مجموعة العمل – دير بلوط
أفاد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن فصائل عسكرية تابعة للمعرضة السورية وقوات تركية مصحوبة بآليات دخلت صباح اليوم الخميس إلى مخيم المحمدية بدير بلوط شمال سورية بهدف هدم ما تم إعماره من قبل الأهالي من تصوينات حول الخيام لمواجهة فصل الشتاء، منوهاً إلى أن حالة من الاستياء وعدم الرضا سادت وسط الأهالي الذين يشكون من أوضاع معيشية مزرية وعدم توفر أدنى مقومات الحياة في مخيمهم.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن وفداً من لجنة مخيم دير بلوط أراد التوسط لدى قوات المعارضة السورية والسلطات التركية من أجل عدم هدم المداميك التي قام الأهالي بإعمارها لمواجهة أمطار الشتاء وعدم تحول مخيمهم وخيامهم إلى مستنقعات مياه، إلا أن القائمين على عملية الهدم أخبروا وفد اللجنة أن عملية الهدم والإزالة ستطال المداميك الموجودة حول خيم سكان مخيم دير بلوط عند الانتهاء من مخيم المحمدية.
بدورهم طالب المهجرون الفلسطينيون والسوريون السلطات التركية والمنظمات والمؤسسات والجمعيات الخيرية باتخاذ إجراءات لحمايتهم من الطقس البارد وتأمين احتياجات الشتاء من مواد تدفئة ومحروقات وأغذية، والعمل على إيجاد وسائل لعدم تحول مخيمهم وخيامهم إلى مستنقعات مياه
هذا وتواجه مئات العائلات الفلسطينية والسورية المهجرة قسراً إلى الشمال السوري معاناة قاسية مع قدوم فصل الشتاء، وذلك بسبب اضطرارهم للسكن في خيام قماشية لا تقي حر الصيف وبرودة الشتاء.
مجموعة العمل – دير بلوط
أفاد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن فصائل عسكرية تابعة للمعرضة السورية وقوات تركية مصحوبة بآليات دخلت صباح اليوم الخميس إلى مخيم المحمدية بدير بلوط شمال سورية بهدف هدم ما تم إعماره من قبل الأهالي من تصوينات حول الخيام لمواجهة فصل الشتاء، منوهاً إلى أن حالة من الاستياء وعدم الرضا سادت وسط الأهالي الذين يشكون من أوضاع معيشية مزرية وعدم توفر أدنى مقومات الحياة في مخيمهم.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن وفداً من لجنة مخيم دير بلوط أراد التوسط لدى قوات المعارضة السورية والسلطات التركية من أجل عدم هدم المداميك التي قام الأهالي بإعمارها لمواجهة أمطار الشتاء وعدم تحول مخيمهم وخيامهم إلى مستنقعات مياه، إلا أن القائمين على عملية الهدم أخبروا وفد اللجنة أن عملية الهدم والإزالة ستطال المداميك الموجودة حول خيم سكان مخيم دير بلوط عند الانتهاء من مخيم المحمدية.
بدورهم طالب المهجرون الفلسطينيون والسوريون السلطات التركية والمنظمات والمؤسسات والجمعيات الخيرية باتخاذ إجراءات لحمايتهم من الطقس البارد وتأمين احتياجات الشتاء من مواد تدفئة ومحروقات وأغذية، والعمل على إيجاد وسائل لعدم تحول مخيمهم وخيامهم إلى مستنقعات مياه
هذا وتواجه مئات العائلات الفلسطينية والسورية المهجرة قسراً إلى الشمال السوري معاناة قاسية مع قدوم فصل الشتاء، وذلك بسبب اضطرارهم للسكن في خيام قماشية لا تقي حر الصيف وبرودة الشتاء.
