map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

هذه حكايتي (55) عائشة محمد: المعاناة تلاحقنا من مخيم اليرموك إلى السويد

تاريخ النشر : 06-08-2018
هذه حكايتي (55) عائشة محمد: المعاناة تلاحقنا من مخيم اليرموك إلى السويد

مجموعة العمل – أثير المقدسي

لم تترك الحرب السورية صغيراً كان أو كبيراً إلا وقد تركت جرحاً فيه، لايزال ينزف من هجرة وتشرد إلى اعتقال وموت تحت التعذيب، وقصف وتدمير مخيمات فلسطينية وتضرر مدارس ومراكز تعليمية، والمعاناة تلازمنا أينما نذهب من مخيم اليرموك إلى السويد بحسب عائشة.

حكايتنا مع الشابة الفلسطينية "عائشة محمد" التي ولدت في مخيم اليرموك عام 1997 تعود أصولها لمدينة حيفا في فلسطين، كانت طالبة في المرحلة الثانوية في سورية، ثم هُجرت من مخيمها إلى لبنان ثم تنقلت بين سورية ولبنان ومصر حتى استقرت في بلد اللجوء "السويد" كآخر محطة من محطات التهجير.

القصف والنزوح

تقول اللاجئة الفلسطينية عائشة محمد: "كنت أدرس كآلاف الطلبة في مخيم اليرموك وكنت في المرحلة الثانوية، إلى أن بدأت القذائف تنهال على مخيم اليرموك، عندها أخذت الأمور تتدحرج إلى ما هو أسوأ من ذلك، وتوقف التعليم وغدا الذهاب للمدرسة خطراً، وفي يوم 16-12-2012 شنّت طائرات الميغ غاراتها على مسجد عبد القادر الحسيني ومدرسة للأونروا وسقط مئات القتلى والجرحى.

لم تكن الحادثة لتمر مرور الكرام فقد غيّرت مجرى حياتي وحياة اللاجئين الفلسطينيين في المخيم، حيث بدأت التغريبة الجديدة التي عاشها أجدادنا ونعيشها نحن، وفي صباح اليوم التالي خرجنا هائمين على وجوهنا مع آلاف الأهالي من مخيم اليرموك خوفاً من القصف. 

الهجرة

تضيف عائشة نزحت مع عائلتي من مخيم اليرموك إلى منطقة الزاهرة في دمشق لعدة أيام عند أقارب لنا، ثم طلب والدي الذي كان يعمل خارج القطر أن نغادر سورية إلى لبنان، وهذا القرار لم يكن سهلاً لأننا سنترك أرض مولدنا وصبانا ولن تراها ثانية.

من لبنان إلى مصر والعودة لها

تردف قائلة وفعلاً بعد أيام قليلة دخلنا لبنان واستقر بنا المقام في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب البلاد، بقينا في المخيم 3 أشهر في بيت صغير مكون من 3 غرف ضم أربع عائلات، عشنا حياة صعبة من قلة في الطعام وعدم الراحة في النوم أو حتى الجلوس، لكن كان وضعنا أفضل من أقارب لنا حيث لم يجدوا مأوى لهم وناموا في الشوارع.

حاول والدي البعيد عنّا أن يلمّ شملنا من جديد لكن أين؟

لا نعرف إلى أن اقترح أحد أصدقاء والدي الخروج لمصر، فحاولنا أن ندخلها من لبنان لكن لم نستطع، ثم رجعنا إلى سورية ومن دمشق غادرنا إلى مصر حين كان يسمح لنا دخولها كفلسطينيين في عهد الرئيس مرسي.

وفي مصر أقمنا عدة أسابيع في القاهرة ثم إلى مدينة مرسي مطروح، ومنها حاولنا دخول ليبيا بشكل غير نظامي لمحاولة الهجرة إلى إحدى الدول الأوروبية فلم نستطع.

