاية الصحية.

 

لتحميل النسخة الالكترونية من التقرير اضغط على الرابط التالي :

http://www.actionpal.org.uk/ar/reports/special/health_status_palestinian_ar.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10083

مجموعة العمل - لندن

كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية خلال تقريرها التوثيقي الذي حمل عنوان "الواقع الصحي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأزمة السورية"، وأصدرته بداية شهر نيسان الجاري أن عام 2018 أن (16) لاجئاً فلسطينياً من الكوادر الطبية هم: أسامة أمين الغول، خالد كمال عطية، خميس عزيز، أحمد نواف الحسن، باسل مصطفى سويد، محمود أبو عبد الله، ماهر مزعل، أحمد كمال فرحات، دياب حسين مهنا، محمود حمارنة، ياسمين أحمد عبد الباقي، يحيى عبد الله حوراني أبو صهيب، أحمد القديمي، إبراهيم أبو شقرة، محمد علي، إبراهيم علي الشيخ تايه. قضوا بسبب الحرب الدائرة في سورية.

وأوضحت المجموعة في تقريرها التوثيقي المكون من (54) صفحة من القطع الكبير، إلى أن المنشآت الطبية الموجودة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية لم تنج من القصف أو الاستهداف، حيث رصدت مجموعة العمل عشرات الانتهاكات التي قام بها طرفا الصراع في سورية بحق المئات من اللاجئين الفلسطينيين الذين سقطوا بين قتيل وجريح ومعتقل في أوساط العاملين الطبيين والمسعفين، فعلى سبيل المثال لا الحصر قضى الطبيب الفلسطيني محمد شاكر مراد والممرض جمال سويد من تجمع ركن الدين في مدينة دمشق يوم 17/ أيلول – سبتمبر /2012 في منطقة المعضمية بعد خروجهما لمعالجة بعض الجرحى.

وفي مخيم درعا تم إطلاق الرصاص الحي على الطبيب عادل حصان يوم 16 / تشرين الأول –أكتوبر /2012 مما أدى إلى وفاته، وفي ريف دمشق بمنطقة دروشا قضى الطبيب ابن مخيم اليرموك رشاد أبو زور يوم 25 / تشرين الأول –أكتوبر/2012.

كما تعرضت سيارة الإسعاف التابعة لهية فلسطين الخيرية في مخيم اليرموك يوم 4/تشرين الثاني –نوفمبر /2012 لشظايا قذيفة هاون سقطت بجانبها، مما أدى إلى جرح طاقمها "المسعف موسى طلوزي، والمسعف سمير مدردس، والمسعف فراس عشماوي"، ومقتل المسعف عمار يحيى قاسم.

كما سجل يوم 17/ تشرين الثاني – نوفمبر /2012 سقوط المسعف حسام المدني، من طاقم الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني أثناء القيام بعمله في منطقة شارع فلسطين-دوار فلسطين".

وفي مخيم اليرموك أيضاً قضى الطبيب "أحمد نواف الحسن"، والممرضة خاتون لافي أحمد على مدخل مشفى فلسطين إثر القصف على مخيم اليرموك يوم 17/ حزيران – يونيو /2013.

كما أكدت مجموعة العمل في تقريرها على  أن تطاول أمد الأزمة السورية وما طال المخيمات والتجمعات الفلسطينية من دمار وحصار، وما وقع على الطواقم الطبية من انتهاكات ومحدودية التنقل والحركة بحرية لها؛ أدت لتدهور خطير في الأوضاع الصحية للجرحى والمصابين والنساء الحوامل والمرضى، وهو ما عكس حالة الاستخفاف بحياة المدنيين في المخيمات الفلسطينية، الذين أصبحوا بأمس الحاجة للعلاج والرعاية الصحية.

 

لتحميل النسخة الالكترونية من التقرير اضغط على الرابط التالي :

http://www.actionpal.org.uk/ar/reports/special/health_status_palestinian_ar.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10083