map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أزمة المواصلات في مخيم خان دنون أولاً و ثانياً وثالثاً ودائماً

تاريخ النشر : 17-06-2019
أزمة المواصلات في مخيم خان دنون أولاً و ثانياً وثالثاً ودائماً

مجموعة العمل – مخيم دنون

أضحى التنقل من مخيم خان دنون الذي يقع على مسافة 23 كيلومتر جنوب العاصمة السورية دمشق والعودة إليه أحد المشاكل التي لا يستهان بها في حياة سكانه الذين باتوا يعتبرون أن هذه الأزمة هي همهم الأول والثاني والثالث بعد أن حلت مشكلة الكهرباء والصرف الصحي وأصبحت المياه تصل إلى أغلب حارات المخيم.

بحسب أحد أهالي مخيّم خان دنون بات التنقل من مخيم خان دنون والعودة إليه أحد المشاكل التي لا يستهان بها في حياة سكانه، حيث يضطر الموظفون والطلاب إلى الوقوف لوقت طويل من أجل تأمين وسيلة نقل تقلهم إلى مكان عمله، منوهاً إلى أن الأمر  الأسواء من ذلك هو استغلال سائقي الحافلات الصغيرة (السرفيس)  للأهالي من خلال طلب تعرفة زائدة يلزمون الركاب بها، وفرضهم خط سير الحافلة بما يتوافق مع أهوائهم،  ما يضطر الأهالي الى أخذ أكثر من وسيلة للوصول إلى مكان عملهم ما يشكل عبئا مادياً إضافياً على كاهلهم حيث يكاد يصل إلى ربع الراتب أو أكثر ووقتاً طويلاً.

من جانبهم أكد أهالي المخيم أنهم قدموا العديد من الشكاوي إلى الجهات المعنية والفصائل الفلسطينية والحكومية، إلا أن شكواهم ذهبت أدراج الرياح.

إلى ذلك يشتكي أهالي المخيّم من شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من قبل الجمعيات والمؤسسات الإغاثية ووكالة الأونروا، متهمين وكالة الأونروا بالتقصير وعدم تقديم الخدمات لهم أسوة بالمخيمات الفلسطينية الأخرى، كما يعانون من عدم توافر الخدمات الأساسية وخدمات البنى التحتية.

وكان مخيم السبينة شهد عام 2013، اشتباكات عنيفة وتعرض لقصف شديد من قبل قوات النظام أدى إلى دمار جزء كبير من مبانيه تدميراً كلياً أو جزئياً، قبل أن يسيطر عليه النظام بتاريخ 17/11/2013، ويسمح بعودة سكانه إليه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11874

مجموعة العمل – مخيم دنون

أضحى التنقل من مخيم خان دنون الذي يقع على مسافة 23 كيلومتر جنوب العاصمة السورية دمشق والعودة إليه أحد المشاكل التي لا يستهان بها في حياة سكانه الذين باتوا يعتبرون أن هذه الأزمة هي همهم الأول والثاني والثالث بعد أن حلت مشكلة الكهرباء والصرف الصحي وأصبحت المياه تصل إلى أغلب حارات المخيم.

بحسب أحد أهالي مخيّم خان دنون بات التنقل من مخيم خان دنون والعودة إليه أحد المشاكل التي لا يستهان بها في حياة سكانه، حيث يضطر الموظفون والطلاب إلى الوقوف لوقت طويل من أجل تأمين وسيلة نقل تقلهم إلى مكان عمله، منوهاً إلى أن الأمر  الأسواء من ذلك هو استغلال سائقي الحافلات الصغيرة (السرفيس)  للأهالي من خلال طلب تعرفة زائدة يلزمون الركاب بها، وفرضهم خط سير الحافلة بما يتوافق مع أهوائهم،  ما يضطر الأهالي الى أخذ أكثر من وسيلة للوصول إلى مكان عملهم ما يشكل عبئا مادياً إضافياً على كاهلهم حيث يكاد يصل إلى ربع الراتب أو أكثر ووقتاً طويلاً.

من جانبهم أكد أهالي المخيم أنهم قدموا العديد من الشكاوي إلى الجهات المعنية والفصائل الفلسطينية والحكومية، إلا أن شكواهم ذهبت أدراج الرياح.

إلى ذلك يشتكي أهالي المخيّم من شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من قبل الجمعيات والمؤسسات الإغاثية ووكالة الأونروا، متهمين وكالة الأونروا بالتقصير وعدم تقديم الخدمات لهم أسوة بالمخيمات الفلسطينية الأخرى، كما يعانون من عدم توافر الخدمات الأساسية وخدمات البنى التحتية.

وكان مخيم السبينة شهد عام 2013، اشتباكات عنيفة وتعرض لقصف شديد من قبل قوات النظام أدى إلى دمار جزء كبير من مبانيه تدميراً كلياً أو جزئياً، قبل أن يسيطر عليه النظام بتاريخ 17/11/2013، ويسمح بعودة سكانه إليه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11874