map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ألمانيا تحاكم فلسطيني سوري بتهمة الإتجار بالبشر

تاريخ النشر : 25-05-2019
ألمانيا تحاكم فلسطيني سوري بتهمة الإتجار بالبشر

مجموعة العمل – ألمانيا

بدأت في ألمانيا منذ عدة ايام محاكمة اللاجئ الفلسطيني السوري  (م. ك) 40 عاماً بتهمة الإتجار بالبشر وجني ثروة كبيرة من تهريب آلاف اللاجئين عبر قوارب مطاطية هزيلة مكتظة باللاجئين، حيث نشط في عز تدفق موجات اللاجئين السوريين نحو أوروبا، متخذا من تركيا قاعدة له.

وفي تقرير لصحيفة "بيلد" الألمانية، ترجمته "زمان الوصل"، ورد أن المتهم "م.ك" قبض عليه في هولندا بموجب مذكرة اعتقال أوروبية، بعد أن لجأ إلى هذا البلد العام الماضي، عقب "إتجاره بالبشر" عدة سنوات.

"م" الذي تجري محاكمته حاليا في مدينة "دريسدن" الألمانية، لعب دورا بارزا ومؤثراً عامي (2014 – 2015  في تهريب آلاف اللاجئين السوريين إلى أوروبا، وكان "م" الذي أتخذ  من مدينة مرسين التركية قاعدة له، لديه قدرة على إيصال الراغبين إلى الشواطئ الإيطالية (غالبية اللاجئين كانوا يتوجهون إلى اليونان ليخوضوا من هناك رحلة متاعب طويلة)، مقابل مبالغ قد تصل إلى 6 آلاف دولار للشخص الواحد.

وبحسب الادعاء الألماني  أن المهرب الكبير "م" كان واحد من كبار مهربي البشر في مرسين، إن لم يكن أكبرهم، مستدلا بأن الرجل نجح في إحدى المرات (نهاية 2014) في تسيير سفينة شحن كبيرة تحمل علم "مولدافيا" حملت نحو 800 لاجئ دفعة واحدة ألقتهم قبالة سواحل صقلية الإيطالية، كما أنه لم يكن فقط مسؤولا عن تهريب آلاف اللاجئين، بل وحتى تأمين الإقامة لهم، وقد وصل عدد من أمن لهم هذا المهرب إقامة في فنادق مرسين إلى حدود ألفي شخص.

وذكرت الصحيفة أن "م" الذي كان يعمل ممرضاً قبل الأحداث في سورية عندما شددت السلطات التركية قليلاً على مهربي مرسين أواسط 2015، نقل نشاطه إلى اسطنبول، حيث نظم رحلات تهريب للاجئين نحو اليونان.

هذا وكان "م" الذي يلتزم الصمت حيال الاتهامات التي وجهت له في المحكمة غادر تركيا نحو هولندا في صيف 2018، حيث كانت عائلته سبقته إلى هناك وقدمت له طلب لم شمل نظامي!

وبحسب القانون الألماني فإن التهريب يعتبر جريمة يعاقب عليها بالسجن طبقا للفقرتين 96 و97 من قانون الإقامة. أما المهربون الذين يتسببون في وفات أحد الأشخاص فيمكن أن تصل العقوبة في حقهم إلى 15 عاماً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11760

مجموعة العمل – ألمانيا

بدأت في ألمانيا منذ عدة ايام محاكمة اللاجئ الفلسطيني السوري  (م. ك) 40 عاماً بتهمة الإتجار بالبشر وجني ثروة كبيرة من تهريب آلاف اللاجئين عبر قوارب مطاطية هزيلة مكتظة باللاجئين، حيث نشط في عز تدفق موجات اللاجئين السوريين نحو أوروبا، متخذا من تركيا قاعدة له.

وفي تقرير لصحيفة "بيلد" الألمانية، ترجمته "زمان الوصل"، ورد أن المتهم "م.ك" قبض عليه في هولندا بموجب مذكرة اعتقال أوروبية، بعد أن لجأ إلى هذا البلد العام الماضي، عقب "إتجاره بالبشر" عدة سنوات.

"م" الذي تجري محاكمته حاليا في مدينة "دريسدن" الألمانية، لعب دورا بارزا ومؤثراً عامي (2014 – 2015  في تهريب آلاف اللاجئين السوريين إلى أوروبا، وكان "م" الذي أتخذ  من مدينة مرسين التركية قاعدة له، لديه قدرة على إيصال الراغبين إلى الشواطئ الإيطالية (غالبية اللاجئين كانوا يتوجهون إلى اليونان ليخوضوا من هناك رحلة متاعب طويلة)، مقابل مبالغ قد تصل إلى 6 آلاف دولار للشخص الواحد.

وبحسب الادعاء الألماني  أن المهرب الكبير "م" كان واحد من كبار مهربي البشر في مرسين، إن لم يكن أكبرهم، مستدلا بأن الرجل نجح في إحدى المرات (نهاية 2014) في تسيير سفينة شحن كبيرة تحمل علم "مولدافيا" حملت نحو 800 لاجئ دفعة واحدة ألقتهم قبالة سواحل صقلية الإيطالية، كما أنه لم يكن فقط مسؤولا عن تهريب آلاف اللاجئين، بل وحتى تأمين الإقامة لهم، وقد وصل عدد من أمن لهم هذا المهرب إقامة في فنادق مرسين إلى حدود ألفي شخص.

وذكرت الصحيفة أن "م" الذي كان يعمل ممرضاً قبل الأحداث في سورية عندما شددت السلطات التركية قليلاً على مهربي مرسين أواسط 2015، نقل نشاطه إلى اسطنبول، حيث نظم رحلات تهريب للاجئين نحو اليونان.

هذا وكان "م" الذي يلتزم الصمت حيال الاتهامات التي وجهت له في المحكمة غادر تركيا نحو هولندا في صيف 2018، حيث كانت عائلته سبقته إلى هناك وقدمت له طلب لم شمل نظامي!

وبحسب القانون الألماني فإن التهريب يعتبر جريمة يعاقب عليها بالسجن طبقا للفقرتين 96 و97 من قانون الإقامة. أما المهربون الذين يتسببون في وفات أحد الأشخاص فيمكن أن تصل العقوبة في حقهم إلى 15 عاماً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11760