map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

طفل فلسطيني سوري بحاجة لعملية استئصال ورم خبيث في المعدة يستصرخ ضمائركم

تاريخ النشر : 01-10-2018
طفل فلسطيني سوري بحاجة لعملية استئصال ورم خبيث في المعدة يستصرخ ضمائركم

صيدا -  فايز أبو عيد

الطفل الفلسطيني السوري "حسن أحمد المغربي" البالغ من العمر ست سنوات، من أبناء مخيم اليرموك المهجر إلى منطقة التعمير في عين الحلوة جنوب لبنان يعاني من مرض سرطان المعدة، وهو بحاجة للمساعدة الفورية ومديد العون له.

والدته الطفل "أم محمد المغربي" أطلقت صرخة استغاثة ونداء مناشدة للمنظمات الإنسانية والهلال والصليب الأحمر ومؤسسات العمل الأهلي والإغاثي ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية في لبنان، وأصحاب الأيادي البيضاء لمد يد العون والمساعدة لإنقاذ حياة ولدها الذي يحتاج إلى عملية جراحية لاستئصال ورم خبيث في معدته، والتكفل بمصاريف علاجه.

ووفقاً لأم محمد أنها اضطرت لنقل طفلها إلى مشفى الهمشري بعد أن أصابه ارتفاع في الحرارة وألم في المعدة، وبعد إجراء الفحوصات الطبية له وأخذ الصور الشعاعية أخبرها الأطباء أنه مصاب بورم في معدته، وهو بحاجة إلى عملية لاستئصالها.

وأضافت والدة الطفل حسن أنها اضطرت لإخراج ولدها من مشفى الهمشري بسبب عدم قدرتها على دفع مصاريف علاج ولدها الذي كان بحاجة ماسة للرعاية الطبية والبقاء في المشفى، مشيرة إلى أنه بعد عدة أيام تدهورت حالة نجلها الصحية فأسعفته ليلاً إلى مشفى الهمشري وبقي فيها 9 أيام  وكان بحالة يرثى لها، حتى أن وزنه انخفض بشكل ملحوظ من 20 كغ إلى 13 كغ، وبعد تلك المدة أخبرها الدكتور الذي كان يشرف على علاجه أن عليها عرض طفلها على دكتور مختص بأمراض الدم، بعد ذلك قامت بزيارة العديد من الأطباء لمعرفة مرض ولدها، إلى أن وجدت طبيب ماهر أخبرها أن ولدها يحتاج إلى علاج وصور اشعاعية لأن وضعه الصحي غير مستقر، وعليها أن تحوله إلى مشفى حمود لأنه متعاقد معها، وتضيف الأم أنها عندما أدخلته إلى مشفى حمود طلبوا منها أن تدفع تأمين 400 ألف لبناني ما يعادل 266 $ للمشفى ريثما يصلهم تحويل الأونروا، هذه الحادثة أثرت في نفس الأم الملتاعة على ولدها ووضعتها في حيرة من أمرها من أين لها أن تأمن مبلغ التأمين، تقول والغصة في قلبها والكلمات تتعثر في فمها (يعلم الله كيف تدبرت أمري حسبي الله ونعم الوكيل)، وتتابع بعد ذلك قبلت ادارة المشفى أن تدخله وباشر الطبيب بإجراءات العلاج فأعاد جميع الفحوصات والتحاليل والصور الطبية التي أجريتها سابقاً لطفلي في مشفى الهمشري.

تستطرد أم محمد أن إدارة المشفى أخبرتها بعد ثلاثة أيام على وجود ولدها في المشفى أن تكاليف علاجه إلى الآن أصبحت 2مليون ونصف أي ما يعادل 966$، واذا ما كانت تريد متابعة علاجه أو اخراجه من المشفى أو مراجعة الأونروا كي تتحمل مصاريف العلاج المتبقية، وأوضحت أن وكالة الأونروا  تكفلت بسداد مليون ونصف ليرة لبناني من المبلغ المطلوب، لكن يتوجب دفع  مليون ليرة لبناني، هنا تنهدت الأم  وتلعثمت الكلمات في فمها وقالت  كيف لي أن أؤمن مثل هذا المبلغ وأنا لا أملك منه شيء.

