map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مهجرو اعزاز يعتصمون احتجاجاً على سوء المعاملة وإدارة المخيم تنفي

تاريخ النشر : 14-01-2019
مهجرو اعزاز يعتصمون احتجاجاً على سوء المعاملة وإدارة المخيم تنفي

مجموعة العمل – مخيم إعزاز

 نظمت العائلات الفلسطينية والسورية يوم أمس اعتصاماً في مخيم إعزاز احتجاجاً على ما وصفوه سوء معاملة من قبل إدارة مخيم إعزاز اتجاههم، وقيامها بإجراءات مجحفة بحقهم وذلك بسبب نقل معاناتهم لوسائل الإعلام على حد تعبيرهم، حيث ورد لمجموعة العمل يوم أمس فيديو يظهر الأهالي وهم ينتقدون فيه تعرضهم لسوء المعاملة من قبل موظفي المخيم وإدارته، في حين ظهر أطفال يردون عبارة "جوعانين -  جوعانين".

من جانبها نفت إدارة مخيم إعزاز صحة ما يتم تداوله عن تقصيرها وسوء إدارتها للمخيم، موضحة في اتصال هاتفي مع مجموعة العمل أنها تسعى لتأمين كافة احتياجات المهجرين بما يتوافق مع الأنظمة والقوانين التي وضعت من قبل الجهات المعنية،  مشيرة إلى أن الاعتصام الذي نفذه المهجرون كان على خلفية اتخاذ قرار بحصر تناول الطعام من قبل العائلات في مطعم المخيم ومنعهم من أخذه إلى الخيم الجماعية، وذلك للحفاظ على النظافة العامة والحد من انتشار ظاهرة الجرذان التي باتت تشكل مشكلة كبيرة بالنسبة للأهالي وإدارة المخيم التي عملت جاهدة على مكافحتها والقضاء عليها، منوهة إلى أن السبب الرئيسي لدخول الجرذان الى الخيم هو وجود بقايا الطعام وعدم النظافة, وأشارت إدارة المخيم إلى أنها طلبت من العائلات عدم تناول الطعام داخل الخيم لكنهم رفضوا ذلك.

وحول عدد الإصابات التي تعرض لها سكان المخيم جراء عض الجرذان لهم قالت إدارة مخيم إعزاز إن المستوصف الطبي أبلغها أن هناك حالتين فقط تعرضتا للعض وليس كما يقال 13 شخصاً، منوهة إلى أنها تبذل قصارى جهدها للحد من ظاهرة انتشار الجرذان في المخيم.

بدورها أكدت العائلات المهجرة في مخيم اعزاز أن هناك 13 شخصاً موثقين بالاسم والصور تعرضوا  لعضات مختلفة في أكثر من موقع بجسدهم، ما ترك آثاراً وجروحا وندوباً عميقة، محملين إدارة المخيم المسؤولية في استمرار انتشار ظاهرة الجرذان نتيجة عدم قيامها بمعالجة تلك الظاهرة بشكل مهني وتخصصي.

هذا وتنتشر في المخيّم، أنواعٌ كبيرة من الجرذان، أدت إلى حالات عضّ للعديد من سكّانها بمناطق الأيدي والأرجل، وسط مناشدات المهجّرين بالعمل على التخلّص منها لما تشكله من تهديد على الأطفال، خصوصاً في ظل شحّ الأدوية العلاجيّة اللازمة في النقطة الطبيّة بالمخيّم.

الجدير بالتنويه أن عدد العائلات الفلسطينية والسورية المهجرة من مخيم اليرموك وجنوب دمشق إلى بلدة أعزاز ومخيمها، يبلغ ما يقارب 300 عائلة تعاني ظروفاً معيشية قاسية نتيجة شحّ المساعدات الإغاثية، وعدم توفر أدنى مقومات الحياة والمتطلبات الأساسية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11104

مجموعة العمل – مخيم إعزاز

 نظمت العائلات الفلسطينية والسورية يوم أمس اعتصاماً في مخيم إعزاز احتجاجاً على ما وصفوه سوء معاملة من قبل إدارة مخيم إعزاز اتجاههم، وقيامها بإجراءات مجحفة بحقهم وذلك بسبب نقل معاناتهم لوسائل الإعلام على حد تعبيرهم، حيث ورد لمجموعة العمل يوم أمس فيديو يظهر الأهالي وهم ينتقدون فيه تعرضهم لسوء المعاملة من قبل موظفي المخيم وإدارته، في حين ظهر أطفال يردون عبارة "جوعانين -  جوعانين".

من جانبها نفت إدارة مخيم إعزاز صحة ما يتم تداوله عن تقصيرها وسوء إدارتها للمخيم، موضحة في اتصال هاتفي مع مجموعة العمل أنها تسعى لتأمين كافة احتياجات المهجرين بما يتوافق مع الأنظمة والقوانين التي وضعت من قبل الجهات المعنية،  مشيرة إلى أن الاعتصام الذي نفذه المهجرون كان على خلفية اتخاذ قرار بحصر تناول الطعام من قبل العائلات في مطعم المخيم ومنعهم من أخذه إلى الخيم الجماعية، وذلك للحفاظ على النظافة العامة والحد من انتشار ظاهرة الجرذان التي باتت تشكل مشكلة كبيرة بالنسبة للأهالي وإدارة المخيم التي عملت جاهدة على مكافحتها والقضاء عليها، منوهة إلى أن السبب الرئيسي لدخول الجرذان الى الخيم هو وجود بقايا الطعام وعدم النظافة, وأشارت إدارة المخيم إلى أنها طلبت من العائلات عدم تناول الطعام داخل الخيم لكنهم رفضوا ذلك.

وحول عدد الإصابات التي تعرض لها سكان المخيم جراء عض الجرذان لهم قالت إدارة مخيم إعزاز إن المستوصف الطبي أبلغها أن هناك حالتين فقط تعرضتا للعض وليس كما يقال 13 شخصاً، منوهة إلى أنها تبذل قصارى جهدها للحد من ظاهرة انتشار الجرذان في المخيم.

بدورها أكدت العائلات المهجرة في مخيم اعزاز أن هناك 13 شخصاً موثقين بالاسم والصور تعرضوا  لعضات مختلفة في أكثر من موقع بجسدهم، ما ترك آثاراً وجروحا وندوباً عميقة، محملين إدارة المخيم المسؤولية في استمرار انتشار ظاهرة الجرذان نتيجة عدم قيامها بمعالجة تلك الظاهرة بشكل مهني وتخصصي.

هذا وتنتشر في المخيّم، أنواعٌ كبيرة من الجرذان، أدت إلى حالات عضّ للعديد من سكّانها بمناطق الأيدي والأرجل، وسط مناشدات المهجّرين بالعمل على التخلّص منها لما تشكله من تهديد على الأطفال، خصوصاً في ظل شحّ الأدوية العلاجيّة اللازمة في النقطة الطبيّة بالمخيّم.

الجدير بالتنويه أن عدد العائلات الفلسطينية والسورية المهجرة من مخيم اليرموك وجنوب دمشق إلى بلدة أعزاز ومخيمها، يبلغ ما يقارب 300 عائلة تعاني ظروفاً معيشية قاسية نتيجة شحّ المساعدات الإغاثية، وعدم توفر أدنى مقومات الحياة والمتطلبات الأساسية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11104