map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اللاجئة الفلسطينية "غرام غازي" تتحدى الإعاقة والحرب في سورية

تاريخ النشر : 06-01-2019
اللاجئة الفلسطينية "غرام غازي" تتحدى الإعاقة والحرب في سورية

مجموعة العمل - سورية 
تعرضت حياة أكثر من (2300) لاجئ فلسطيني من ذوي الإعاقة في سورية  للخطر بشكل كبير، بسبب أحداث الحرب من قصف وتدمير ونزوح وتهجير.
وعلى الرغم من ذلك تحدت  اللاجئة الفلسطينية السورية "غرام غازي" ظروف الحرب القاسية، ومرضها الذي طالما كان يشعرها بالخجل بين ذويها وأقرانها.
ففي عام 2011 ، نزحت اللاجئة الفلسطينية "غرام غازي" إلى درعا بسبب الاشتباكات والقصف على مناطق سكنهم، تقول غرام التي تبلغ من العمر 33 عاماً والتي تعاني من خلع ولادي خلقي في الورك وقصر في القامة: "قضيت طفولتي طريحة الفراش والمرض والاكتئاب، وعندما يزورنا الناس كنت أشعر بالخجل لمقابلتهم،  لم أتمكن من المشي حتى الصف الأول، كانت والدتي تحملني إلى المدرسة".  
وبعد نزوحها إلى درعا جنوب سورية، لتقت غرام مع الباحثة الاجتماعية في مركز الأونروا المجتمعي في درعا "فاطمة" والتي حوّلت حياة غرام نحو الأفضل، حيث دربتها ومنحتها الثقة بنفسها، وبعد جلسات تدريبات حول دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى الجلسات الترفيهية كانت غرام تشعر بتحسّن حالتها النفسية.
وفي عام 2017 حاولت التقدّم على وظيفة أعلنت عنها وزارة التربية لذوي الإعاقة، لكن أحد شروطها الحصول على الشهادة الإعدادية، ولم تكن غرام قد أتمت دراستها.  
ولكن بعد تدخل الباحثة الاجتماعية فاطمة، استطاعت الشابة الفلسطينية الحصول على الوظيفة، وهي الآن تعمل مراسلة، تقول غرام بفرح كبير "لقد أعطتني الوظيفة شعوراً رائعاً بالاستقلال، أشعر أنني أقوى وأكثر ثقة بنفسي وأتفاعل مع الآخرين، يتحدث زملائي معي وأضحك معهم، الأمر أشبه بما يكون أنني أصبحت شخصاً جديداً.
من جانبها، الأونروا تقول إن أكثر من 2,300 لاجئ فلسطيني من ذوي الإعاقة في سورية،  يتلقون دعماً من الاتحاد الأوروبي ومكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) حيث يموّل المساعدات إلى الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك إلى ربات البيوت اللواتي يعلن أسرهن، إضافة إلى أنشطة إعادة التأهيل مثل العلاج الفيزيائي والحصول على التعليم  فضلاً عن الأنشطة الترفيهية والدعم النفسي والاجتماعي. 
الجدير ذكره أن قدرا كبيراً من ذوي الإعاقات من المهجرين الفلسطينيين قسراً يعانون من الإهمال والتجاهل، ومعرضون للإيذاء البدني والجنسي والعاطفي، ويستلزمون حماية إضافية، ويعانون من العزلة الاجتماعية ويواجهون خطر التخلي عنهم من قبل الآخرين أثناء عمليات الفرار.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11064

مجموعة العمل - سورية 
تعرضت حياة أكثر من (2300) لاجئ فلسطيني من ذوي الإعاقة في سورية  للخطر بشكل كبير، بسبب أحداث الحرب من قصف وتدمير ونزوح وتهجير.
وعلى الرغم من ذلك تحدت  اللاجئة الفلسطينية السورية "غرام غازي" ظروف الحرب القاسية، ومرضها الذي طالما كان يشعرها بالخجل بين ذويها وأقرانها.
ففي عام 2011 ، نزحت اللاجئة الفلسطينية "غرام غازي" إلى درعا بسبب الاشتباكات والقصف على مناطق سكنهم، تقول غرام التي تبلغ من العمر 33 عاماً والتي تعاني من خلع ولادي خلقي في الورك وقصر في القامة: "قضيت طفولتي طريحة الفراش والمرض والاكتئاب، وعندما يزورنا الناس كنت أشعر بالخجل لمقابلتهم،  لم أتمكن من المشي حتى الصف الأول، كانت والدتي تحملني إلى المدرسة".  
وبعد نزوحها إلى درعا جنوب سورية، لتقت غرام مع الباحثة الاجتماعية في مركز الأونروا المجتمعي في درعا "فاطمة" والتي حوّلت حياة غرام نحو الأفضل، حيث دربتها ومنحتها الثقة بنفسها، وبعد جلسات تدريبات حول دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى الجلسات الترفيهية كانت غرام تشعر بتحسّن حالتها النفسية.
وفي عام 2017 حاولت التقدّم على وظيفة أعلنت عنها وزارة التربية لذوي الإعاقة، لكن أحد شروطها الحصول على الشهادة الإعدادية، ولم تكن غرام قد أتمت دراستها.  
ولكن بعد تدخل الباحثة الاجتماعية فاطمة، استطاعت الشابة الفلسطينية الحصول على الوظيفة، وهي الآن تعمل مراسلة، تقول غرام بفرح كبير "لقد أعطتني الوظيفة شعوراً رائعاً بالاستقلال، أشعر أنني أقوى وأكثر ثقة بنفسي وأتفاعل مع الآخرين، يتحدث زملائي معي وأضحك معهم، الأمر أشبه بما يكون أنني أصبحت شخصاً جديداً.
من جانبها، الأونروا تقول إن أكثر من 2,300 لاجئ فلسطيني من ذوي الإعاقة في سورية،  يتلقون دعماً من الاتحاد الأوروبي ومكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) حيث يموّل المساعدات إلى الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك إلى ربات البيوت اللواتي يعلن أسرهن، إضافة إلى أنشطة إعادة التأهيل مثل العلاج الفيزيائي والحصول على التعليم  فضلاً عن الأنشطة الترفيهية والدعم النفسي والاجتماعي. 
الجدير ذكره أن قدرا كبيراً من ذوي الإعاقات من المهجرين الفلسطينيين قسراً يعانون من الإهمال والتجاهل، ومعرضون للإيذاء البدني والجنسي والعاطفي، ويستلزمون حماية إضافية، ويعانون من العزلة الاجتماعية ويواجهون خطر التخلي عنهم من قبل الآخرين أثناء عمليات الفرار.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11064