ضاقت الدنيا بما رحبت في وجه أم محمد التي عقلها وقلبها مع طفلها الذي يريدون إخراجه من المشفى وهو ما يزال بحالة صحية غير مستقرة، إلا أن إدارة المشفى أبت أن تبقي ذاك الطفل لأن الأونروا لا تغطي كامل تكاليف علاجه، وأخبروها أنه بإمكانها  استكمال علاجه من المنزل، اضطرت والده حسن لإخراجه من المشفى ريثما تجد حلاً لمشكلتها وبعد عدة أيام ظهرت نتائج التحاليل الطبية التي أجرتها لولدها حيث أخبرها الدكتور أن صغيرها لديه ورم غير حميد في المعدة ويجب استئصاله بأسرع وقت ممكن، وسرطان دم بنقي العظم وبخلايا الدم كما أن لديه انخفاض كبير بالكريات الحمراء في الدم.

لم تيأس أم محمد مغربي من رحمة الله فكررت محاولتها وذهبت إلى مشفى الجامعة الأمريكية في بيروت وأدخلت ولدها إليها للعلاج وبعد أن قاموا مجدداً بتصويره وإجراءات الفحوصات الطبية اللازمة، أخبروها أن تكلفة عمليته وعلاجه يبلغ 35 ألف $، ولكن قبل ذلك عليهم أن يتصلوا بوكالة الغوث لمعرفة المبلغ الذي ستغطيه، إلا ان الأونروا لم توافق على تغطية مبلغ دخول الطفل إلى المشفى، وهنا اعتذرت إدارة مشفى الجامعة الأمريكية في بيروت عن استقبال الطفل بسبب عدم القدرة على دفع المبلغ.

 خرجت أم محمد ابنة مخيم اليرموك من المشفى وهي كئيبة حزينة على مواصل بها الحال خاصة أن ليس لها من يعيلها بسبب فقدان زوجها في سورية، كانت تمشي والدموع تذرف من عينيها ماذا تفعل وإلى من تلجأ.

اليوم نرفع الصوت عالياً تضامناً مع أم محمد المغربي لمساعدة صغيرها "حسن أحمد المغربي" لإنقاذ حياته وتأمين تكاليف علاجه خاصة ونحن نعلم أن الاستشفاء في لبنان يُشكل أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها المهجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين، خصوصاً بعد شح المساعدات وضعف نشاط المنظمات والهيئات المحلية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10581

صيدا -  فايز أبو عيد

الطفل الفلسطيني السوري "حسن أحمد المغربي" البالغ من العمر ست سنوات، من أبناء مخيم اليرموك المهجر إلى منطقة التعمير في عين الحلوة جنوب لبنان يعاني من مرض سرطان المعدة، وهو بحاجة للمساعدة الفورية ومديد العون له.

والدته الطفل "أم محمد المغربي" أطلقت صرخة استغاثة ونداء مناشدة للمنظمات الإنسانية والهلال والصليب الأحمر ومؤسسات العمل الأهلي والإغاثي ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية في لبنان، وأصحاب الأيادي البيضاء لمد يد العون والمساعدة لإنقاذ حياة ولدها الذي يحتاج إلى عملية جراحية لاستئصال ورم خبيث في معدته، والتكفل بمصاريف علاجه.

ووفقاً لأم محمد أنها اضطرت لنقل طفلها إلى مشفى الهمشري بعد أن أصابه ارتفاع في الحرارة وألم في المعدة، وبعد إجراء الفحوصات الطبية له وأخذ الصور الشعاعية أخبرها الأطباء أنه مصاب بورم في معدته، وهو بحاجة إلى عملية لاستئصالها.