 لكن أخي استطاع الهجرة من مصر عبر "قوارب الموت" ووصل إيطاليا بعد رحلة صعبة ضاع في البحر لعدة أيام وحسبناه قد غرق وعشنا بسبب ذلك أياماً سوداء، ثم وصل إلى السويد وقدّم أوراق للمّ شمل العائلة هناك، بعدها توجهنا إلى مدينة 6 أكتوبر وبقينا فيها 4 أشهر.

وتضيف عائشة حاول والدي الدخول لمصر للقائنا، ومن مطار القاهرة منعه الأمن المصري من الدخول ولم نستطع رؤيته إلى من خلف بوابات المطار، وكنا في مشهد يرثى له فبعد سنوات على فراقنا، نلتقي به خلف بوابات زجاجية ولماذا؟ لأنك فلسطيني من سورية!!!

ولم يبق لدينا خيار سوى العودة إلى لبنان لنلتقي بوالدي، وبعد معاناة في المطارات استطعنا دخول الأراضي اللبنانية واجتمعنا مع والدي وأقمنا في منزل في وادي الزينة بصيدا جنوب لبنان، وبقيت مع عائلتي ما يقارب مدة أسبوعين ثم عدت لوحدي إلى سورية.

سورية عود على بدء

 عدت إلى سورية لإكمال تعليمي، وأقمت في منزل عمي المهجر في منطقة الزاهرة، وسجّلت في مدرسة ثانوية في العاصمة دمشق ودرست الحادي عشر ونجحت فيه.

وبعد قرابة العام في دمشق، حاولت دخول لبنان للقاء عائلتي لكن كان قد بدء التضييق على دخول الفلسطينيين من سورية.

ففي أول مرة استطعت الحصول على فيزا إماراتية وبحكم عدم وجود طائرات من دمشق للإمارات كان كل من يعيش في سورية يغادر من لبنان، وعند الحاجز اللبناني في معبر المصنع منعت من الدخول وسط إهانات من قبل عناصر الجيش اللبناني، وعدت أدراجي إلى دمشق.

ثم استطاع أخي تأمين فيزا جزائرية مزورة مقابل مبلغ من المال، كي أستطيع دخول لبنان، وكان مصيري كالمرة السابقة، إلى أن حصلت على فيزا هندية من سفارة الهند بدمشق، وعند المعبر اللبناني السوري قال لي الضابط اللبناني بكل وقاحة "لن تدخلي لبنان وإذا كانت هذه الفيزا حقيقية أبصقي في وجهي"

لكن والحمد لله كانت الفيزا نظامية ودخلت الأراضي اللبنانية والتقيت بوالدي ووالدتي بعد أكثر من عام.

لبنان من جديد

وفي لبنان حاولت إكمال دراستي ودرست في معهد الثقافة والعلوم، وأنجزت عدة دورات في برمجة الكمبيوتر وتصفيف الشعر، والبرمجة اللغوية العصبية.

وبقينا على هذه الحالة إلى أن صدر قرار لمّ الشمل في السويد، وبدأت الإجراءات المعقدة واستصدار الأوراق والمواعيد في السفارة السويدية وبعد معاناة كبيرة سافرنا إلى السويد ودخلناها في 12-12-2015

السويد

وفي السويد دخلت في مدرسة سويدية بمستوى المرحلة الإعدادية لأنه ليس لدينا لغة سويدية، ودرست فيها اللغة وعدة مواد من الرياضيات واللغة العربية والسويدية والثقافة وغيرها، وبدأت التكلم باللغة السويدية، عندها توسعت نشاطاتي بالوسط العربي والسويدي.

دخلت في حلقات تحفيظ القرآن في أحد مساجد العاصمة ستوكهولم، ومنها بدأت أشرف على عشرات الأطفال وأعلّمهم القرآن وبعض من سير الصحابة وقصص من التاريخ وأعرفهم بفلسطين والقدس وحنين الوطن إليها وإلى سورية ومخيم اليرموك.

