map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينية تنجح بنقل المطبخ العربي من سوريا إلى ألمانيا

تاريخ النشر : 06-10-2018
فلسطينية تنجح بنقل المطبخ العربي من سوريا إلى ألمانيا

مجموعة العمل – ألمانيا

استطاعت اللاجئة الفلسطينية السورية نور موعد، التي فرت من جحيم الحرب في سورية إلى ألمانيا بحثاً عن حياة مستقرة أمنة ، تحقيق النجاح والاندماج في مجتمع بعيد عن عاداتها وتقاليدها، لم تكتف بذلك بل نقلت عادات وتراث بلادها إلى هذا المجتمع الهادئ المحب للإنسانية بحسب تعبيرها.

تقول نور بعد أن قدمنا إلى ألمانيا قامت دائرة الهجرة بفرزنا أنا وعائلتي إلى قرية  Buldern شمالي الراين، في البداية شعرت باضطراب وعدم ارتياح بسبب فرزنا إلى بلدة جل سكانها من الألمان وكنت أُمني النفس أن أكون بين أبناء جلدتي، مضيفة إلا أن ذلك الشعور تلاشى  عندما وجدنا دعماً وعطفاً من قبل جميع السكان، الذين مدوا لنا يد المساعدة والعون في أشياء كثيرة، لذلك قررت عائلتي استضافة الجيران في منزلنا وتقديم الطعام والحلويات العربية لهم كرد للجميل الذي صنعوه معنا، فلاقى الطعام إعجابهم، حتى أنّهم شجّعوني على المشاركة في مهرجانات القرية الدوريّة، منوهة إلى أنها أصبحت تشارك بجناح صغير في المناسبات و الأعياد و المهرجانات التي تقام في القرية بشكل دوري.

يشار إلى أن العديد من  اللاجئين الفلسطينيين السوريين استطاعوا الاندماج بالمجتمعات الغربية بفترة زمنية قصيرة وتحقيق العديد من النجاحات في بلدان الشتات الجديد، فيما أكد بعضهم الآخر أن الفلسطيني يستطيع أن يصنع مستقبله اينما حل وارتحل وهو ليس عبء على أحد وإنما هو فرد منتج مفيد لمجتمعه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10606

مجموعة العمل – ألمانيا

استطاعت اللاجئة الفلسطينية السورية نور موعد، التي فرت من جحيم الحرب في سورية إلى ألمانيا بحثاً عن حياة مستقرة أمنة ، تحقيق النجاح والاندماج في مجتمع بعيد عن عاداتها وتقاليدها، لم تكتف بذلك بل نقلت عادات وتراث بلادها إلى هذا المجتمع الهادئ المحب للإنسانية بحسب تعبيرها.

تقول نور بعد أن قدمنا إلى ألمانيا قامت دائرة الهجرة بفرزنا أنا وعائلتي إلى قرية  Buldern شمالي الراين، في البداية شعرت باضطراب وعدم ارتياح بسبب فرزنا إلى بلدة جل سكانها من الألمان وكنت أُمني النفس أن أكون بين أبناء جلدتي، مضيفة إلا أن ذلك الشعور تلاشى  عندما وجدنا دعماً وعطفاً من قبل جميع السكان، الذين مدوا لنا يد المساعدة والعون في أشياء كثيرة، لذلك قررت عائلتي استضافة الجيران في منزلنا وتقديم الطعام والحلويات العربية لهم كرد للجميل الذي صنعوه معنا، فلاقى الطعام إعجابهم، حتى أنّهم شجّعوني على المشاركة في مهرجانات القرية الدوريّة، منوهة إلى أنها أصبحت تشارك بجناح صغير في المناسبات و الأعياد و المهرجانات التي تقام في القرية بشكل دوري.

يشار إلى أن العديد من  اللاجئين الفلسطينيين السوريين استطاعوا الاندماج بالمجتمعات الغربية بفترة زمنية قصيرة وتحقيق العديد من النجاحات في بلدان الشتات الجديد، فيما أكد بعضهم الآخر أن الفلسطيني يستطيع أن يصنع مستقبله اينما حل وارتحل وهو ليس عبء على أحد وإنما هو فرد منتج مفيد لمجتمعه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10606