map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة: التهجير فاقم معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة من أطفال فلسطينيي سورية

تاريخ النشر : 03-12-2018
في اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة: التهجير فاقم معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة من أطفال فلسطينيي سورية

مجموعة العمل - لبنان

زاد التعب والتهجير والإهمال من معاناة أطفال فلسطينيي سورية، وأدى إلى تدهور أوضاع ذوي الإعاقة الصحية منهم بشكل خاص، ويعد الطفل الفلسطيني السوري والسوري في بلدان اللجوء، الحلقة الأكثر تأثراً بانعكاسات الحرب الدائرة في سورية، التي زادت من معاناة العديد منهم بفقدان ذويهم، إضافة إلى الإصابات الجسدية التي حملوها في رحلة اللجوء.

وقصة الطفل "جواد العبويني" هي نموذج لقصص مشابهة مؤلمة عن أطفال فلسطينيي سورية وسورية الذين تعرّضوا لإعاقات وإصابات نتيجة الحرب في سورية القصف على المدنيين، فالطفل " العبويني" ابن السبع سنوات بدأت حالته المرضية بالتدهور مع بداية الأحداث في مخيم اليرموك، حيث أصيب الطفل نتيجة استنشاقه الغازات التي ألقيت على الحجر الاسود، وتطورت الحالة نتيجة انعدام الدواء والعلاج والرعاية الصحية والجوع بسبب الحصار على اليرموك ليصبح مريضاً بالشلل الدماغي، قبل أن تجري له عملية جراحية في سوريا وتعرض على إثرها لنزيف حاد.

أما الطفل "مفيد أحمد خالد" (7 سنوات) ــ أحد أفراد أسرة فلسطينية نزحت من مخيم السبينة في سورية إلى مخيم الرشيدية جنوب لبنان ــ يعاني من شلل دماغي كامل منذ الولادة مما فرض هذا الأمر على العائلة عبء اقتصادي إضافي، وذلك بسبب تخصيصه باحتياجات خاصة غذائية وطبية من فحوصات وأدوية دائمة وحفاظات تصل تقريباً شهرياً حوالى 200$، وهذا لما لا تستطيع العائلة المهجرة تأمينه لطفلها، بسبب تردي أوضاعها الاقتصادية وعدم وجود مورد ثابت لهم.

وكان "بيير كرهينبول" المفوض العام، لوكالة الأونروا قد كتب مقالاً تحت عنوان" لا ينبغي أن يتم إهمال آية" تلك الطفلة الفلسطينية السورية البالغة من العمر(7 سنوات) ، والتي تعلمت المشي بعد أن أجريت لها العديد من العمليات نتيجة تعرضها لهجوم بقذائف الهاون ما أدى إلى تشويه ساقها الأمر الذي استوجب بترها. إلا ليسلط الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة ويدق ناقوس الخطر بسبب ما يتعرضون له من مصاعب نتيجة النزاع الدائر في سورية، إلا أن تلك الحالة ومساعدتها من قبل الأونروا تبقى حالة فردية فهناك العديد من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مهملين ومنسيين لا يجدون من يهتم بهم ويقدم لهم الرعاية الصحية المطلوبة.

وأكدت الأونروا أن أكثر من (2300) لاجئ فلسطيني من ذوي الإعاقة في سورية، يتلقون دعماً من الاتحاد الأوروبي ومكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) حيث يموّل المساعدات إلى الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك إلى ربات البيوت اللواتي يعلن أسرهن.

وفي السياق حاول مراسل مجموعة العمل في لبنان الحصول على إحصاءات عن عدد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من الفلسطينيين السوريين في لبنان، ممن تعرّضوا لإصابات جراء الحرب الدائرة في سورية، تسببت لهم بإعاقات دائمة، إلا أنه لم يجد أي اهتمام بتلك الحالات، وعند سؤاله لأحد الأطباء في تلك المراكز أجاب بأن إحصاء تلك الحالات ليست من اختصاصهم، وهم يعالجون الأطفال بشكل فردي وبحسب نظام المشفى.