ثم انتقلت إلى مدينة أخرى وأشرفت على حلقات للأطفال في المسجد الجديد وبعدها للنساء على الرغم من صغر سني، إلا أنه لديّ إيمان وقناعة أننا نستطيع العمل وتقديم الأعمال الجيدة في كل مكان لأننا أصحاب رسالة.

وفي هذه المرحلة تزوجت من شاب قريب لي في ألمانيا، وكنت أظن أن معاناتنا انتهت فقد حاولت أن أتقدم بمعاملة لمّ شمل لزوجي في السويد وقوبل بالرفض من قبل دائرة الهجرة السويدية بعد أشهر من الانتظار.

وبعد عام من الزمن ولدت ابنة لنا، ثم أعدنا تقديم معاملة جديدة للمّ الشمل في السويد وخاصة أن لدينا طفلة علّهم يرأفوا بحالنا، وللآن لا يوجد ردّ من قبل دائرة الهجرة.

وخلال 3 سنوات من زواجي تنقلت أنا وزوجي بين ألمانيا والسويد أكثر من 20 مرة ننتظر قراراً يلمّ شملنا في منزل واحد دون معاناة السفر وتكاليفه العالية.

ولكن دائماً نعزي أنفسنا أن كثير من أصدقائنا وأقاربنا ينتظرون لمّ شمل عائلاتهم منذ سنوات ودائماً أقول المثل الشعبي "من يرى مصيبة غيره تهون عليه مصيبته"

وتختم عائشة بقولها "لدي مبدأ في حياتي "أينما أنبتك الله أزهر" لذا نحن كفلسطينيين مطلوب منّا أن نصبر ونتحمل أكثر من أي شعب آخر، لأننا أولاً أصحاب رسالة وثانية أصحاب قضية وثالثاً أصحاب أرض عانت الحرب والويلات في سورية، وعلى الرغم من الصعوبات في بلاد اللجوء إلا أنه هناك فرصة ذهبية لنا من الاستفادة من علومهم لخدمة قضايانا الكبرى دون كلل أو ملل.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10297

مجموعة العمل – أثير المقدسي

لم تترك الحرب السورية صغيراً كان أو كبيراً إلا وقد تركت جرحاً فيه، لايزال ينزف من هجرة وتشرد إلى اعتقال وموت تحت التعذيب، وقصف وتدمير مخيمات فلسطينية وتضرر مدارس ومراكز تعليمية، والمعاناة تلازمنا أينما نذهب من مخيم اليرموك إلى السويد بحسب عائشة.

حكايتنا مع الشابة الفلسطينية "عائشة محمد" التي ولدت في مخيم اليرموك عام 1997 تعود أصولها لمدينة حيفا في فلسطين، كانت طالبة في المرحلة الثانوية في سورية، ثم هُجرت من مخيمها إلى لبنان ثم تنقلت بين سورية ولبنان ومصر حتى استقرت في بلد اللجوء "السويد" كآخر محطة من محطات التهجير.

القصف والنزوح

تقول اللاجئة الفلسطينية عائشة محمد: "كنت أدرس كآلاف الطلبة في مخيم اليرموك وكنت في المرحلة الثانوية، إلى أن بدأت القذائف تنهال على مخيم اليرموك، عندها أخذت الأمور تتدحرج إلى ما هو أسوأ من ذلك، وتوقف التعليم وغدا الذهاب للمدرسة خطراً، وفي يوم 16-12-2012 شنّت طائرات الميغ غاراتها على مسجد عبد القادر الحسيني ومدرسة للأونروا وسقط مئات القتلى والجرحى.

لم تكن الحادثة لتمر مرور الكرام فقد غيّرت مجرى حياتي وحياة اللاجئين الفلسطينيين في المخيم، حيث بدأت التغريبة الجديدة التي عاشها أجدادنا ونعيشها نحن، وفي صباح اليوم التالي خرجنا هائمين على وجوهنا مع آلاف الأهالي من مخيم اليرموك خوفاً من القصف. 

