map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

حصاد عام 2018: مخيم درعا دمار ونزوح ومعاناة وانتظار

تاريخ النشر : 03-01-2019
حصاد عام 2018: مخيم درعا دمار ونزوح ومعاناة وانتظار

مجموعة العمل – مخيم درعا

شهد مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين خلال عام 2018 العديد من الأحداث الميدانية كان أبرزها سيطرة النظام على المخيّم والمناطق المحيطة به بعد العملية العسكرية التي شنّها في منتصف شهر حزيران/ يونيو 2018  على بلدات درعا بما فيها مخيّم درعا وبلدة المزيريب والعديد من الأحياء التي يقطنها الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، حيث استهدفت قوات النظام  المخيّم  والمناطق المجاورة له بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً، التي ألحقت دماراً واسعاً في المباني  تجاوز الـ 80 % من البيوت والممتلكات الخاصة للأهالي.

أما من الجانب المعيشي عاني سكان مخيم درعا خلال عام 2018 من  أوضاع غاية بالسوء، بسبب الحصار التام الذي فرضه النظام السوري على المخيم والبلدات المحيطة به، ومنع إدخال المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية إليه، إضافة إلى منع سكانه من الدخول والخروج منه وإليه.

طبياً اشتكى من تبقى من سكان المخيم بداخله من نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، وعدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم، مما فاقم معاناة أهالي المخيم خلال عام 2018 .

أما بعد سيطرة الجيش السوري على مخيم درعا أطلق الأهالي العديد من النداءات ناشدوا فيها السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا  للعمل على تقديم المساعدة العاجلة والفورية لهم والتخفيف من معاناتهم ووضع حد لمأساتهم من خلال الضغط على الحكومة السورية للعمل على فتح كافة الطرق المحيطة بالمخيم من أجل عودة سكانه إليه، واعادة اصلاح الطرق وفتحها وازالة الركام والنفايات من البيوت المدمرة والشوارع، وإدخال ورشات لترميم البيوت التي يسكنها الأهالي ومساعدة الأهالي التي تهدمت بيوتها ولا تملك أي مأوى.

يذكر أن مخيم درعا شهد  عام 2018 عودة عدد من العائلات الفلسطينية إلى منازلهم وممتلكاتهم، بالرغم من وقوعه ضمن المخطط التنظيمي وعدم وجود قرار حكومي رسمي بعودتهم.

وكان محافظ درعا كشف أثناء زيارة تفقدية قام بها يوم 30/10/2018  لمناطق في مدينة درعا جنوب سورية أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين سيقع ضمن المخطط التنظيمي الذي تعمل عليه السلطات السورية، وذلك لإعادة أحياء كل المناطق التي اعادت السيطرة عليها.

وأكد محافظ درعا للأهالي أنه تم إلغاء كافة مراكز الإيواء في مدينة درعا وإعادة من فيها إلى بلداتهم وقراهم لإعادة إعمارها، منوهاً إلى أنه تم استثناء مخيم درعا نتيجة الدمار الكبير الذي تعرض له، مما يجعل إعادة إعماره مكلف على السكان والدولة السورية، لذلك اتخذ قرار بإعادة تنظيم المخيم وبناء مدينة حديثة عوضاً عنه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11050

مجموعة العمل – مخيم درعا

شهد مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين خلال عام 2018 العديد من الأحداث الميدانية كان أبرزها سيطرة النظام على المخيّم والمناطق المحيطة به بعد العملية العسكرية التي شنّها في منتصف شهر حزيران/ يونيو 2018  على بلدات درعا بما فيها مخيّم درعا وبلدة المزيريب والعديد من الأحياء التي يقطنها الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، حيث استهدفت قوات النظام  المخيّم  والمناطق المجاورة له بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً، التي ألحقت دماراً واسعاً في المباني  تجاوز الـ 80 % من البيوت والممتلكات الخاصة للأهالي.

أما من الجانب المعيشي عاني سكان مخيم درعا خلال عام 2018 من  أوضاع غاية بالسوء، بسبب الحصار التام الذي فرضه النظام السوري على المخيم والبلدات المحيطة به، ومنع إدخال المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية إليه، إضافة إلى منع سكانه من الدخول والخروج منه وإليه.

طبياً اشتكى من تبقى من سكان المخيم بداخله من نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، وعدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم، مما فاقم معاناة أهالي المخيم خلال عام 2018 .

أما بعد سيطرة الجيش السوري على مخيم درعا أطلق الأهالي العديد من النداءات ناشدوا فيها السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا  للعمل على تقديم المساعدة العاجلة والفورية لهم والتخفيف من معاناتهم ووضع حد لمأساتهم من خلال الضغط على الحكومة السورية للعمل على فتح كافة الطرق المحيطة بالمخيم من أجل عودة سكانه إليه، واعادة اصلاح الطرق وفتحها وازالة الركام والنفايات من البيوت المدمرة والشوارع، وإدخال ورشات لترميم البيوت التي يسكنها الأهالي ومساعدة الأهالي التي تهدمت بيوتها ولا تملك أي مأوى.

يذكر أن مخيم درعا شهد  عام 2018 عودة عدد من العائلات الفلسطينية إلى منازلهم وممتلكاتهم، بالرغم من وقوعه ضمن المخطط التنظيمي وعدم وجود قرار حكومي رسمي بعودتهم.

وكان محافظ درعا كشف أثناء زيارة تفقدية قام بها يوم 30/10/2018  لمناطق في مدينة درعا جنوب سورية أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين سيقع ضمن المخطط التنظيمي الذي تعمل عليه السلطات السورية، وذلك لإعادة أحياء كل المناطق التي اعادت السيطرة عليها.

وأكد محافظ درعا للأهالي أنه تم إلغاء كافة مراكز الإيواء في مدينة درعا وإعادة من فيها إلى بلداتهم وقراهم لإعادة إعمارها، منوهاً إلى أنه تم استثناء مخيم درعا نتيجة الدمار الكبير الذي تعرض له، مما يجعل إعادة إعماره مكلف على السكان والدولة السورية، لذلك اتخذ قرار بإعادة تنظيم المخيم وبناء مدينة حديثة عوضاً عنه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11050