map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

على أمل لقائه...اللاجئ "حسام حميد" يواصل البحث عن طفله المفقود في حادث غرق منذ 3 سنوات

تاريخ النشر : 30-12-2018
على أمل لقائه...اللاجئ "حسام حميد" يواصل البحث عن طفله المفقود في حادث غرق منذ 3 سنوات

مجموعة العمل - ألمانيا 
يواصل للعام الثالث، اللاجئ الفلسطيني السوري "حسام حميد" بحثه عن طفله حمزة المفقود منذ سنوات، بعد حادث غرق قاربهم في بحر إيجة قبالة الشواطىء اليونانية أثناء هجرة الطفل مع عائلته من تركيا إلى اليونان يوم 20/9/2015.
وكانت العائلة قد هُجرت من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين إثر استهدافه، ثم هاجرت إلى تركيا، ومن مدينة إزمير التركية غادرت عبر "قوارب الموت" نحو جزيرة "ميتيليني اليونانية.
ووفقاً لوالد الطفل أنه خلال الرحلة ووجود القارب المطاطي في المياه الإقليمية في الساعة الرابعة صباحاً اقتربت سفينة سياحية منه واصطدمت به، مضيفاً أن العتمة كانت حالكة وانعدمت الرؤية ففقد ابنه الذي كان في حضنه من قوة وهول الصدمة، بعد أن ألقى كل ركاب القارب البالغ عددهم 52 راكباً أنفسهم في البحر.
وأصيب خلال الحادثة الوالد بغيبوبة لم يشعر بها إلى أن وجد نفسه بين عدد من خفر السواحل اليونانية، وبعد أن أفاق حميد من الغيبوبة لم يجد طفله، وبدأ يسأل عنه خفر السواحل والصليب الأحمر، فأكدوا له أنهم لم يعثروا عليه.
والدة الطفل نعيمة شعرت بالصدمة عندما وصل لها خبر فقد نجلها، ولم تجد أمامها إلا البكاء، ولكن تجدد أملهم بعد تأكيد أحد أقارب العائلة رؤية الطفل في تقرير تلفزيوني.
وبعد سنوات الهجرة من مخيم اليرموك وصل اللاجئ الفلسطيني حسام إلى ألمانيا وبدأ مشوار بحث جديد عن طفله المفقود، وتوجه للمؤسسات الإنسانية وللصليب الأحمر الألماني في محاولات جديدة على أمل لقاء طفله حمزة.
يشار إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هاجروا من سورية إلى دول الجوار ودول أوروبا، حيث قضى أكثر من 51 لاجئاً منهم في حوادث غرق على طريق الهجرة، مع الإشارة إلى فقدان عدد آخر إلى الآن دون ورود معلومات عن مصيرهم.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11027

مجموعة العمل - ألمانيا 
يواصل للعام الثالث، اللاجئ الفلسطيني السوري "حسام حميد" بحثه عن طفله حمزة المفقود منذ سنوات، بعد حادث غرق قاربهم في بحر إيجة قبالة الشواطىء اليونانية أثناء هجرة الطفل مع عائلته من تركيا إلى اليونان يوم 20/9/2015.
وكانت العائلة قد هُجرت من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين إثر استهدافه، ثم هاجرت إلى تركيا، ومن مدينة إزمير التركية غادرت عبر "قوارب الموت" نحو جزيرة "ميتيليني اليونانية.
ووفقاً لوالد الطفل أنه خلال الرحلة ووجود القارب المطاطي في المياه الإقليمية في الساعة الرابعة صباحاً اقتربت سفينة سياحية منه واصطدمت به، مضيفاً أن العتمة كانت حالكة وانعدمت الرؤية ففقد ابنه الذي كان في حضنه من قوة وهول الصدمة، بعد أن ألقى كل ركاب القارب البالغ عددهم 52 راكباً أنفسهم في البحر.
وأصيب خلال الحادثة الوالد بغيبوبة لم يشعر بها إلى أن وجد نفسه بين عدد من خفر السواحل اليونانية، وبعد أن أفاق حميد من الغيبوبة لم يجد طفله، وبدأ يسأل عنه خفر السواحل والصليب الأحمر، فأكدوا له أنهم لم يعثروا عليه.
والدة الطفل نعيمة شعرت بالصدمة عندما وصل لها خبر فقد نجلها، ولم تجد أمامها إلا البكاء، ولكن تجدد أملهم بعد تأكيد أحد أقارب العائلة رؤية الطفل في تقرير تلفزيوني.
وبعد سنوات الهجرة من مخيم اليرموك وصل اللاجئ الفلسطيني حسام إلى ألمانيا وبدأ مشوار بحث جديد عن طفله المفقود، وتوجه للمؤسسات الإنسانية وللصليب الأحمر الألماني في محاولات جديدة على أمل لقاء طفله حمزة.
يشار إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هاجروا من سورية إلى دول الجوار ودول أوروبا، حيث قضى أكثر من 51 لاجئاً منهم في حوادث غرق على طريق الهجرة، مع الإشارة إلى فقدان عدد آخر إلى الآن دون ورود معلومات عن مصيرهم.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11027