map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الناشطة الفلسطينية فاطمة جابر تطلق حملة تبرع لإغاثة المهجرين الفلسطينيين في الشمال السوري

تاريخ النشر : 24-12-2018
الناشطة الفلسطينية فاطمة جابر تطلق حملة تبرع لإغاثة المهجرين الفلسطينيين في الشمال السوري

مجموعة العمل – لندن

أطلقت الناشطة الفلسطينية المختصة بشؤون اللاجئين فاطمة جابر حملة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك للتبرع واغاثة المهجرين الفلسطينيين والسوريين المهجرين من مناطق جنوب دمشق إلى مخيم دير بلوط بمنطقة جنديرس بمدينة عفرين شمال سورية، وذلك لتردي أوضاعهم المعيشية والاقتصادية وشح المساعدات المقدمة لهم من المنظمات الدولية وتخلي منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والأونروا عنهم.  

ووفقاً للجابر أنها طرحها لفكرة التبرع وإغاثة اللاجئين في شمال سورية جاءت بعد القهر والوجع الذي اصابها جراء وفاة طفل فلسطيني في لبنان على باب المشفى، وبعد غرق خيام المهجرين في مخيمي دير بلوط والمحمدية في الشمال السوري، والحالة المزرية التي يعيشونها في خيام لا تقي برد شتاء او حر صيف، مشيرة إلى أن فكرة التبرع  لاقت ترحيباً وقبولاً من عدد من الناشطين الاغاثيين والاعلاميين وأصحاب الأيادي البيضاء والضمائر الحية، مضيفة أن الفكرة  بحد ذاتها قابلة للتطبيق العملي خاصة عندما توجد النوايا الصادقة والحس بالمسؤولية الوطنية والشعور الإنساني.

ودعت الناشطة الفلسطينية فاطمة جابر جميع اللاجئين الفلسطينيين في الشتات كل بحسب استطاعته إلى التبرع ولو بمبلغ بسيط، وإلى تشكيل لجان في كل بلد لجمع تلك التبرعات والعمل على إيصالها إلى اللاجئين المهجرين في الشمال السوري كي تكون سنداً وعوناً لهم.    

الجدير بالتنويه أن اللاجئين الفلسطينيين هجروا من مخيماتهم إلى الشمال السوري على دفعات تزامنت مع توصل المعارضة المسلحة السورية إلى اتفاق مصالحة مع القوات النظامية السورية حتى بلغت أعدادهم حوالي 1292 عائلة. حيث بدأ التهجير بنقل  200 عائلة فلسطينية من مخيم خان الشيح  في الثاني من شهر كانون الأول –ديسمبر 2016 ، تلا ذلك تهجير حوالي(120) عائلة من بلدات الغوطة الشرقية ، ثم 835 عائلة من مخيم اليرموك ، وفي مطلع تموز – يوليو /2018  هجر من مدينة درعا والقنيطرة  جنوب سورية ( 66) عائلة.

بيدَ أن هذه الأعداد غير ثابتة نتيجة حالة  عدم الاستقرار والأوضاع الإنسانية المتدهورة من ناحية وتهديدات السلطات السورية الرامية إلى استعادة السيطرة على ما تبقى من أراضي تحت سيطرة المعارضة من ناحية أخرى، مما دفع العديد من المهجرين للعبور نحو تركيا رغم الخطورة العالية المترتبة على اجتياز الحدود الذي قد يكلف مبالغ عالية جداً من المال أو الحياة.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10999

مجموعة العمل – لندن

أطلقت الناشطة الفلسطينية المختصة بشؤون اللاجئين فاطمة جابر حملة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك للتبرع واغاثة المهجرين الفلسطينيين والسوريين المهجرين من مناطق جنوب دمشق إلى مخيم دير بلوط بمنطقة جنديرس بمدينة عفرين شمال سورية، وذلك لتردي أوضاعهم المعيشية والاقتصادية وشح المساعدات المقدمة لهم من المنظمات الدولية وتخلي منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والأونروا عنهم.  

ووفقاً للجابر أنها طرحها لفكرة التبرع وإغاثة اللاجئين في شمال سورية جاءت بعد القهر والوجع الذي اصابها جراء وفاة طفل فلسطيني في لبنان على باب المشفى، وبعد غرق خيام المهجرين في مخيمي دير بلوط والمحمدية في الشمال السوري، والحالة المزرية التي يعيشونها في خيام لا تقي برد شتاء او حر صيف، مشيرة إلى أن فكرة التبرع  لاقت ترحيباً وقبولاً من عدد من الناشطين الاغاثيين والاعلاميين وأصحاب الأيادي البيضاء والضمائر الحية، مضيفة أن الفكرة  بحد ذاتها قابلة للتطبيق العملي خاصة عندما توجد النوايا الصادقة والحس بالمسؤولية الوطنية والشعور الإنساني.

ودعت الناشطة الفلسطينية فاطمة جابر جميع اللاجئين الفلسطينيين في الشتات كل بحسب استطاعته إلى التبرع ولو بمبلغ بسيط، وإلى تشكيل لجان في كل بلد لجمع تلك التبرعات والعمل على إيصالها إلى اللاجئين المهجرين في الشمال السوري كي تكون سنداً وعوناً لهم.    

الجدير بالتنويه أن اللاجئين الفلسطينيين هجروا من مخيماتهم إلى الشمال السوري على دفعات تزامنت مع توصل المعارضة المسلحة السورية إلى اتفاق مصالحة مع القوات النظامية السورية حتى بلغت أعدادهم حوالي 1292 عائلة. حيث بدأ التهجير بنقل  200 عائلة فلسطينية من مخيم خان الشيح  في الثاني من شهر كانون الأول –ديسمبر 2016 ، تلا ذلك تهجير حوالي(120) عائلة من بلدات الغوطة الشرقية ، ثم 835 عائلة من مخيم اليرموك ، وفي مطلع تموز – يوليو /2018  هجر من مدينة درعا والقنيطرة  جنوب سورية ( 66) عائلة.

بيدَ أن هذه الأعداد غير ثابتة نتيجة حالة  عدم الاستقرار والأوضاع الإنسانية المتدهورة من ناحية وتهديدات السلطات السورية الرامية إلى استعادة السيطرة على ما تبقى من أراضي تحت سيطرة المعارضة من ناحية أخرى، مما دفع العديد من المهجرين للعبور نحو تركيا رغم الخطورة العالية المترتبة على اجتياز الحدود الذي قد يكلف مبالغ عالية جداً من المال أو الحياة.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10999