map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ناشطون يجددون تحذيراتهم من عمليات نصب تستهدف أهالي المعتقلين في سورية

تاريخ النشر : 29-01-2019
ناشطون يجددون تحذيراتهم من عمليات نصب تستهدف أهالي المعتقلين في سورية

مجموعة العمل - سورية

جدد عدد من  الناشطين تحذيراتهم لأهالي المعتقلين الفلسطينيين والسوريين في سجون النظام السوري من تعرضهم لعمليات نصب وابتزاز، يقوم بها الوسطاء ومنهم بعض المحامين الذين يدعون معرفة مكان ومصير المعتقل في الأفرع الأمنية السورية مقابل مبالغ مالية.

وأضاف الناشطون أن عدداً ممن يدعون معرفة مصير أبنائهم لديهم عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهمية بأسماء مزيفة تنتحل صفة معتقلين مفرج عنهم أو أقارب لناجين لمعتقلين، يقومون بترصد عائلات المعتقلين وذويهم الذين يعيشون انتظاراً شاقاً لمعرفة أخبارهم، مشيرين إلى أن هؤلاء طوروا أساليبهم وتوسعت مساحة أعمالهم الاحتيالية لتطال عائلات المعتقلين العرب في سجون سورية، والمحزن أن العديد من الأسر لاتزال تقع فريسة لهم، والبعض يرى عذراً لأهلنا بالمثل القائل  "الغريق بيتعلق بقشة".

وبحسب الناشطين، "أن الأهالي تقع في عملية ابتزاز ممنهجة واستغلال مشاعرهم وخوفهم على أبنائهم المغيبين منذ سنوات، بطلب مبالغ مالية كبيرة جداً للمساعدة على تحديد مواقع أبنائهم وإخراجهم فيما بعد، وطالب ناشطون ومعتقلون سابقون أهالي المعتقلين الحذر عند كتابة أي معلومة تخص المعتقل في شبكات التواصل الاجتماعي، ويفضل عدم كتابة أي معلومات تزيد عن الاسم والمواليد وتاريخ الاعتقال.

مشددين على ضرورة التدقيق في صحة المعلومات التي يخبركم بها سواء الخاصة بالمعتقل أو بظروف اعتقاله والمواضيع القانونية المتصلة بذلك، وجعل خصوصية حساباتكم للأصدقاء فقط، وعدم قبول إضافة من لا تعرفونه حقيقة أو تثقون به إلى حساباتكم على شبكات التواصل الاجتماعي.

يشار أن مجموعة العمل وثقت (11724) معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية لا يزال مصيرهم مجهولاً، و (568) لاجئاً قضوا تحت التعذيب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11181

مجموعة العمل - سورية

جدد عدد من  الناشطين تحذيراتهم لأهالي المعتقلين الفلسطينيين والسوريين في سجون النظام السوري من تعرضهم لعمليات نصب وابتزاز، يقوم بها الوسطاء ومنهم بعض المحامين الذين يدعون معرفة مكان ومصير المعتقل في الأفرع الأمنية السورية مقابل مبالغ مالية.

وأضاف الناشطون أن عدداً ممن يدعون معرفة مصير أبنائهم لديهم عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهمية بأسماء مزيفة تنتحل صفة معتقلين مفرج عنهم أو أقارب لناجين لمعتقلين، يقومون بترصد عائلات المعتقلين وذويهم الذين يعيشون انتظاراً شاقاً لمعرفة أخبارهم، مشيرين إلى أن هؤلاء طوروا أساليبهم وتوسعت مساحة أعمالهم الاحتيالية لتطال عائلات المعتقلين العرب في سجون سورية، والمحزن أن العديد من الأسر لاتزال تقع فريسة لهم، والبعض يرى عذراً لأهلنا بالمثل القائل  "الغريق بيتعلق بقشة".

وبحسب الناشطين، "أن الأهالي تقع في عملية ابتزاز ممنهجة واستغلال مشاعرهم وخوفهم على أبنائهم المغيبين منذ سنوات، بطلب مبالغ مالية كبيرة جداً للمساعدة على تحديد مواقع أبنائهم وإخراجهم فيما بعد، وطالب ناشطون ومعتقلون سابقون أهالي المعتقلين الحذر عند كتابة أي معلومة تخص المعتقل في شبكات التواصل الاجتماعي، ويفضل عدم كتابة أي معلومات تزيد عن الاسم والمواليد وتاريخ الاعتقال.

مشددين على ضرورة التدقيق في صحة المعلومات التي يخبركم بها سواء الخاصة بالمعتقل أو بظروف اعتقاله والمواضيع القانونية المتصلة بذلك، وجعل خصوصية حساباتكم للأصدقاء فقط، وعدم قبول إضافة من لا تعرفونه حقيقة أو تثقون به إلى حساباتكم على شبكات التواصل الاجتماعي.

يشار أن مجموعة العمل وثقت (11724) معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية لا يزال مصيرهم مجهولاً، و (568) لاجئاً قضوا تحت التعذيب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11181