map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

طلاب فلسطينيون سوريون ضمن المراتب العشر الأوائل في مسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى لبنان

تاريخ النشر : 23-04-2019
طلاب فلسطينيون سوريون ضمن المراتب العشر الأوائل في مسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى لبنان

بيروت -  فايز أبو عيد

استطاع خمسة طلاب فلسطينيون من مدارس الاونروا بينهم أربعة طلاب من فلسطينيي سورية المهجرين إلى لبنان هم: مجد عرجاوي مواليد 2001 والطالبة سميحة محمد خزاعي  مواليد 2003، وسارة علي عجاوي، وشهد احمد قاسمو مواليد 2007، الوصول إلى المرحلة الثالثة ما قبل النهائي وفازوا ضمن لائحة العشرة الأوائل في مسابقة تحدي القراءة العربي لعام 2019، التي نظمتها إمارة دبي على مستوى لبنان.

من جانبهم عبر الطلبة عن خيبة أملهم وحزنهم وألمهم بسبب عدم تكريمهم بالشكل اللائق ومعاملتهم بطريقة غير إنسانية، وحرمانهم من السفر إلى دبي لحضور الحفل الختامي للتظاهرة العربية الكبيرة " تحدي القراءة العربي 2019" بدورته الرابعة بسبب كونهم "من أصل غير لبناني".

الطالبة سميحة محمد خزاعي  مواليد 2003 من أبناء مخيم اليرموك والمهجرة إلى منطقة البقاع اللبناني قالت: "إن ما يندى له الجبين ويترك حرقة في القلب وغصة ما تعرضنا له من تصرف عنصري من قبل اللجنة المشرفة على المسابقة في لبنان، حيث طلب من الطلاب الفلسطينيين الخروج إلى خارج قاعة الحفل، وتم وتسليمنا شهادات التقدير والميداليات قبل بدء التكريم وأبلغونا أننا لن نتمكن من السفر إلى دبي للمشاركة في التحدي النهائي كوننا لاجئين فلسطينيين، مشيرين إلى أن الجائزة التي ستقدم لنا عبارة عن 100 دولار  وهي "مكرمة من اليونسيف"، أما الفائزين اللبنانيين ستكون جوائزهم 1000 دولار، بعد ذلك طلبوا منا الدخول والجلوس في القاعة.

وأضافت خزاعي التي طالبت إيصال صوتها لكافة الجهات المعنية أن ما وصلنا إليه هو نتيجة تعب وجهود كبيرة بذلناها على مدى أشهر عديدة، وكنا نطمح أن نصل إلى المسابقات النهائية في دبي لنمثل بلدنا فلسطين، ولكنهم بهذا التصرف العنصري حرومنا من أبسط حقوقنا فقط لأننا غير لبنانيين، أيعقل هذا؟

أما الطالب مجد عبده عرجاوي مواليد 2001 من أبناء خان الشيح مهجر إلى مخيم الجليل في بعلبك كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) قائلاً: "شكراً دولة الإمارات و شكرا لتحدي القراءة العربي الذي أعطى العنصرية معناها وهدم آمال شعب مهجر"، مضيفاً  لكنني أنا لاجئ وافتخر مهما كان التمييز بين الطلاب فالإبداع الفلسطيني موجود، منوهاً إلى أنه  تم تكريم الطلاب غير لبنانيين (الفلسطينيين اللاجئين بلبنان)  بدون ذكر أسماء مدارسهم أو المشرفين على الطلاب المشاركين، ومع ذلك لمعت أسماء طلاب فلسطين، مع العلم أن اللغة العربية لا تفرق بين  إنسان وإنسان، خاتماً حديثه بعبارة أنا لاجئ وافتخر.

