مجموعة العمل – مخيم الحسينية
اشتكى عدد من أهالي مخيم الحسينية بريف دمشق من استخدام المدرسين في إحدى المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا العصاة والعنف ضد الطلاب، ففي حادثة تدلل على ذلك قال والد طفل تعرض للضرب والتعنيف من قبل مدرس صفه بحجة عدم تجليد كتبه ودفاتره، "أنا أب لطالب يدرس في مدارسكم، موظف لا يتجاوز راتبي الأربعين ألف، انتظر أول الشهر كي اخصص مبلغ من راتبي لمصروف المدارس ومنها التجليد ولو كان راتبي أكثر من أربعين الف ليرة لما رأيت ابني في مدارسكم، مضيفاً عليكم أن تستوعبوا أن رواتب أولياء الطلاب ليست كمثل رواتبكم وهناك طلاب أيتام وطلاب آبائهم مفقودين وطلاب بلا أب وأم، وكان واجب عليك أيها المعلم أن تنبه الطلاب قبل ضربهم وتنظر إلى وضعهم الاقتصادي والمعيشي المزري.
وكان أهالي مخيم الحسينية اشتكوا في وقت سابق من تردي أوضاع أطفالهم التعليمية وسوء تحصيلهم العلمي، نتيجة الإهمال وعدم الاهتمام بهم، وعدم تبليغ الأهالي بالدورات والنشاطات التعليمية التي تقام بالمدارس، مطالبين الأونروا ومدراء مدارس الحسينية دعوة أولياء أمور الطلاب إلى اجتماع لاطلاعهم على المستوى التعليمي الذي وصل إليه أبنائهم، والتواصل معهم وسماع شكواهم.
مجموعة العمل – مخيم الحسينية
اشتكى عدد من أهالي مخيم الحسينية بريف دمشق من استخدام المدرسين في إحدى المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا العصاة والعنف ضد الطلاب، ففي حادثة تدلل على ذلك قال والد طفل تعرض للضرب والتعنيف من قبل مدرس صفه بحجة عدم تجليد كتبه ودفاتره، "أنا أب لطالب يدرس في مدارسكم، موظف لا يتجاوز راتبي الأربعين ألف، انتظر أول الشهر كي اخصص مبلغ من راتبي لمصروف المدارس ومنها التجليد ولو كان راتبي أكثر من أربعين الف ليرة لما رأيت ابني في مدارسكم، مضيفاً عليكم أن تستوعبوا أن رواتب أولياء الطلاب ليست كمثل رواتبكم وهناك طلاب أيتام وطلاب آبائهم مفقودين وطلاب بلا أب وأم، وكان واجب عليك أيها المعلم أن تنبه الطلاب قبل ضربهم وتنظر إلى وضعهم الاقتصادي والمعيشي المزري.
وكان أهالي مخيم الحسينية اشتكوا في وقت سابق من تردي أوضاع أطفالهم التعليمية وسوء تحصيلهم العلمي، نتيجة الإهمال وعدم الاهتمام بهم، وعدم تبليغ الأهالي بالدورات والنشاطات التعليمية التي تقام بالمدارس، مطالبين الأونروا ومدراء مدارس الحسينية دعوة أولياء أمور الطلاب إلى اجتماع لاطلاعهم على المستوى التعليمي الذي وصل إليه أبنائهم، والتواصل معهم وسماع شكواهم.