map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

وفد منظمة التحرير يزور مخيم اليرموك و يبحث إعادة إعماره

تاريخ النشر : 22-02-2019
وفد منظمة التحرير يزور مخيم اليرموك و يبحث إعادة إعماره

مجموعة العمل – دمشق

نظم وفد منظمة التحرير الفلسطينية يوم أمس الخميس زيارة ميدانية إلى مخيم اليرموك للاطلاع على ما تم تنفيذه من أعمال صيانة وترميم لمقبرة الشهداء في المخيم، وإزالة الركام والانقاض من حاراته وشوارعه.

في حين بحث وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عباس زكي، واللواء توفيق الطيراوي خلال زيارتهم التي نظمها لدمشق يوم 19 كانون شباط/ فبراير الجاري مع مسؤولين وجهات حكومية رسمية سورية وفلسطينية عدة مواضيع وعناوين أبرزها قضية اللاجئين الفلسطينيين ومخيم اليرموك وعملية إعادة تأهيله وعودة سكانه إليه، والأوضاع في الساحة بكافة جوانبها والعلاقة بين دولة فلسطين وسوريا.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو الوفد الفلسطيني إلى سوريا، اللواء توفيق الطيراوي: إن الوفد التقى بالمسؤولين السوريين، وبأربعة عشر فصيلاً فلسطينياً، مشيراً إلى أن وضع مخيم اليرموك مأساوي وكارثي، وهناك ركام بحاجة إلى أشهر طويلة لإزالته.

وأضاف الطيراوي، أن البنى التحتية في المخيم مدمرة بشكل كامل، مبيناً أن الجانب السوري، يدرس إمكانية إعادة البنى التحتية في المخيم، لكن المسألة تحتاج إلى وقت طويل لإعماره.

وكان  الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا خلال لقاء جمعه مع عدد من أعضاء لجنة رفع الأنقاض وإعادة إعمار مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك المنكوب يوم 2  كانون الثاني/ يناير المنصرم، في رام الله إلى ضرورة الاستمرار والإسراع في إعمار مخيم اليرموك، والعمل على تسهيل عودة كل المهجرين من المخيم إلى منازلهم.

بدوره أكَّد الناطق باسم اللجنة العليا المشرفة على مشروع إعادة ترتيب أوضاع مخيم اليرموك أن توقف العمل واستكمال إزالة الأنقاض في  مخيم اليرموك والانتقال إلى مراحل جديدة تمهيدًا لعودة مواطنيه، جاء بناء على طلب من الجهات السورية المختصة بعد أن تم إحالة تبعية المخيم لمحافظة دمشق وإنهاء دور اللجنة المحلية التي كانت تشرف على المخيم منذ قيام بلدية اليرموك أوائل الستينات"، موضحاً أن الأعمال لم تتوقف بسبب نقص في توفر السيولة المالية اللازمة".

هذا ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في الشتات، ويقع على بعد ثماني كيلومترات جنوب مركز العاصمة دمشق، حيث تقدر مساحته بنحو كيلومترين مربعين. ويكتسب المخيم أهمية استراتيجية من خلال موقعه الجغرافي، حيث يحده شمالا حيي الميدان والشاغور، ومن الشرق يشرف على امتداده حي التضامن، ومن الجنوب الحجر الأسود، وحي القدم غرباً، ولا يعتبر اليرموك مخيما رسميا من حيث تصنيف وكالة الأونروا، رغم أنه أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11297

مجموعة العمل – دمشق

نظم وفد منظمة التحرير الفلسطينية يوم أمس الخميس زيارة ميدانية إلى مخيم اليرموك للاطلاع على ما تم تنفيذه من أعمال صيانة وترميم لمقبرة الشهداء في المخيم، وإزالة الركام والانقاض من حاراته وشوارعه.

في حين بحث وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عباس زكي، واللواء توفيق الطيراوي خلال زيارتهم التي نظمها لدمشق يوم 19 كانون شباط/ فبراير الجاري مع مسؤولين وجهات حكومية رسمية سورية وفلسطينية عدة مواضيع وعناوين أبرزها قضية اللاجئين الفلسطينيين ومخيم اليرموك وعملية إعادة تأهيله وعودة سكانه إليه، والأوضاع في الساحة بكافة جوانبها والعلاقة بين دولة فلسطين وسوريا.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو الوفد الفلسطيني إلى سوريا، اللواء توفيق الطيراوي: إن الوفد التقى بالمسؤولين السوريين، وبأربعة عشر فصيلاً فلسطينياً، مشيراً إلى أن وضع مخيم اليرموك مأساوي وكارثي، وهناك ركام بحاجة إلى أشهر طويلة لإزالته.

وأضاف الطيراوي، أن البنى التحتية في المخيم مدمرة بشكل كامل، مبيناً أن الجانب السوري، يدرس إمكانية إعادة البنى التحتية في المخيم، لكن المسألة تحتاج إلى وقت طويل لإعماره.

وكان  الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا خلال لقاء جمعه مع عدد من أعضاء لجنة رفع الأنقاض وإعادة إعمار مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك المنكوب يوم 2  كانون الثاني/ يناير المنصرم، في رام الله إلى ضرورة الاستمرار والإسراع في إعمار مخيم اليرموك، والعمل على تسهيل عودة كل المهجرين من المخيم إلى منازلهم.

بدوره أكَّد الناطق باسم اللجنة العليا المشرفة على مشروع إعادة ترتيب أوضاع مخيم اليرموك أن توقف العمل واستكمال إزالة الأنقاض في  مخيم اليرموك والانتقال إلى مراحل جديدة تمهيدًا لعودة مواطنيه، جاء بناء على طلب من الجهات السورية المختصة بعد أن تم إحالة تبعية المخيم لمحافظة دمشق وإنهاء دور اللجنة المحلية التي كانت تشرف على المخيم منذ قيام بلدية اليرموك أوائل الستينات"، موضحاً أن الأعمال لم تتوقف بسبب نقص في توفر السيولة المالية اللازمة".

هذا ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في الشتات، ويقع على بعد ثماني كيلومترات جنوب مركز العاصمة دمشق، حيث تقدر مساحته بنحو كيلومترين مربعين. ويكتسب المخيم أهمية استراتيجية من خلال موقعه الجغرافي، حيث يحده شمالا حيي الميدان والشاغور، ومن الشرق يشرف على امتداده حي التضامن، ومن الجنوب الحجر الأسود، وحي القدم غرباً، ولا يعتبر اليرموك مخيما رسميا من حيث تصنيف وكالة الأونروا، رغم أنه أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11297