مجموعة العمل - لبنان
تمكّن عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان من خلال مركز آفاق التعليمي في منطقة وادي الزينة جنوب لبنان، من تقديم يد العون وإعادة تأهيل أكثر من (180) طالب من الطلاب المتسربين من مدارسهم، وتقديم برامج متنوعة تضم جميع فئات المجتمع المحلي.
وقال مدير المركز اللاجئ الفلسطيني المهجر من مخيم اليرموك "ماهر عبود" إن فكرة البرنامج جاءت بين عامي 2015 و2016، بعد ملاحظة ظاهرة التفلت الدراسي للأطفال، وانتشار العمالة بين الأطفال الفلسطينيين المهجرين من سورية في لبنان.
وبدورهم تواصل عدد من الشباب الفلسطينيين السوريين في وادي الزينة مع مدراء المدارس في المنطقة، واستطلعوا آراءهم لضبط حالة تفلت الطلبة، وبناء على ذلك تم افتتاح المركز بدعم من الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني.
وعن أعمال المركز قال عبود إن المركز ينظّم دورات تعليمية عديدة للأطفال والفتية والفتيات إلى جانب دورات في محو الأمية للكبار والصغار، وأكد أن أكثر من (50) إمرأة و(70) طفل تم تخريجهم من دورات محو الأمية.
ويقوم المركز بأنشطة تعليمية وثقافية ورياضية لجميع الأعمار من بينهم براعم أطفال، ويقدّم برامج دعم نفسي للكبار والصغار إلى جانب أنشطة ترفيهية ومسابقات ودورات لتحفيظ القرآن الكريم، إضافة إلى تقديمه مساعدات من الحقائب المدرسية والصحية للطلاب.
ويوفر المركز مواصلات مجانية لأكثر من (105) طلاب من طلبة برعاية منظمة الإغاثة الاسلامية عبرالعالم لضمان استمرارية متابعة تعليمهم وعدم وقوف الظروف الاقتصادية عقبة في طريق الطلاب.
وأشار مدير المركز إلى أنه تم إرجاع أكثر من (140) طالب إلى المدارس، وأصبح المركز يضم جميع فئات المجتمع المحلي من فلسطينيين سوريين وفلسطينيين لبنانيين وسوريين ولبنانيين.
وحول أهمية المركز والهدف منه قال عبود أن المركز يطمح أن يكون منارة علمية تضيء درب الأطفال المهجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين، وتنقذهم من غياهب الجهل التي تسببت بها الحرب الدائرة في سورية، والنهوض بالمستوى الفكري والعلمي لأبناء الشعب الفلسطيني.
يُشار أن عدد العائلات الفلسطينية السورية المهجرة في وادي الزينة جنوب لبنان يبلغ حوالي (400) عائلة، من أصل (31) ألف لاجئ فلسطيني سوري لجؤوا إلى لبنان هرباً من الحرب الدائرة في سورية.
مجموعة العمل - لبنان
تمكّن عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان من خلال مركز آفاق التعليمي في منطقة وادي الزينة جنوب لبنان، من تقديم يد العون وإعادة تأهيل أكثر من (180) طالب من الطلاب المتسربين من مدارسهم، وتقديم برامج متنوعة تضم جميع فئات المجتمع المحلي.
وقال مدير المركز اللاجئ الفلسطيني المهجر من مخيم اليرموك "ماهر عبود" إن فكرة البرنامج جاءت بين عامي 2015 و2016، بعد ملاحظة ظاهرة التفلت الدراسي للأطفال، وانتشار العمالة بين الأطفال الفلسطينيين المهجرين من سورية في لبنان.
وبدورهم تواصل عدد من الشباب الفلسطينيين السوريين في وادي الزينة مع مدراء المدارس في المنطقة، واستطلعوا آراءهم لضبط حالة تفلت الطلبة، وبناء على ذلك تم افتتاح المركز بدعم من الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني.
وعن أعمال المركز قال عبود إن المركز ينظّم دورات تعليمية عديدة للأطفال والفتية والفتيات إلى جانب دورات في محو الأمية للكبار والصغار، وأكد أن أكثر من (50) إمرأة و(70) طفل تم تخريجهم من دورات محو الأمية.
ويقوم المركز بأنشطة تعليمية وثقافية ورياضية لجميع الأعمار من بينهم براعم أطفال، ويقدّم برامج دعم نفسي للكبار والصغار إلى جانب أنشطة ترفيهية ومسابقات ودورات لتحفيظ القرآن الكريم، إضافة إلى تقديمه مساعدات من الحقائب المدرسية والصحية للطلاب.
ويوفر المركز مواصلات مجانية لأكثر من (105) طلاب من طلبة برعاية منظمة الإغاثة الاسلامية عبرالعالم لضمان استمرارية متابعة تعليمهم وعدم وقوف الظروف الاقتصادية عقبة في طريق الطلاب.
وأشار مدير المركز إلى أنه تم إرجاع أكثر من (140) طالب إلى المدارس، وأصبح المركز يضم جميع فئات المجتمع المحلي من فلسطينيين سوريين وفلسطينيين لبنانيين وسوريين ولبنانيين.
وحول أهمية المركز والهدف منه قال عبود أن المركز يطمح أن يكون منارة علمية تضيء درب الأطفال المهجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين، وتنقذهم من غياهب الجهل التي تسببت بها الحرب الدائرة في سورية، والنهوض بالمستوى الفكري والعلمي لأبناء الشعب الفلسطيني.
يُشار أن عدد العائلات الفلسطينية السورية المهجرة في وادي الزينة جنوب لبنان يبلغ حوالي (400) عائلة، من أصل (31) ألف لاجئ فلسطيني سوري لجؤوا إلى لبنان هرباً من الحرب الدائرة في سورية.
