map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

طفل فلسطيني سوري ينال جائزة أفضل قصة في السويد

تاريخ النشر : 02-05-2019
طفل فلسطيني سوري ينال جائزة أفضل قصة في السويد

مجموعة العمل - السويد

حصل الطفل الفلسطيني السوري خالد رأفت أسعد  مواليد 2008 من أبناء مخيم خان الشيح  على جائزة أفضل الرواة لعام 2018 التي تمنحها وكالة الأنباء السويدية للكتاب والروائيين المتميزين.

وكان الطفل خالد قد تطرق في روايته إلى قصة لجوء عائلته من سوريا إلى السويد عام 2013، وما تعرضوا له من مخاطر وأهوال أثناء ركوبهم قوارب الموت، حيث يسرد بحرفية أدبية عالية ما جرى معهم من أحداث خلال خوضهم غمار البحر  وتعرضهم للغرق فيقول: " لحظات سريعة كانت تمر كالأيام من شدة القسوة والألم، والبرد، بدأ ماء البحر يتسلل إلى داخل القارب، وبدأنا نرمي الحقائب، ولم يبق طعام لخالد، ولا غطاء، ولا مكان في هذا القارب الضيّق".

ويروي خالد بكلمات تهز المشاعر والوجدان كيف خطف البحر ثلة من الشباب الذين كانوا معهم على متن القارب فيقول "اثنى عشرة كوكبًا، انطفوا، وتغلبت الأمواج على أرواحهم، تمسّكت أختي الجديدة بثوب أمي، عيناها شاخصتان، شعرها الأسود الطويل كان رداء العزاء لها".

كما يصف لحظة النجاة وما رافقها من فرحة وتهليل وتكبير فبعد أن شعرت بشلل في أطرافي، وقرب أجلي، عانقتني أمي عناق الوداع الأخير، لكن بعد لحظات قليلة، بدأت الأصوات تصرخ "نحن هنا، نحن هنا". أخذت أسأل نفسي: أأرسل الله ملائكة من السماء كي تنقذنا؟ نعم كانوا على هيئة صيادين، ونحن كنا الأسماك. كنت القرش الأكبر الذي علا صوته البحر مناديًّا: انقذونا! نحن هنا، متمسّكين بالحياة!

الجدير بالذكر أن هناك العديد من أبناء المخيمات الفلسطينية الذين وصلوا أوروبا حققوا النجاح في ميادين عدة رياضية وعلمية ولغوية وتعليمية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11633

مجموعة العمل - السويد

حصل الطفل الفلسطيني السوري خالد رأفت أسعد  مواليد 2008 من أبناء مخيم خان الشيح  على جائزة أفضل الرواة لعام 2018 التي تمنحها وكالة الأنباء السويدية للكتاب والروائيين المتميزين.

وكان الطفل خالد قد تطرق في روايته إلى قصة لجوء عائلته من سوريا إلى السويد عام 2013، وما تعرضوا له من مخاطر وأهوال أثناء ركوبهم قوارب الموت، حيث يسرد بحرفية أدبية عالية ما جرى معهم من أحداث خلال خوضهم غمار البحر  وتعرضهم للغرق فيقول: " لحظات سريعة كانت تمر كالأيام من شدة القسوة والألم، والبرد، بدأ ماء البحر يتسلل إلى داخل القارب، وبدأنا نرمي الحقائب، ولم يبق طعام لخالد، ولا غطاء، ولا مكان في هذا القارب الضيّق".

ويروي خالد بكلمات تهز المشاعر والوجدان كيف خطف البحر ثلة من الشباب الذين كانوا معهم على متن القارب فيقول "اثنى عشرة كوكبًا، انطفوا، وتغلبت الأمواج على أرواحهم، تمسّكت أختي الجديدة بثوب أمي، عيناها شاخصتان، شعرها الأسود الطويل كان رداء العزاء لها".

كما يصف لحظة النجاة وما رافقها من فرحة وتهليل وتكبير فبعد أن شعرت بشلل في أطرافي، وقرب أجلي، عانقتني أمي عناق الوداع الأخير، لكن بعد لحظات قليلة، بدأت الأصوات تصرخ "نحن هنا، نحن هنا". أخذت أسأل نفسي: أأرسل الله ملائكة من السماء كي تنقذنا؟ نعم كانوا على هيئة صيادين، ونحن كنا الأسماك. كنت القرش الأكبر الذي علا صوته البحر مناديًّا: انقذونا! نحن هنا، متمسّكين بالحياة!

الجدير بالذكر أن هناك العديد من أبناء المخيمات الفلسطينية الذين وصلوا أوروبا حققوا النجاح في ميادين عدة رياضية وعلمية ولغوية وتعليمية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11633