map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مشردون في دمشق، أطفال من مخيم اليرموك يستنشقون "مادة الشعلة"

تاريخ النشر : 31-03-2019
مشردون في دمشق، أطفال من مخيم اليرموك يستنشقون "مادة الشعلة"

مجموعة العمل - دمشق
في إحدى ساحات العاصمة السورية دمشق، أظهر مقطع فيديو بثّ يوم أمس على "فيس بوك" طفلين من أطفال مخيم اليرموك المنكوب، وهما يستنشقان مادة الشعلة السامة في ظاهرة باتت تشكل تهديداً لحياة عشرات الأطفال في سورية.
وظهر على الطفلين الخوف بسبب تصوير أحد الأشخاص، وهما عاريا الصدرين في ساحة البرامكة ويحملان أكياساً تحوي مادة الشعلة، وقال أحد الأطفال بعد سؤاله عن عائلته، أنه من مخيم اليرموك وعائلته استشهدت.
وعند سؤال الطفلين عن أسباب شمّ مادة الشعلة قال أحدهما أنه لم يعد يستطع ترك هذا العادة، فيما أبدى الطفل الآخر موافقته للذهاب إلى المشفى للعلاج وتنظيف جسده من السموم.
وينتشر في السنوات الأخيرة بين الأطفال والشباب في مناطق النظام السوري، نوع جديد من الإدمان "إدمان المذيبات الطيارة" مثل الأسيتون والبنزين والمواد اللاصقة 
وأوردت جريدة "الأيام" الموالية للنظام في تقرير سابق قصصاً عن أطفال لجأوا إلى "شم الشعلة" وأدمنوا عليها، إثر معاناتهم من فقدان الحماية الاجتماعية وتشتت عائلاتهم بفعل الحرب الأهلية.
وإدمان الغراء هو سلوك شديد الخطورة على الصحة الجسدية والنفسية للإنسان،
ويتطلب علاجه بحسب تقارير طبية اخضاع المدمن لبرنامج علاجي متكامل، يشمل العلاج النفسي والجسدي حتى لا يتعرض لخطر الانتكاس والعودة مرة أخرى.
الجدير ذكره أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هجروا من مخيم اليرموك بسبب القصف ويمنع النظام عودتهم، ويعاني النازحون من تشتت العائلات داخل وخارج سورية، علاوة على قضاء واعتقال الآلاف منهم.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11469

مجموعة العمل - دمشق
في إحدى ساحات العاصمة السورية دمشق، أظهر مقطع فيديو بثّ يوم أمس على "فيس بوك" طفلين من أطفال مخيم اليرموك المنكوب، وهما يستنشقان مادة الشعلة السامة في ظاهرة باتت تشكل تهديداً لحياة عشرات الأطفال في سورية.
وظهر على الطفلين الخوف بسبب تصوير أحد الأشخاص، وهما عاريا الصدرين في ساحة البرامكة ويحملان أكياساً تحوي مادة الشعلة، وقال أحد الأطفال بعد سؤاله عن عائلته، أنه من مخيم اليرموك وعائلته استشهدت.
وعند سؤال الطفلين عن أسباب شمّ مادة الشعلة قال أحدهما أنه لم يعد يستطع ترك هذا العادة، فيما أبدى الطفل الآخر موافقته للذهاب إلى المشفى للعلاج وتنظيف جسده من السموم.
وينتشر في السنوات الأخيرة بين الأطفال والشباب في مناطق النظام السوري، نوع جديد من الإدمان "إدمان المذيبات الطيارة" مثل الأسيتون والبنزين والمواد اللاصقة 
وأوردت جريدة "الأيام" الموالية للنظام في تقرير سابق قصصاً عن أطفال لجأوا إلى "شم الشعلة" وأدمنوا عليها، إثر معاناتهم من فقدان الحماية الاجتماعية وتشتت عائلاتهم بفعل الحرب الأهلية.
وإدمان الغراء هو سلوك شديد الخطورة على الصحة الجسدية والنفسية للإنسان،
ويتطلب علاجه بحسب تقارير طبية اخضاع المدمن لبرنامج علاجي متكامل، يشمل العلاج النفسي والجسدي حتى لا يتعرض لخطر الانتكاس والعودة مرة أخرى.
الجدير ذكره أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هجروا من مخيم اليرموك بسبب القصف ويمنع النظام عودتهم، ويعاني النازحون من تشتت العائلات داخل وخارج سورية، علاوة على قضاء واعتقال الآلاف منهم.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11469