map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

طالبة فلسطينية سورية تحقق المرتبة الأولى في البريفيه على مدرسة بيت جالا في لبنان

تاريخ النشر : 01-07-2019
طالبة فلسطينية سورية تحقق المرتبة الأولى في البريفيه على مدرسة بيت جالا في لبنان

مجموعة العمل – لبنان

حققت الطالبة الفلسطينية السورية "جالا خالد الخطيب" تفوقاً مميزاً في امتحان الشهادة شهادة التعليمي الأساسي (البريفيه) لعام 2019 على المرتبة الأولى على مدرسة بيت جالا بمنطقة سبلين في إقليم الخروب جنوب لبنان، كما حصلت على المرتبة 24 على مستوى لبنان.

الطالبة جالا الخطيب من مواليد مخيم اليرموك جنوب دمشق، لم يتجاوز عمرها الـ15 ربيعاً، كانت خرجت من سوريا مع أهلها إلى لبنان عام 2013 بعد أن تدهورت الأوضاع الأمنية في مخيم اليرموك، وتعطلت جميع أشكال الحياة فيه.

في حين  شددت جالا على أنها اتخذت من الحكمة "من جد وجد ومن سار على الدرب وصل" التي كانت والدتها ترد على مسامعها بشكل دائم نبراساً لها منذ بداية العام الدراسي وحتى يوم صدور النتائج، منوهة إلى أن والدتها كانت تغرس في نفسها الإيمان المطلق بالله وأنه لن يخيب أملها بعد كل التعب الذي تعبته والجهد الذي بذلته في سبيل نيل هذه العلامات.

مضيفة إلى أنها تهدي نجاحها وتفوقها لوالديها تقديرا لهما على ما بذلوه معها خلال العام الدراسي، مؤكدةً أن هذا النجاح ما كان ليكون لولا جهدهما وتوجيهاتهما وتعبهما، وحرصهم الشديد على كل ما كانت تحتاجه لبلوغ التفوق والنجاح.

الجدير ذكره أن طلاب فلسطينيي سورية في لبنان واجهوا مصاعب ومعوقات كبيرة منعتهم من الالتحاق بالمدارس تمثلت بوضعهم الاقتصادي المتردي، والقانوني بسبب عدم حصولهم على إقامات نظامية في لبنان، وكذلك اختلاف المناهج السورية عن المناهج اللبنانية، حيث تعتمد المناهج اللبنانية اللغة الأجنبية  أساساً في التدريس على عكس  المناهج السورية، فيما أثر تدهور الأوضاع الأمنية داخل المخيمات دوراً مهماً في نوعية وجودة التعليم التي يحصل عليها الطالب الفلسطيني في لبنان.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11947

مجموعة العمل – لبنان

حققت الطالبة الفلسطينية السورية "جالا خالد الخطيب" تفوقاً مميزاً في امتحان الشهادة شهادة التعليمي الأساسي (البريفيه) لعام 2019 على المرتبة الأولى على مدرسة بيت جالا بمنطقة سبلين في إقليم الخروب جنوب لبنان، كما حصلت على المرتبة 24 على مستوى لبنان.

الطالبة جالا الخطيب من مواليد مخيم اليرموك جنوب دمشق، لم يتجاوز عمرها الـ15 ربيعاً، كانت خرجت من سوريا مع أهلها إلى لبنان عام 2013 بعد أن تدهورت الأوضاع الأمنية في مخيم اليرموك، وتعطلت جميع أشكال الحياة فيه.

في حين  شددت جالا على أنها اتخذت من الحكمة "من جد وجد ومن سار على الدرب وصل" التي كانت والدتها ترد على مسامعها بشكل دائم نبراساً لها منذ بداية العام الدراسي وحتى يوم صدور النتائج، منوهة إلى أن والدتها كانت تغرس في نفسها الإيمان المطلق بالله وأنه لن يخيب أملها بعد كل التعب الذي تعبته والجهد الذي بذلته في سبيل نيل هذه العلامات.

مضيفة إلى أنها تهدي نجاحها وتفوقها لوالديها تقديرا لهما على ما بذلوه معها خلال العام الدراسي، مؤكدةً أن هذا النجاح ما كان ليكون لولا جهدهما وتوجيهاتهما وتعبهما، وحرصهم الشديد على كل ما كانت تحتاجه لبلوغ التفوق والنجاح.

الجدير ذكره أن طلاب فلسطينيي سورية في لبنان واجهوا مصاعب ومعوقات كبيرة منعتهم من الالتحاق بالمدارس تمثلت بوضعهم الاقتصادي المتردي، والقانوني بسبب عدم حصولهم على إقامات نظامية في لبنان، وكذلك اختلاف المناهج السورية عن المناهج اللبنانية، حيث تعتمد المناهج اللبنانية اللغة الأجنبية  أساساً في التدريس على عكس  المناهج السورية، فيما أثر تدهور الأوضاع الأمنية داخل المخيمات دوراً مهماً في نوعية وجودة التعليم التي يحصل عليها الطالب الفلسطيني في لبنان.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11947