مجموعة العمل – مخيم درعا
شهد مخيم درعا في الأيام القليلة الماضية عودة عدد من العائلات الفلسطينية إلى منازلهم وممتلكاتهم، بالرغم من وقوعه ضمن المخطط التنظيمي وعدم وجود قرار حكومي رسمي بعودتهم.
ووفقاً لموقع بوابة اللاجئين أنّ عمليات إصلاح قد بدأت لبعض أعمدة الكهرباء داخل أحياء المخيّم، كما بدأ العمل خلال الأيّام الفائتة على إصلاح بعض مواسير المياه، منوّهاً إلى أنّ انقطاع المياه والكهرباء ما يزال قائماً حتّى اليوم.
من جانبه قال أحد السكان أن ما دفعه للعودة إلى المخيم الوضع الاقتصادي المزري الذي يعيشه وعدم وجود مورد ثابت يستطيع من خلاله الإيفاء بالالتزامات المترتبة عليه، مضيفاً أفضل أن أنام على التراب وبين الركام والانقاض في منزلي على أن أبقى مشرداً خارجه.
وكان محافظ درعا كشف أثناء زيارة تفقدية قام بها يوم 30/10/2018 لمناطق في مدينة درعا جنوب سورية أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين سيقع ضمن المخطط التنظيمي الذي تعمل عليه السلطات السورية، وذلك لإعادة أحياء كل المناطق التي اعادت السيطرة عليها.
وأكد محافظ درعا للأهالي أنه تم إلغاء كافة مراكز الإيواء في مدينة درعا وإعادة من فيها إلى بلداتهم وقراهم لإعادة إعمارها، منوهاً إلى أنه تم استثناء مخيم درعا نتيجة الدمار الكبير الذي تعرض له، والذي يقدر بحوالي 80% مما يجعل إعادة إعماره مكلف على السكان والدولة السورية، لذلك اتخذ قرار بإعادة تنظيم المخيم وبناء مدينة حديثة عوضا عنه.
وأشار المحافظ أنه لا نية في الوقت الحالي لإخراج الأهالي القاطنين حالياً في مخيم درعا، ولكن الأوامر التي صدرت من السلطات السورية أن يعود أهالي كافة المناطق والبلدات في درعا ما عدا سكان المخيم.
وكان مخيم درعا شهد موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي نتيجة تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له، حيث شنّت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار حوالي 80 % من مبانيه وحاراته ومساحته العمرانية.
مجموعة العمل – مخيم درعا
شهد مخيم درعا في الأيام القليلة الماضية عودة عدد من العائلات الفلسطينية إلى منازلهم وممتلكاتهم، بالرغم من وقوعه ضمن المخطط التنظيمي وعدم وجود قرار حكومي رسمي بعودتهم.
ووفقاً لموقع بوابة اللاجئين أنّ عمليات إصلاح قد بدأت لبعض أعمدة الكهرباء داخل أحياء المخيّم، كما بدأ العمل خلال الأيّام الفائتة على إصلاح بعض مواسير المياه، منوّهاً إلى أنّ انقطاع المياه والكهرباء ما يزال قائماً حتّى اليوم.
من جانبه قال أحد السكان أن ما دفعه للعودة إلى المخيم الوضع الاقتصادي المزري الذي يعيشه وعدم وجود مورد ثابت يستطيع من خلاله الإيفاء بالالتزامات المترتبة عليه، مضيفاً أفضل أن أنام على التراب وبين الركام والانقاض في منزلي على أن أبقى مشرداً خارجه.
وكان محافظ درعا كشف أثناء زيارة تفقدية قام بها يوم 30/10/2018 لمناطق في مدينة درعا جنوب سورية أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين سيقع ضمن المخطط التنظيمي الذي تعمل عليه السلطات السورية، وذلك لإعادة أحياء كل المناطق التي اعادت السيطرة عليها.
وأكد محافظ درعا للأهالي أنه تم إلغاء كافة مراكز الإيواء في مدينة درعا وإعادة من فيها إلى بلداتهم وقراهم لإعادة إعمارها، منوهاً إلى أنه تم استثناء مخيم درعا نتيجة الدمار الكبير الذي تعرض له، والذي يقدر بحوالي 80% مما يجعل إعادة إعماره مكلف على السكان والدولة السورية، لذلك اتخذ قرار بإعادة تنظيم المخيم وبناء مدينة حديثة عوضا عنه.
وأشار المحافظ أنه لا نية في الوقت الحالي لإخراج الأهالي القاطنين حالياً في مخيم درعا، ولكن الأوامر التي صدرت من السلطات السورية أن يعود أهالي كافة المناطق والبلدات في درعا ما عدا سكان المخيم.
وكان مخيم درعا شهد موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي نتيجة تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له، حيث شنّت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار حوالي 80 % من مبانيه وحاراته ومساحته العمرانية.