الهجرة

تضيف عائشة نزحت مع عائلتي من مخيم اليرموك إلى منطقة الزاهرة في دمشق لعدة أيام عند أقارب لنا، ثم طلب والدي الذي كان يعمل خارج القطر أن نغادر سورية إلى لبنان، وهذا القرار لم يكن سهلاً لأننا سنترك أرض مولدنا وصبانا ولن تراها ثانية.

من لبنان إلى مصر والعودة لها

تردف قائلة وفعلاً بعد أيام قليلة دخلنا لبنان واستقر بنا المقام في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب البلاد، بقينا في المخيم 3 أشهر في بيت صغير مكون من 3 غرف ضم أربع عائلات، عشنا حياة صعبة من قلة في الطعام وعدم الراحة في النوم أو حتى الجلوس، لكن كان وضعنا أفضل من أقارب لنا حيث لم يجدوا مأوى لهم وناموا في الشوارع.

حاول والدي البعيد عنّا أن يلمّ شملنا من جديد لكن أين؟

لا نعرف إلى أن اقترح أحد أصدقاء والدي الخروج لمصر، فحاولنا أن ندخلها من لبنان لكن لم نستطع، ثم رجعنا إلى سورية ومن دمشق غادرنا إلى مصر حين كان يسمح لنا دخولها كفلسطينيين في عهد الرئيس مرسي.

وفي مصر أقمنا عدة أسابيع في القاهرة ثم إلى مدينة مرسي مطروح، ومنها حاولنا دخول ليبيا بشكل غير نظامي لمحاولة الهجرة إلى إحدى الدول الأوروبية فلم نستطع.

 لكن أخي استطاع الهجرة من مصر عبر "قوارب الموت" ووصل إيطاليا بعد رحلة صعبة ضاع في البحر لعدة أيام وحسبناه قد غرق وعشنا بسبب ذلك أياماً سوداء، ثم وصل إلى السويد وقدّم أوراق للمّ شمل العائلة هناك، بعدها توجهنا إلى مدينة 6 أكتوبر وبقينا فيها 4 أشهر.

وتضيف عائشة حاول والدي الدخول لمصر للقائنا، ومن مطار القاهرة منعه الأمن المصري من الدخول ولم نستطع رؤيته إلى من خلف بوابات المطار، وكنا في مشهد يرثى له فبعد سنوات على فراقنا، نلتقي به خلف بوابات زجاجية ولماذا؟ لأنك فلسطيني من سورية!!!

ولم يبق لدينا خيار سوى العودة إلى لبنان لنلتقي بوالدي، وبعد معاناة في المطارات استطعنا دخول الأراضي اللبنانية واجتمعنا مع والدي وأقمنا في منزل في وادي الزينة بصيدا جنوب لبنان، وبقيت مع عائلتي ما يقارب مدة أسبوعين ثم عدت لوحدي إلى سورية.

سورية عود على بدء

 عدت إلى سورية لإكمال تعليمي، وأقمت في منزل عمي المهجر في منطقة الزاهرة، وسجّلت في مدرسة ثانوية في العاصمة دمشق ودرست الحادي عشر ونجحت فيه.

وبعد قرابة العام في دمشق، حاولت دخول لبنان للقاء عائلتي لكن كان قد بدء التضييق على دخول الفلسطينيين من سورية.

ففي أول مرة استطعت الحصول على فيزا إماراتية وبحكم عدم وجود طائرات من دمشق للإمارات كان كل من يعيش في سورية يغادر من لبنان، وعند الحاجز اللبناني في معبر المصنع منعت من الدخول وسط إهانات من قبل عناصر الجيش اللبناني، وعدت أدراجي إلى دمشق.

