map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في اليوم العالمي للاجئين مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية: تدعو لتحسين ظروف اللاجئين الفلسطينيين في سورية وتقديم الحماية

تاريخ النشر : 20-06-2019
في اليوم العالمي للاجئين مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية: تدعو لتحسين ظروف اللاجئين الفلسطينيين في سورية وتقديم الحماية

مجموعة العمل – بيان صحفي

للعام الثامن من عمر الأزمة السورية تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سورية أو من اضطرتهم الظروف للخروج منها ، ولا يزالون عرضة للانتهاكات الجسيمة داخل وخارج سورية في صور بشعة لا يجملها أي مقدار من مقادير الحماية التي أوجبتها الاتفاقية الدولية للاجئين أو الإعلان العالمي لحقوق الانسان.

لقد أدت الأزمة السورية إلى تفكيك مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في سورية حيث تم تهجير سكان غالبية المخيمات والتجمعات الفلسطينية، حتى بلغت أعداد المهجرين داخلياً قرابة الـ 260 الف لاجئاً عانوا النزوح لأكثر من مرة، وأصابهم الفقر نتيجة ارتفاع معدلات البطالة وفقدانهم مصادر رزقهم الرئيسية وأصبحت الأونروا وما تقدمه لهم من مساعدات الدخل شبه الوحيد لديهم، فيما تجاوزت أعداد اللاجئين الى دول الجوار والاتحاد الأوروبي عبر قوارب الموت والصحاري عشرات الآلاف.

ففي اليوم العالمي للاجئ نستذكر صور  (3987) لاجئاً فلسطينياً  قضوا بسبب الحرب إما نتيجة القصف او القنص او التفجيرات او الموت تحت التعذيب او على طريق الهجرة الذي خطته طواحين الحرب السورية.

كما أننا نفتقد لأكثر من (2084) مختف قسري من الرجال والنساء والأطفال داخل السجون والمعتقلات السورية  أو في أماكن أخرى تم اعتقالهم أو خطفهم من داخل مخيماتهم أو أثناء تنقلاتهم بين المدن والأحياء من قبل الأجهزة الأمنية أو الميليشيات.

وعليه فإننا في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نستنكر بشدة ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون وندعو في هذه المناسبة إلى:

•        رفع المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين ونجدد دعوة كل الأطراف في سورية إلى تحييد المخيمات والتجمعات الفلسطينية عن الصراع.

•        الكشف السريع والعاجل عن مصير المعتقلين والمفقودين داخل سورية وتأمين محاكمات عادلة وظروف اعتقال انسانية للمعتقلين، والإفراج الفوري عن النساء والأطفال ومن لم تثبت إدانتهم.

•        إعادة تأهيل البنية التحتية في المخيمات المدمرة وتسهيل عودة سكانها إليها خاصة مخيمات اليرموك ودرعا ودرعا الطوارئ وحندرات.

•        ندعو وكالة غوث وتشغيل لاجئ فلسطين الاونروا الى تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى مناطق الشمال السوري  وزيادة الدعم المقدم للاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سورية وتذليل العقبات القانونية التي يعانون منها في دول اللجوء الجديد خاصة لبنان والاردن، وتوسيع نطاق عملها ليشمل الحماية القانونية والجسدية للاجئين.

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية - لندن

20 حزيران/ يونيو 2019

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11889

مجموعة العمل – بيان صحفي

للعام الثامن من عمر الأزمة السورية تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سورية أو من اضطرتهم الظروف للخروج منها ، ولا يزالون عرضة للانتهاكات الجسيمة داخل وخارج سورية في صور بشعة لا يجملها أي مقدار من مقادير الحماية التي أوجبتها الاتفاقية الدولية للاجئين أو الإعلان العالمي لحقوق الانسان.

لقد أدت الأزمة السورية إلى تفكيك مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في سورية حيث تم تهجير سكان غالبية المخيمات والتجمعات الفلسطينية، حتى بلغت أعداد المهجرين داخلياً قرابة الـ 260 الف لاجئاً عانوا النزوح لأكثر من مرة، وأصابهم الفقر نتيجة ارتفاع معدلات البطالة وفقدانهم مصادر رزقهم الرئيسية وأصبحت الأونروا وما تقدمه لهم من مساعدات الدخل شبه الوحيد لديهم، فيما تجاوزت أعداد اللاجئين الى دول الجوار والاتحاد الأوروبي عبر قوارب الموت والصحاري عشرات الآلاف.

ففي اليوم العالمي للاجئ نستذكر صور  (3987) لاجئاً فلسطينياً  قضوا بسبب الحرب إما نتيجة القصف او القنص او التفجيرات او الموت تحت التعذيب او على طريق الهجرة الذي خطته طواحين الحرب السورية.

كما أننا نفتقد لأكثر من (2084) مختف قسري من الرجال والنساء والأطفال داخل السجون والمعتقلات السورية  أو في أماكن أخرى تم اعتقالهم أو خطفهم من داخل مخيماتهم أو أثناء تنقلاتهم بين المدن والأحياء من قبل الأجهزة الأمنية أو الميليشيات.

وعليه فإننا في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نستنكر بشدة ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون وندعو في هذه المناسبة إلى:

•        رفع المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين ونجدد دعوة كل الأطراف في سورية إلى تحييد المخيمات والتجمعات الفلسطينية عن الصراع.

•        الكشف السريع والعاجل عن مصير المعتقلين والمفقودين داخل سورية وتأمين محاكمات عادلة وظروف اعتقال انسانية للمعتقلين، والإفراج الفوري عن النساء والأطفال ومن لم تثبت إدانتهم.

•        إعادة تأهيل البنية التحتية في المخيمات المدمرة وتسهيل عودة سكانها إليها خاصة مخيمات اليرموك ودرعا ودرعا الطوارئ وحندرات.

•        ندعو وكالة غوث وتشغيل لاجئ فلسطين الاونروا الى تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى مناطق الشمال السوري  وزيادة الدعم المقدم للاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سورية وتذليل العقبات القانونية التي يعانون منها في دول اللجوء الجديد خاصة لبنان والاردن، وتوسيع نطاق عملها ليشمل الحماية القانونية والجسدية للاجئين.

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية - لندن

20 حزيران/ يونيو 2019

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11889