مجموعة العمل - لبنان
عثرت القوى الأمنية اللبنانية على جثة هامدة في محافظة جبل لبنان على كرسي تسول مغطى بغطاء شتوي، ولايحمل صاحبها أي أوراق ثبوتية.
ووفقاً لما ورد على لسان مسؤل التحقيق في الأمن الوطني والقوة المشتركة، أنه وبتاريخ يوم أمس الخميس 23 ايار وردتنا مكالمة هاتفية من مخفر الحدث جبل لبنان تفيد بالعثور على جثة آيلة إلى التفسخ لظهور دود يأكل بها.
وأوضحت المعلومات أنه وبعد المعاينة الشرعية والجنائية تم التأكد من أن سبب الوفاة طبيعية، وعليه تم أخذ بصمات للمتوفى وتبين بعد الرجوع لملفات الأدلة الجنائية، لاسيما مفرزة صيدا القضائية، بأن الجثة تعود للفلسطيني السوري "مصطفى محمد السماك" والدته فتحية ومن مواليد 1960.
وأشار مسؤول التحقيق أن الجثة لا تزال موجودة في براد مشفى بعبدا الحكومي، بانتظار حضور جهة فلسطينية تتولى استلام الجثة وإتمام إجراءات دفنها حسب الأصول الشرعية.
هذا وأكد ناشطون فلسطينيون في لبنان بضرورة تحرك السفارة والمؤسسات الفلسطينية لاستلام الجثة ودفنها .
ويقدر تعداد اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان بحوالي (28) ألف، حسب إحصائيات الأونروا حتى نهاية كانون الأول عام 2018، ويعانون من أوضاع معيشية قاسية نتيجة شح المساعدات الإغاثية وعدم توفر موارد مالية ثابتة وصعوبة تكاليف الحياة في لبنان.
مجموعة العمل - لبنان
عثرت القوى الأمنية اللبنانية على جثة هامدة في محافظة جبل لبنان على كرسي تسول مغطى بغطاء شتوي، ولايحمل صاحبها أي أوراق ثبوتية.
ووفقاً لما ورد على لسان مسؤل التحقيق في الأمن الوطني والقوة المشتركة، أنه وبتاريخ يوم أمس الخميس 23 ايار وردتنا مكالمة هاتفية من مخفر الحدث جبل لبنان تفيد بالعثور على جثة آيلة إلى التفسخ لظهور دود يأكل بها.
وأوضحت المعلومات أنه وبعد المعاينة الشرعية والجنائية تم التأكد من أن سبب الوفاة طبيعية، وعليه تم أخذ بصمات للمتوفى وتبين بعد الرجوع لملفات الأدلة الجنائية، لاسيما مفرزة صيدا القضائية، بأن الجثة تعود للفلسطيني السوري "مصطفى محمد السماك" والدته فتحية ومن مواليد 1960.
وأشار مسؤول التحقيق أن الجثة لا تزال موجودة في براد مشفى بعبدا الحكومي، بانتظار حضور جهة فلسطينية تتولى استلام الجثة وإتمام إجراءات دفنها حسب الأصول الشرعية.
هذا وأكد ناشطون فلسطينيون في لبنان بضرورة تحرك السفارة والمؤسسات الفلسطينية لاستلام الجثة ودفنها .
ويقدر تعداد اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان بحوالي (28) ألف، حسب إحصائيات الأونروا حتى نهاية كانون الأول عام 2018، ويعانون من أوضاع معيشية قاسية نتيجة شح المساعدات الإغاثية وعدم توفر موارد مالية ثابتة وصعوبة تكاليف الحياة في لبنان.