ثم استطاع أخي تأمين فيزا جزائرية مزورة مقابل مبلغ من المال، كي أستطيع دخول لبنان، وكان مصيري كالمرة السابقة، إلى أن حصلت على فيزا هندية من سفارة الهند بدمشق، وعند المعبر اللبناني السوري قال لي الضابط اللبناني بكل وقاحة "لن تدخلي لبنان وإذا كانت هذه الفيزا حقيقية أبصقي في وجهي"

لكن والحمد لله كانت الفيزا نظامية ودخلت الأراضي اللبنانية والتقيت بوالدي ووالدتي بعد أكثر من عام.

لبنان من جديد

وفي لبنان حاولت إكمال دراستي ودرست في معهد الثقافة والعلوم، وأنجزت عدة دورات في برمجة الكمبيوتر وتصفيف الشعر، والبرمجة اللغوية العصبية.

وبقينا على هذه الحالة إلى أن صدر قرار لمّ الشمل في السويد، وبدأت الإجراءات المعقدة واستصدار الأوراق والمواعيد في السفارة السويدية وبعد معاناة كبيرة سافرنا إلى السويد ودخلناها في 12-12-2015

السويد

وفي السويد دخلت في مدرسة سويدية بمستوى المرحلة الإعدادية لأنه ليس لدينا لغة سويدية، ودرست فيها اللغة وعدة مواد من الرياضيات واللغة العربية والسويدية والثقافة وغيرها، وبدأت التكلم باللغة السويدية، عندها توسعت نشاطاتي بالوسط العربي والسويدي.

دخلت في حلقات تحفيظ القرآن في أحد مساجد العاصمة ستوكهولم، ومنها بدأت أشرف على عشرات الأطفال وأعلّمهم القرآن وبعض من سير الصحابة وقصص من التاريخ وأعرفهم بفلسطين والقدس وحنين الوطن إليها وإلى سورية ومخيم اليرموك.

ثم انتقلت إلى مدينة أخرى وأشرفت على حلقات للأطفال في المسجد الجديد وبعدها للنساء على الرغم من صغر سني، إلا أنه لديّ إيمان وقناعة أننا نستطيع العمل وتقديم الأعمال الجيدة في كل مكان لأننا أصحاب رسالة.

وفي هذه المرحلة تزوجت من شاب قريب لي في ألمانيا، وكنت أظن أن معاناتنا انتهت فقد حاولت أن أتقدم بمعاملة لمّ شمل لزوجي في السويد وقوبل بالرفض من قبل دائرة الهجرة السويدية بعد أشهر من الانتظار.

وبعد عام من الزمن ولدت ابنة لنا، ثم أعدنا تقديم معاملة جديدة للمّ الشمل في السويد وخاصة أن لدينا طفلة علّهم يرأفوا بحالنا، وللآن لا يوجد ردّ من قبل دائرة الهجرة.

وخلال 3 سنوات من زواجي تنقلت أنا وزوجي بين ألمانيا والسويد أكثر من 20 مرة ننتظر قراراً يلمّ شملنا في منزل واحد دون معاناة السفر وتكاليفه العالية.

ولكن دائماً نعزي أنفسنا أن كثير من أصدقائنا وأقاربنا ينتظرون لمّ شمل عائلاتهم منذ سنوات ودائماً أقول المثل الشعبي "من يرى مصيبة غيره تهون عليه مصيبته"

وتختم عائشة بقولها "لدي مبدأ في حياتي "أينما أنبتك الله أزهر" لذا نحن كفلسطينيين مطلوب منّا أن نصبر ونتحمل أكثر من أي شعب آخر، لأننا أولاً أصحاب رسالة وثانية أصحاب قضية وثالثاً أصحاب أرض عانت الحرب والويلات في سورية، وعلى الرغم من الصعوبات في بلاد اللجوء إلا أنه هناك فرصة ذهبية لنا من الاستفادة من علومهم لخدمة قضايانا الكبرى دون كلل أو ملل.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10297