ووفقا لما نشرته مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن قدرا كبيرا من ذوي الإعاقات النازحين قسراً في العالم يعانون من الإهمال والتجاهل ضمن مجتمعاتهم المحلية المهجرة، وتقول المفوضية إن هؤلاء معرضون خاصة للإيذاء البدني والجنسي والعاطفي، وقد يستلزمون حماية إضافية، وغالبا يعاني ذوو الإعاقة من العزلة الاجتماعية ويواجهون خطر التخلي عنهم من قبل الآخرين أثناء عمليات الفرار.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10899

مجموعة العمل - لبنان

زاد التعب والتهجير والإهمال من معاناة أطفال فلسطينيي سورية، وأدى إلى تدهور أوضاع ذوي الإعاقة الصحية منهم بشكل خاص، ويعد الطفل الفلسطيني السوري والسوري في بلدان اللجوء، الحلقة الأكثر تأثراً بانعكاسات الحرب الدائرة في سورية، التي زادت من معاناة العديد منهم بفقدان ذويهم، إضافة إلى الإصابات الجسدية التي حملوها في رحلة اللجوء.

وقصة الطفل "جواد العبويني" هي نموذج لقصص مشابهة مؤلمة عن أطفال فلسطينيي سورية وسورية الذين تعرّضوا لإعاقات وإصابات نتيجة الحرب في سورية القصف على المدنيين، فالطفل " العبويني" ابن السبع سنوات بدأت حالته المرضية بالتدهور مع بداية الأحداث في مخيم اليرموك، حيث أصيب الطفل نتيجة استنشاقه الغازات التي ألقيت على الحجر الاسود، وتطورت الحالة نتيجة انعدام الدواء والعلاج والرعاية الصحية والجوع بسبب الحصار على اليرموك ليصبح مريضاً بالشلل الدماغي، قبل أن تجري له عملية جراحية في سوريا وتعرض على إثرها لنزيف حاد.

أما الطفل "مفيد أحمد خالد" (7 سنوات) ــ أحد أفراد أسرة فلسطينية نزحت من مخيم السبينة في سورية إلى مخيم الرشيدية جنوب لبنان ــ يعاني من شلل دماغي كامل منذ الولادة مما فرض هذا الأمر على العائلة عبء اقتصادي إضافي، وذلك بسبب تخصيصه باحتياجات خاصة غذائية وطبية من فحوصات وأدوية دائمة وحفاظات تصل تقريباً شهرياً حوالى 200$، وهذا لما لا تستطيع العائلة المهجرة تأمينه لطفلها، بسبب تردي أوضاعها الاقتصادية وعدم وجود مورد ثابت لهم.

وكان "بيير كرهينبول" المفوض العام، لوكالة الأونروا قد كتب مقالاً تحت عنوان" لا ينبغي أن يتم إهمال آية" تلك الطفلة الفلسطينية السورية البالغة من العمر(7 سنوات) ، والتي تعلمت المشي بعد أن أجريت لها العديد من العمليات نتيجة تعرضها لهجوم بقذائف الهاون ما أدى إلى تشويه ساقها الأمر الذي استوجب بترها. إلا ليسلط الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة ويدق ناقوس الخطر بسبب ما يتعرضون له من مصاعب نتيجة النزاع الدائر في سورية، إلا أن تلك الحالة ومساعدتها من قبل الأونروا تبقى حالة فردية فهناك العديد من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مهملين ومنسيين لا يجدون من يهتم بهم ويقدم لهم الرعاية الصحية المطلوبة.

وأكدت الأونروا أن أكثر من (2300) لاجئ فلسطيني من ذوي الإعاقة في سورية، يتلقون دعماً من الاتحاد الأوروبي ومكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) حيث يموّل المساعدات إلى الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك إلى ربات البيوت اللواتي يعلن أسرهن.

وفي السياق حاول مراسل مجموعة العمل في لبنان الحصول على إحصاءات عن عدد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من الفلسطينيين السوريين في لبنان، ممن تعرّضوا لإصابات جراء الحرب الدائرة في سورية، تسببت لهم بإعاقات دائمة، إلا أنه لم يجد أي اهتمام بتلك الحالات، وعند سؤاله لأحد الأطباء في تلك المراكز أجاب بأن إحصاء تلك الحالات ليست من اختصاصهم، وهم يعالجون الأطفال بشكل فردي وبحسب نظام المشفى.

ووفقا لما نشرته مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن قدرا كبيرا من ذوي الإعاقات النازحين قسراً في العالم يعانون من الإهمال والتجاهل ضمن مجتمعاتهم المحلية المهجرة، وتقول المفوضية إن هؤلاء معرضون خاصة للإيذاء البدني والجنسي والعاطفي، وقد يستلزمون حماية إضافية، وغالبا يعاني ذوو الإعاقة من العزلة الاجتماعية ويواجهون خطر التخلي عنهم من قبل الآخرين أثناء عمليات الفرار.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10899