وأضافت والدة الطفل حسن أنها اضطرت لإخراج ولدها من مشفى الهمشري بسبب عدم قدرتها على دفع مصاريف علاج ولدها الذي كان بحاجة ماسة للرعاية الطبية والبقاء في المشفى، مشيرة إلى أنه بعد عدة أيام تدهورت حالة نجلها الصحية فأسعفته ليلاً إلى مشفى الهمشري وبقي فيها 9 أيام  وكان بحالة يرثى لها، حتى أن وزنه انخفض بشكل ملحوظ من 20 كغ إلى 13 كغ، وبعد تلك المدة أخبرها الدكتور الذي كان يشرف على علاجه أن عليها عرض طفلها على دكتور مختص بأمراض الدم، بعد ذلك قامت بزيارة العديد من الأطباء لمعرفة مرض ولدها، إلى أن وجدت طبيب ماهر أخبرها أن ولدها يحتاج إلى علاج وصور اشعاعية لأن وضعه الصحي غير مستقر، وعليها أن تحوله إلى مشفى حمود لأنه متعاقد معها، وتضيف الأم أنها عندما أدخلته إلى مشفى حمود طلبوا منها أن تدفع تأمين 400 ألف لبناني ما يعادل 266 $ للمشفى ريثما يصلهم تحويل الأونروا، هذه الحادثة أثرت في نفس الأم الملتاعة على ولدها ووضعتها في حيرة من أمرها من أين لها أن تأمن مبلغ التأمين، تقول والغصة في قلبها والكلمات تتعثر في فمها (يعلم الله كيف تدبرت أمري حسبي الله ونعم الوكيل)، وتتابع بعد ذلك قبلت ادارة المشفى أن تدخله وباشر الطبيب بإجراءات العلاج فأعاد جميع الفحوصات والتحاليل والصور الطبية التي أجريتها سابقاً لطفلي في مشفى الهمشري.

تستطرد أم محمد أن إدارة المشفى أخبرتها بعد ثلاثة أيام على وجود ولدها في المشفى أن تكاليف علاجه إلى الآن أصبحت 2مليون ونصف أي ما يعادل 966$، واذا ما كانت تريد متابعة علاجه أو اخراجه من المشفى أو مراجعة الأونروا كي تتحمل مصاريف العلاج المتبقية، وأوضحت أن وكالة الأونروا  تكفلت بسداد مليون ونصف ليرة لبناني من المبلغ المطلوب، لكن يتوجب دفع  مليون ليرة لبناني، هنا تنهدت الأم  وتلعثمت الكلمات في فمها وقالت  كيف لي أن أؤمن مثل هذا المبلغ وأنا لا أملك منه شيء.

ضاقت الدنيا بما رحبت في وجه أم محمد التي عقلها وقلبها مع طفلها الذي يريدون إخراجه من المشفى وهو ما يزال بحالة صحية غير مستقرة، إلا أن إدارة المشفى أبت أن تبقي ذاك الطفل لأن الأونروا لا تغطي كامل تكاليف علاجه، وأخبروها أنه بإمكانها  استكمال علاجه من المنزل، اضطرت والده حسن لإخراجه من المشفى ريثما تجد حلاً لمشكلتها وبعد عدة أيام ظهرت نتائج التحاليل الطبية التي أجرتها لولدها حيث أخبرها الدكتور أن صغيرها لديه ورم غير حميد في المعدة ويجب استئصاله بأسرع وقت ممكن، وسرطان دم بنقي العظم وبخلايا الدم كما أن لديه انخفاض كبير بالكريات الحمراء في الدم.

لم تيأس أم محمد مغربي من رحمة الله فكررت محاولتها وذهبت إلى مشفى الجامعة الأمريكية في بيروت وأدخلت ولدها إليها للعلاج وبعد أن قاموا مجدداً بتصويره وإجراءات الفحوصات الطبية اللازمة، أخبروها أن تكلفة عمليته وعلاجه يبلغ 35 ألف $، ولكن قبل ذلك عليهم أن يتصلوا بوكالة الغوث لمعرفة المبلغ الذي ستغطيه، إلا ان الأونروا لم توافق على تغطية مبلغ دخول الطفل إلى المشفى، وهنا اعتذرت إدارة مشفى الجامعة الأمريكية في بيروت عن استقبال الطفل بسبب عدم القدرة على دفع المبلغ.

 خرجت أم محمد ابنة مخيم اليرموك من المشفى وهي كئيبة حزينة على مواصل بها الحال خاصة أن ليس لها من يعيلها بسبب فقدان زوجها في سورية، كانت تمشي والدموع تذرف من عينيها ماذا تفعل وإلى من تلجأ.

اليوم نرفع الصوت عالياً تضامناً مع أم محمد المغربي لمساعدة صغيرها "حسن أحمد المغربي" لإنقاذ حياته وتأمين تكاليف علاجه خاصة ونحن نعلم أن الاستشفاء في لبنان يُشكل أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها المهجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين، خصوصاً بعد شح المساعدات وضعف نشاط المنظمات والهيئات المحلية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10581