map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مناشدات من المهجرين الفلسطينيين في مخيم الشبيبة شمال سورية

تاريخ النشر : 19-01-2019
مناشدات من المهجرين الفلسطينيين في مخيم الشبيبة شمال سورية

مجموعة العمل - شمال سورية

لليوم الثامن على التوالي، يفتقد مخيم الشبيبة شمال سورية للمواد الغذائية ومادة الخبز، بسبب قيام إدارة المخيم بإجراءات مجحفة بحقّ المهجرين وعدم تلبية مطالبهم، والتي جاءت على خلفية نقل معاناتهم لوسائل الإعلام وانتقادهم لسوء المعاملة من قبل موظفي المخيم وإدارته.

وقال المهجرون في تسجيلات صوتية، إن المخيم تحوّل إلى سجن كبير، في ظل منع إدارة المخيم دخول الطعام والشراب إليه، مؤكدين على وجود المواد الغذائية في المستودعات.

ويقدر عدد العائلات الفلسطينية في مخيم الشبيبة بنحو 120 عائلة من أصل 200 عائلة، وعدد الأطفال دون العشر سنوات 234 طفلاً، وعدد من تراوح أعمارهم بين 11 و16 سنة 97 طفلاً.

وحول الطعام المقدم، أضاف المهجرون أن إدارة المخيم أقرّت وجبة يومية واحدة وتقدم بين الساعة الواحدة والثانية ظهراً، الأمر الذي حرم العشرات من طلبة المدارس والعمال الذين استطاعوا الحصول على عمل خارج المخيم، فيما أطلق أبناء المخيم حملة للتبرعات لتأمين مادة الخبز ورفضوا الخروج إلى مواعيد الوجبة اليومية.

ووفقاً لأحد المهجرين، ألقت إدارة المخيم بالطعام الذي لم يتناوله المهجرون للحيوانات، ومنعت الشباب خارج المخيم من إدخال أي مواد غذائية للخيمة.

كما قام موظفو المخيم بمصادرة الفرشات والأغطية، وتراجعوا عن ذلك تحت ضغط الأهالي، كما يشكو المهجرون من افقتار المخيم لمواد التذفئة، متهمين منظمة مرام بمنع وصول المستلزمات الضرورية للأهالي.

وبحسب أحد الناشطين في المخيم "هناك 14 خيمة معرضة للرياح، وتستخدم فيها تسعة "شوديرات" للتدفئة وتتعطل بشكل مستمر، وكان بعض المهجرين يستخدمون مدافئ تعمل بمادة الكاز، فتمت مصادرتها من قبل إدارة المخيم.

من جانبها نفت إدارة مخيم إعزاز صحة ما يتم تداوله عن تقصيرها وسوء إدارتها للمخيم، موضحة أنها تسعى لتأمين كافة احتياجات المهجرين بما يتوافق مع الأنظمة والقوانين التي وضعت من قبل الجهات المعنية، منوهة إلى أنها طلبت من الأهالي تناول الطعام في مطعم المخيم وعدم آخذه إلى خيامهم لكنهم رفضوا ذلك.

 

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11129

مجموعة العمل - شمال سورية

لليوم الثامن على التوالي، يفتقد مخيم الشبيبة شمال سورية للمواد الغذائية ومادة الخبز، بسبب قيام إدارة المخيم بإجراءات مجحفة بحقّ المهجرين وعدم تلبية مطالبهم، والتي جاءت على خلفية نقل معاناتهم لوسائل الإعلام وانتقادهم لسوء المعاملة من قبل موظفي المخيم وإدارته.

وقال المهجرون في تسجيلات صوتية، إن المخيم تحوّل إلى سجن كبير، في ظل منع إدارة المخيم دخول الطعام والشراب إليه، مؤكدين على وجود المواد الغذائية في المستودعات.

ويقدر عدد العائلات الفلسطينية في مخيم الشبيبة بنحو 120 عائلة من أصل 200 عائلة، وعدد الأطفال دون العشر سنوات 234 طفلاً، وعدد من تراوح أعمارهم بين 11 و16 سنة 97 طفلاً.

وحول الطعام المقدم، أضاف المهجرون أن إدارة المخيم أقرّت وجبة يومية واحدة وتقدم بين الساعة الواحدة والثانية ظهراً، الأمر الذي حرم العشرات من طلبة المدارس والعمال الذين استطاعوا الحصول على عمل خارج المخيم، فيما أطلق أبناء المخيم حملة للتبرعات لتأمين مادة الخبز ورفضوا الخروج إلى مواعيد الوجبة اليومية.

ووفقاً لأحد المهجرين، ألقت إدارة المخيم بالطعام الذي لم يتناوله المهجرون للحيوانات، ومنعت الشباب خارج المخيم من إدخال أي مواد غذائية للخيمة.

كما قام موظفو المخيم بمصادرة الفرشات والأغطية، وتراجعوا عن ذلك تحت ضغط الأهالي، كما يشكو المهجرون من افقتار المخيم لمواد التذفئة، متهمين منظمة مرام بمنع وصول المستلزمات الضرورية للأهالي.

وبحسب أحد الناشطين في المخيم "هناك 14 خيمة معرضة للرياح، وتستخدم فيها تسعة "شوديرات" للتدفئة وتتعطل بشكل مستمر، وكان بعض المهجرين يستخدمون مدافئ تعمل بمادة الكاز، فتمت مصادرتها من قبل إدارة المخيم.

من جانبها نفت إدارة مخيم إعزاز صحة ما يتم تداوله عن تقصيرها وسوء إدارتها للمخيم، موضحة أنها تسعى لتأمين كافة احتياجات المهجرين بما يتوافق مع الأنظمة والقوانين التي وضعت من قبل الجهات المعنية، منوهة إلى أنها طلبت من الأهالي تناول الطعام في مطعم المخيم وعدم آخذه إلى خيامهم لكنهم رفضوا ذلك.

 

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11129