map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

لاجئ فلسطيني سوري يواجه برد البقاع اللبناني بحرق "البلاستيك" للتدفئة

تاريخ النشر : 12-12-2018
لاجئ فلسطيني سوري يواجه برد البقاع اللبناني بحرق "البلاستيك" للتدفئة

مجموعة العمل - لبنان
تواجه العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية إلى منطقة البقاع اللبناني أوضاعاً معيشية صعبة، وزادت من قساوتها فصل الشتاء والصقيع والبرد القارس وسط الجبال الجرداء، ويتهدد البعض منهم الموت برداً في أية لحظة.
ويقول اللاجئ الفلسطيني المهجر من الغوطة الشرقية إلى البقاع اللبناني "رياض قبيسي" إنه يعاني من أوضاع معيشية قاسية حيث قلة العمل وفقر الحال، الأمر الذي أجبره على التخلي عن التدفئة من مادة المازوت، واللجوء إلى حرق علب البلاستيك"
وأضاف قبيسي علمه بضرر تلك المواد على صحته وصحة عائلته وطفله الرضيع، لكن انعدام الموارد المالية وقلة المساعدات يجبره على استخدام تلك المواد للتدفئة، وإلا سيواجه الموت برداً" بحسب تعبيره.
وناشد قبيسي في فيديو مصور من داخل منزله في البقاع والمكون من غرفة واحدة لا تصلح للسكن، المؤسسات الإغاثية ووكالة الأونروا، تقديم المساعدات وتوفير المواد المحروقة للتدفئة.
وكان اللاجئون الفلسطينيون في البقاع اللبناني قد اضطروا فصل الشتاء السابق إلى حرق ملابسهم القديمة وفوط أطفالهم، وكل شيء يمكن إحراقه من أجل تأمين التدفئة.
وعن واقع فلسطينيي سورية في منطقة البقاع، يقول أحد الناشطين الإغاثيين "إن العائلات اللاجئة في تلك المنطقة بحاجة ماسة إلى مواد المحروقات، وخاصة منها مادة المازوت، حيث يبلغ استهلاك العائلة وسيطاً 10 ليترات مازوت يومياً نتيجة البرودة الشديدة.
وتشير الإحصائيات إلى أنّ عدد العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية في منطقة البقاع اللبناني يبلغ نحو (950) عائلة، وتشير احصائيات وكالة الأونروا إلى أن عدد الفلسطينيين من سورية في لبنان يبلغ (31) ألفاً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10944

مجموعة العمل - لبنان
تواجه العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية إلى منطقة البقاع اللبناني أوضاعاً معيشية صعبة، وزادت من قساوتها فصل الشتاء والصقيع والبرد القارس وسط الجبال الجرداء، ويتهدد البعض منهم الموت برداً في أية لحظة.
ويقول اللاجئ الفلسطيني المهجر من الغوطة الشرقية إلى البقاع اللبناني "رياض قبيسي" إنه يعاني من أوضاع معيشية قاسية حيث قلة العمل وفقر الحال، الأمر الذي أجبره على التخلي عن التدفئة من مادة المازوت، واللجوء إلى حرق علب البلاستيك"
وأضاف قبيسي علمه بضرر تلك المواد على صحته وصحة عائلته وطفله الرضيع، لكن انعدام الموارد المالية وقلة المساعدات يجبره على استخدام تلك المواد للتدفئة، وإلا سيواجه الموت برداً" بحسب تعبيره.
وناشد قبيسي في فيديو مصور من داخل منزله في البقاع والمكون من غرفة واحدة لا تصلح للسكن، المؤسسات الإغاثية ووكالة الأونروا، تقديم المساعدات وتوفير المواد المحروقة للتدفئة.
وكان اللاجئون الفلسطينيون في البقاع اللبناني قد اضطروا فصل الشتاء السابق إلى حرق ملابسهم القديمة وفوط أطفالهم، وكل شيء يمكن إحراقه من أجل تأمين التدفئة.
وعن واقع فلسطينيي سورية في منطقة البقاع، يقول أحد الناشطين الإغاثيين "إن العائلات اللاجئة في تلك المنطقة بحاجة ماسة إلى مواد المحروقات، وخاصة منها مادة المازوت، حيث يبلغ استهلاك العائلة وسيطاً 10 ليترات مازوت يومياً نتيجة البرودة الشديدة.
وتشير الإحصائيات إلى أنّ عدد العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية في منطقة البقاع اللبناني يبلغ نحو (950) عائلة، وتشير احصائيات وكالة الأونروا إلى أن عدد الفلسطينيين من سورية في لبنان يبلغ (31) ألفاً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10944