مجموعة العمل – ألمانيا
تعتزم ألمانيا طرد وترحيل لاجئ فلسطيني تتحفظ مجموعة العمل عن ذكر اسمه إلى سورية، بسبب ما ارتكبه من مخالفات قانونية أدت إلى الحكم عليه بالسجن لمدة سنة ونصف.
ووفقاً للاجئ أنه دخل ألمانيا منذ ثلاثة سنوات هرباً من الحرب في سورية إلا أنه تورط بمخالفة قانونية دخل على أثرها إلى السجن، عام ونصف، منوهاً أنه بعد الإفراج عنه بدأ يمارس حياته بشكل طبيعي حتى أنه عاد وسجل في الجوب سنتر – هو مركز لمساعدة المقيمين في السويد العاطلين عن العمل – ووعد بأن يباشر العمل في بداية الشهر القادم، مضيفاً إلا أنني فوجئت بعد عدة أيام برسالة موجه لي تطالبني بمغادرة ألمانيا والرحيل عنها خلال ثلاثين يوماً والعودة إلى سورية أو أي بلد يستقبله.
وقال اللاجئ بالرغم من تواصلي مع المحامي الخاص بي إلا أنني فشلت في ثني مكتب الهجرة العدول عن قراره، وناشد عبر رسائل مجموعة العمل جميع الجهات المعنية بحقوق اللاجئين مد يد العون والمساعدة له في الضغط على الحكومة الألمانية بالرجوع عن قرارها، أو مساعدته في اختيار بلد أخر حتى ولو بدأ من جديد في إجراءات اللجوء وأخذ الإقامة فيها ولم شمل عائلته.
يذكر أن اتفاقيات حقوق الإنسان الأوروبية تنص على عدم ترحيل أو طرد أي لاجئ إلى بلدان تمارس التعذيب وتطبق عقوبة الإعدام" علما أنه من الممكن ترحيل اللاجئين المدانين، في حال تقديم البلد المستقبل لهم ضمانات بعدم إعدامهم، والاكتفاء بسجنهم واتخاذ الإجراءات القانونية الملائمة.
الصورة من الأرشيف
مجموعة العمل – ألمانيا
تعتزم ألمانيا طرد وترحيل لاجئ فلسطيني تتحفظ مجموعة العمل عن ذكر اسمه إلى سورية، بسبب ما ارتكبه من مخالفات قانونية أدت إلى الحكم عليه بالسجن لمدة سنة ونصف.
ووفقاً للاجئ أنه دخل ألمانيا منذ ثلاثة سنوات هرباً من الحرب في سورية إلا أنه تورط بمخالفة قانونية دخل على أثرها إلى السجن، عام ونصف، منوهاً أنه بعد الإفراج عنه بدأ يمارس حياته بشكل طبيعي حتى أنه عاد وسجل في الجوب سنتر – هو مركز لمساعدة المقيمين في السويد العاطلين عن العمل – ووعد بأن يباشر العمل في بداية الشهر القادم، مضيفاً إلا أنني فوجئت بعد عدة أيام برسالة موجه لي تطالبني بمغادرة ألمانيا والرحيل عنها خلال ثلاثين يوماً والعودة إلى سورية أو أي بلد يستقبله.
وقال اللاجئ بالرغم من تواصلي مع المحامي الخاص بي إلا أنني فشلت في ثني مكتب الهجرة العدول عن قراره، وناشد عبر رسائل مجموعة العمل جميع الجهات المعنية بحقوق اللاجئين مد يد العون والمساعدة له في الضغط على الحكومة الألمانية بالرجوع عن قرارها، أو مساعدته في اختيار بلد أخر حتى ولو بدأ من جديد في إجراءات اللجوء وأخذ الإقامة فيها ولم شمل عائلته.
يذكر أن اتفاقيات حقوق الإنسان الأوروبية تنص على عدم ترحيل أو طرد أي لاجئ إلى بلدان تمارس التعذيب وتطبق عقوبة الإعدام" علما أنه من الممكن ترحيل اللاجئين المدانين، في حال تقديم البلد المستقبل لهم ضمانات بعدم إعدامهم، والاكتفاء بسجنهم واتخاذ الإجراءات القانونية الملائمة.
الصورة من الأرشيف
