map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

(166) لاجئاً فلسطينياً سورياً قضوا خلال النصف الأول من عام 2018

تاريخ النشر : 06-08-2018
(166) لاجئاً فلسطينياً سورياً قضوا خلال النصف الأول من عام 2018

مجموعة العمل – لندن

كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها الإحصائي ال 16 للضحايا والمعتقلين الفلسطينيين في سورية منذ اندلاع الأزمة السورية في آذار- مارس /2011 ولغاية حزيران – يونيو 2018  الذي أصدرته يوم أمس الخميس 2 آب/ أغسطس انها وثقت بيانات (166) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين قضوا خلال النصف الأول من عام 2018، بينهم (101) مدني، فيما قضى (65) مسلحاً فلسطينياً نتيجة القتال إلى جانب النظام أو المعارضة، كما سُجِّل بين الضحايا سقوط (15) أنثى مقابل (151) ضحية من الذكور، وشكّل الأطفال من المجموع العام للضحايا (12) طفلاً.

وأشارت مجموعة العمل في تقريرها الاحصائي  إلى أ ارتفاع أعداد الضحايا في الربع الثاني من العام 2018، حيث سجل في شهري نيسان- أبريل وأيار- مايو وحزيران – يونيو سقوط (109) ضحايا مقابل (57) ضحية في الربع الأول.

كما أظهرت نتائج الرصد الذي قام به قسم التوثيق في مجموعة العمل أن (118) لاجئاً فلسطينياً من أصل (166) قضوا في مدينة دمشق وريفها خلال النصف الأول من عام 2018 نظراً لاشتداد المعارك التي بدأها النظام السوري للسيطرة على جنوب سورية، بينما قضى (36) فلسطينياً في مناطق لم تحدد، بالإضافة لمقتل فلسطيني من أبناء مخيم اليرموك متأثراً بإصابته بطلق ناري إثر شجار وقع في مخيم برج البراجنة بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وحول تعدد الأسباب التي أدت إلى سقوط (166) ضحية فلسطينية خلال النصف الأول من عام 2018، أشارت مجموعة العمل إلى أن القصف الجوي والمدفعي والاشتباكات بين أطراف الصراع في سورية أدت إلى التسبب بسقوط العدد الأكبر من الفلسطينيين، فقد قضى خلال النصف الأول من عام 2018 نتيجة الاشتباكات والطلق الناري (66) لاجئاً بينما سقط نتيجة القصف (50) فلسطينياً فيما ارتفع عدد الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب والذين أُعلن عنهم إلى (26) ضحية قضوا في أوقات مختلفة أثناء فترة توقيفهم واختفائهم القسري، وسقط نتيجة الحصار المفروض على مخيم اليرموك (3) أشخاص، ولاجئان قضيا نتيجة التفجيرات، و(9) لاجئين اعداماً، و(7) لم يعرف أماكن مقتلهم، وشخصان قضيا برصاص قناص، ولاجئ قضى اغتيالاً.

يشار إلى أن مجموعة العمل أكدت في تقريرها الإحصائي أنها غير معنيّة بتحميل جهة دون غيرها مسؤولية الضحايا الفلسطينيين، على الرغم من أن الإحصائيات تشير بوضوح إلى الطرف المسؤول عن تلك المأساة، لكن تترك المجموعة مهمة تحديد الجهة المسؤولة ومحاسبتها لمحكمة الجنايات الدولية، والمحافل الدولية المسؤولية عن جرائم الحرب، والانتهاكات ضد الإنسانية.

لتحميل النسخة الالكترونية من التقرير اضغط على الرابط التالي :

http://www.actionpal.org.uk/ar/reports/special/sta2018ar.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10298

مجموعة العمل – لندن

كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها الإحصائي ال 16 للضحايا والمعتقلين الفلسطينيين في سورية منذ اندلاع الأزمة السورية في آذار- مارس /2011 ولغاية حزيران – يونيو 2018  الذي أصدرته يوم أمس الخميس 2 آب/ أغسطس انها وثقت بيانات (166) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين قضوا خلال النصف الأول من عام 2018، بينهم (101) مدني، فيما قضى (65) مسلحاً فلسطينياً نتيجة القتال إلى جانب النظام أو المعارضة، كما سُجِّل بين الضحايا سقوط (15) أنثى مقابل (151) ضحية من الذكور، وشكّل الأطفال من المجموع العام للضحايا (12) طفلاً.

وأشارت مجموعة العمل في تقريرها الاحصائي  إلى أ ارتفاع أعداد الضحايا في الربع الثاني من العام 2018، حيث سجل في شهري نيسان- أبريل وأيار- مايو وحزيران – يونيو سقوط (109) ضحايا مقابل (57) ضحية في الربع الأول.

كما أظهرت نتائج الرصد الذي قام به قسم التوثيق في مجموعة العمل أن (118) لاجئاً فلسطينياً من أصل (166) قضوا في مدينة دمشق وريفها خلال النصف الأول من عام 2018 نظراً لاشتداد المعارك التي بدأها النظام السوري للسيطرة على جنوب سورية، بينما قضى (36) فلسطينياً في مناطق لم تحدد، بالإضافة لمقتل فلسطيني من أبناء مخيم اليرموك متأثراً بإصابته بطلق ناري إثر شجار وقع في مخيم برج البراجنة بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وحول تعدد الأسباب التي أدت إلى سقوط (166) ضحية فلسطينية خلال النصف الأول من عام 2018، أشارت مجموعة العمل إلى أن القصف الجوي والمدفعي والاشتباكات بين أطراف الصراع في سورية أدت إلى التسبب بسقوط العدد الأكبر من الفلسطينيين، فقد قضى خلال النصف الأول من عام 2018 نتيجة الاشتباكات والطلق الناري (66) لاجئاً بينما سقط نتيجة القصف (50) فلسطينياً فيما ارتفع عدد الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب والذين أُعلن عنهم إلى (26) ضحية قضوا في أوقات مختلفة أثناء فترة توقيفهم واختفائهم القسري، وسقط نتيجة الحصار المفروض على مخيم اليرموك (3) أشخاص، ولاجئان قضيا نتيجة التفجيرات، و(9) لاجئين اعداماً، و(7) لم يعرف أماكن مقتلهم، وشخصان قضيا برصاص قناص، ولاجئ قضى اغتيالاً.

يشار إلى أن مجموعة العمل أكدت في تقريرها الإحصائي أنها غير معنيّة بتحميل جهة دون غيرها مسؤولية الضحايا الفلسطينيين، على الرغم من أن الإحصائيات تشير بوضوح إلى الطرف المسؤول عن تلك المأساة، لكن تترك المجموعة مهمة تحديد الجهة المسؤولة ومحاسبتها لمحكمة الجنايات الدولية، والمحافل الدولية المسؤولية عن جرائم الحرب، والانتهاكات ضد الإنسانية.

لتحميل النسخة الالكترونية من التقرير اضغط على الرابط التالي :

http://www.actionpal.org.uk/ar/reports/special/sta2018ar.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10298