مجموعة العمل - اليونان
قدّم المجلس الأوروبي المعني باللاجئين والمنفيين (ECRE) واللجنة الدولية للحقوقيين (ICJ) شكوى حقوقية للجنة الأوروبية للحقوق الاجتماعية، ضد اليونان لانتهاكها الحقوق الاجتماعية للأطفال المهاجرين في البر الرئيسي وجزر بحر إيجة في شمال شرقها.
وتشير الشكوى إلى أن أكثر الانتهاكات الصارخة لحقوق الأطفال المهاجرين في اليونان، الغياب المنتظم والمستمر لمرافق الإقامة الكافية وعدم وجود نظام وصاية فعال للأطفال غير المصحوبين بذويهم، مما أدى إلى ظروف معيشية قاسية تحرم الأطفال من أهم حقوقهم الأساسية.
وتوضح الشكوى أن الأحوال المزدحمة وغير الصالحة والخطرة هي السائدة في جزر شمال شرق بحر إيجة، حيث تنتهك مراراً معايير الكرامة الإنسانية والحماية الخاصة الممنوحة للأطفال، كما يؤثر النقص في الخدمات الطبية تأثيراً خطيراً على النظافة والصرف الصحي والرعاية الصحية الجسدية والعقلية والعلاج للأطفال.
وتضيف الشكوى، أن الترتيبات المعيشية المختلطة والدوريات الأمنية المحدودة، وأنظمة الوصاية القاصرة أدت إلى وجود تقارير عن اعتداءات جنسية ومضايقة وإهانة الأطفال المهاجرين في مخيمات في الجزر اليونانية.
وطالبت المنظمتان، ضرورة التزام اليونان بضمان حصول الأطفال المهاجرين في ولايتها القضائية على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية الأساسية، وإبعاد الأطفال المهاجرين من المخيمات غير مناسبة ومكتظة على الجزر، وتزويدهم بالمرافق الملائمة والسن المناسبة، والغذاء الكافي، والمياه والرعاية الطبية، ومع الأوصياء الفعالين والمختصين، وإزالة الأطفال المهاجرين غير المصحوبين من الاعتقال ووضعهم في أماكن إقامة مخصصة مناسبة لسنهم.
من جانبهم أشار ناشطون في قضايا الهجرة إلى اتخاذ الشكوى منطلقاً وحجة لمن يرغب في تقديم لجوء في إحدى الدول الأوروبية، ممن حصل على الإقامة اليونانية.
هذا ويعيش آلاف اللاجئين الفلسطينيين من سورية في اليونان أوضاعاً معيشسية صعبة، على الرغم من حصول المئات منهم إقامات يونانية، ويحاولون الوصول إلى دول اللجوء الأوروبية.
*الشكوى الكاملة هنا
https://rm.coe.int/cc173casedoc1-en/168090390c
مجموعة العمل - اليونان
قدّم المجلس الأوروبي المعني باللاجئين والمنفيين (ECRE) واللجنة الدولية للحقوقيين (ICJ) شكوى حقوقية للجنة الأوروبية للحقوق الاجتماعية، ضد اليونان لانتهاكها الحقوق الاجتماعية للأطفال المهاجرين في البر الرئيسي وجزر بحر إيجة في شمال شرقها.
وتشير الشكوى إلى أن أكثر الانتهاكات الصارخة لحقوق الأطفال المهاجرين في اليونان، الغياب المنتظم والمستمر لمرافق الإقامة الكافية وعدم وجود نظام وصاية فعال للأطفال غير المصحوبين بذويهم، مما أدى إلى ظروف معيشية قاسية تحرم الأطفال من أهم حقوقهم الأساسية.
وتوضح الشكوى أن الأحوال المزدحمة وغير الصالحة والخطرة هي السائدة في جزر شمال شرق بحر إيجة، حيث تنتهك مراراً معايير الكرامة الإنسانية والحماية الخاصة الممنوحة للأطفال، كما يؤثر النقص في الخدمات الطبية تأثيراً خطيراً على النظافة والصرف الصحي والرعاية الصحية الجسدية والعقلية والعلاج للأطفال.
وتضيف الشكوى، أن الترتيبات المعيشية المختلطة والدوريات الأمنية المحدودة، وأنظمة الوصاية القاصرة أدت إلى وجود تقارير عن اعتداءات جنسية ومضايقة وإهانة الأطفال المهاجرين في مخيمات في الجزر اليونانية.
وطالبت المنظمتان، ضرورة التزام اليونان بضمان حصول الأطفال المهاجرين في ولايتها القضائية على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية الأساسية، وإبعاد الأطفال المهاجرين من المخيمات غير مناسبة ومكتظة على الجزر، وتزويدهم بالمرافق الملائمة والسن المناسبة، والغذاء الكافي، والمياه والرعاية الطبية، ومع الأوصياء الفعالين والمختصين، وإزالة الأطفال المهاجرين غير المصحوبين من الاعتقال ووضعهم في أماكن إقامة مخصصة مناسبة لسنهم.
من جانبهم أشار ناشطون في قضايا الهجرة إلى اتخاذ الشكوى منطلقاً وحجة لمن يرغب في تقديم لجوء في إحدى الدول الأوروبية، ممن حصل على الإقامة اليونانية.
هذا ويعيش آلاف اللاجئين الفلسطينيين من سورية في اليونان أوضاعاً معيشسية صعبة، على الرغم من حصول المئات منهم إقامات يونانية، ويحاولون الوصول إلى دول اللجوء الأوروبية.
*الشكوى الكاملة هنا
https://rm.coe.int/cc173casedoc1-en/168090390c