الجدير ذكره أن عدد الطلبة الذين شاركوا في مسابقة تحدي اللغة العربية الذي تنظمه إمارة دبي على مستوى لبنان بلغ  11 ألفاً و440 طالباً وطالبة من 260 مدرسة، في القطاعين العام والخاص، في حين بلغ عدد المشرفين 390 مشرفاً.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11589

بيروت -  فايز أبو عيد

استطاع خمسة طلاب فلسطينيون من مدارس الاونروا بينهم أربعة طلاب من فلسطينيي سورية المهجرين إلى لبنان هم: مجد عرجاوي مواليد 2001 والطالبة سميحة محمد خزاعي  مواليد 2003، وسارة علي عجاوي، وشهد احمد قاسمو مواليد 2007، الوصول إلى المرحلة الثالثة ما قبل النهائي وفازوا ضمن لائحة العشرة الأوائل في مسابقة تحدي القراءة العربي لعام 2019، التي نظمتها إمارة دبي على مستوى لبنان.

من جانبهم عبر الطلبة عن خيبة أملهم وحزنهم وألمهم بسبب عدم تكريمهم بالشكل اللائق ومعاملتهم بطريقة غير إنسانية، وحرمانهم من السفر إلى دبي لحضور الحفل الختامي للتظاهرة العربية الكبيرة " تحدي القراءة العربي 2019" بدورته الرابعة بسبب كونهم "من أصل غير لبناني".

الطالبة سميحة محمد خزاعي  مواليد 2003 من أبناء مخيم اليرموك والمهجرة إلى منطقة البقاع اللبناني قالت: "إن ما يندى له الجبين ويترك حرقة في القلب وغصة ما تعرضنا له من تصرف عنصري من قبل اللجنة المشرفة على المسابقة في لبنان، حيث طلب من الطلاب الفلسطينيين الخروج إلى خارج قاعة الحفل، وتم وتسليمنا شهادات التقدير والميداليات قبل بدء التكريم وأبلغونا أننا لن نتمكن من السفر إلى دبي للمشاركة في التحدي النهائي كوننا لاجئين فلسطينيين، مشيرين إلى أن الجائزة التي ستقدم لنا عبارة عن 100 دولار  وهي "مكرمة من اليونسيف"، أما الفائزين اللبنانيين ستكون جوائزهم 1000 دولار، بعد ذلك طلبوا منا الدخول والجلوس في القاعة.

وأضافت خزاعي التي طالبت إيصال صوتها لكافة الجهات المعنية أن ما وصلنا إليه هو نتيجة تعب وجهود كبيرة بذلناها على مدى أشهر عديدة، وكنا نطمح أن نصل إلى المسابقات النهائية في دبي لنمثل بلدنا فلسطين، ولكنهم بهذا التصرف العنصري حرومنا من أبسط حقوقنا فقط لأننا غير لبنانيين، أيعقل هذا؟

أما الطالب مجد عبده عرجاوي مواليد 2001 من أبناء خان الشيح مهجر إلى مخيم الجليل في بعلبك كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) قائلاً: "شكراً دولة الإمارات و شكرا لتحدي القراءة العربي الذي أعطى العنصرية معناها وهدم آمال شعب مهجر"، مضيفاً  لكنني أنا لاجئ وافتخر مهما كان التمييز بين الطلاب فالإبداع الفلسطيني موجود، منوهاً إلى أنه  تم تكريم الطلاب غير لبنانيين (الفلسطينيين اللاجئين بلبنان)  بدون ذكر أسماء مدارسهم أو المشرفين على الطلاب المشاركين، ومع ذلك لمعت أسماء طلاب فلسطين، مع العلم أن اللغة العربية لا تفرق بين  إنسان وإنسان، خاتماً حديثه بعبارة أنا لاجئ وافتخر.

الجدير ذكره أن عدد الطلبة الذين شاركوا في مسابقة تحدي اللغة العربية الذي تنظمه إمارة دبي على مستوى لبنان بلغ  11 ألفاً و440 طالباً وطالبة من 260 مدرسة، في القطاعين العام والخاص، في حين بلغ عدد المشرفين 390 مشرفاً.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11589