map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الحرب ترسم خارطة لجوء جديدة للفلسطينيين شمال سوريا

تاريخ النشر : 02-07-2019
الحرب ترسم خارطة لجوء جديدة للفلسطينيين شمال سوريا

خاص مجموعة العمل – محمد صفية

يعيش اللاجئ الفلسطيني "أبو إبراهيم" عامه الرابع في قرية أطمه الحدودية بريف إدلب الشمالي بعد أن تعرض منزله في مخيم حندرات للتدمير الكامل بفعل المعارك بين قوات النظام والمعارضة المسلحة.

يقول "أبو إبراهيم" لمجموعة العمل بالرغم الصعوبات إلا أنه بدأ يتأقلم على حياته الجديدة خاصة بعد حصوله على عمل كمدرس في أحد مدارس البلدة.

ويضيف: مما يخفف عنا مرارة الغربة هو وجود عشرات العائلات الفلسطينية في قرى وبلدات الشمال السوري والذين تجمعك مع بعضهم ذكريات المخيم أو حكايات المخيمات.

عائلة "أبو إبراهيم" واحدة من مئات العائلات الفلسطينية التي تناثرت على امتداد الشمال السوري الخارج عن سيطرة النظام، حيث اختلفت أسباب وصولهم إلى هناك، منهم من ترك مخيمه لاعتبارات أمنية على خلفية موقفه من الصراع في سوريا أو بهدف الوصول إلى تركيا متخذاً من مناطق الشمال السوري مكان إقامة مؤقت ريثما تتهيأ الظروف لعبور الحدود.

إلا أن العامل الأبرز لتواجد الفلسطينيين في الشمال هو سياسة التهجير الممنهج التي طالت مخيماتهم وبالأخص مخيم اليرموك أواسط 2018.

إلا أن اللاجئين الفلسطينيين لم يستقروا في منطقة بعينها فاختلاف الزمان والظروف والآليات فرضت على قسم كبير منهم الإقامة في مخيمات أعدت خصيصاً لاستقبالهم وخاصة أولئك الذين هجروا بموجب تفاهمات بين أطراف الصراع في البلاد، في حين توزعت عائلات في مناطقة متفرقة في مدن وبلدات وقرى الشمال السوري الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة.

مجموعة العمل التقت أحمد حسين مسؤول العمل الخيري في هيئة فلسطينيي سوريا للإغاثة والتنمية العاملة في الشمال السوري للتعرف على أعداد وأماكن توزع اللاجئين الفلسطينيين هناك.

يؤكد حسين أن هيئة فلسطينيي سوريا تمتلك إحصائيات دقيقة إلى درجة كبيرة عن اللاجئين الفلسطينيين شمال سوريا بحكم أنها الجهة الرسمية الوحيدة التي تقدم المساعدات الإغاثية للفلسطينيين وفي كافة أماكن تواجدهم في مناطق سيطرة المعارضة.

ويشير إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)

وأكد أن منطقة إدلب تضم العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين حيث تتوزع 819  عائلة فلسطينية في عدة مناطق أهمها إدلب المدينة التي يقطنها 226 عائلة وبلدة أطمه الحدودية 152 عائلة فيما تقيم في قرية عقربات 60 عائلة ومثلها في بلدة سرمدا على الحدود مع تركيا بينما تقيم 50 عائلة في كل من مدينتي معرة النعمان وأريحا جنوب إدلب وكذلك في قرية عطاء الحدودية

وأشار إلى أن عشرات العائلات الأخرى تقيم في مدن وبلدات رئيسية كسلقين ومعرة مصرين وبنش وحارم والدانا بواقع 18 عائلة بشكل وسطي أما من تبقى من العائلات فيتوزعون بأعداد قليلة في ريف إدلب الجنوبي والغربي على وجه الخصوص

أما في منطقة عفرين يشير "حسين أن 453 عائلة تقيم فيها وخاصة في مخيم دير بلوط الذي يعتبر أكبر تجمع للفلسطينيين في الشمال ويضم 300 عائلة غالبيتها من مخيم اليرموك بينما تقيم 61 عائلة في ناحية جنديرس و50 عائلة في مدينة عفرين و24 عائلة في قرية شيخ الحديد في حين تتوزع بيقية العائلات على قرى قطمة والضخم وراجو

وبالانتقال إلى ريف حلب الشمالي يبين "حسين" أنها تضم 214 عائلة فلسطينية معظمها في مدينة أعزاز 139 عائلة ومدينة الباب 57 عائلة ومخيم البل المنشأ حديثا 12 عائلة

وأكد حسين أن الهيئة تقوم بشكل دوري على تحديث إحصاء اللاجئين وخاصة محاولات عشرات العائلات اجتياز الحدود التركية هرباً من الأوضاع الإنسانية التي تعيشها معظم العائلات وخاصة قاطني المخيمات في ظل تخاذل الأونروا والمنظمات الرسمية عن مد يد العون لهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11949

خاص مجموعة العمل – محمد صفية

يعيش اللاجئ الفلسطيني "أبو إبراهيم" عامه الرابع في قرية أطمه الحدودية بريف إدلب الشمالي بعد أن تعرض منزله في مخيم حندرات للتدمير الكامل بفعل المعارك بين قوات النظام والمعارضة المسلحة.

يقول "أبو إبراهيم" لمجموعة العمل بالرغم الصعوبات إلا أنه بدأ يتأقلم على حياته الجديدة خاصة بعد حصوله على عمل كمدرس في أحد مدارس البلدة.

ويضيف: مما يخفف عنا مرارة الغربة هو وجود عشرات العائلات الفلسطينية في قرى وبلدات الشمال السوري والذين تجمعك مع بعضهم ذكريات المخيم أو حكايات المخيمات.

عائلة "أبو إبراهيم" واحدة من مئات العائلات الفلسطينية التي تناثرت على امتداد الشمال السوري الخارج عن سيطرة النظام، حيث اختلفت أسباب وصولهم إلى هناك، منهم من ترك مخيمه لاعتبارات أمنية على خلفية موقفه من الصراع في سوريا أو بهدف الوصول إلى تركيا متخذاً من مناطق الشمال السوري مكان إقامة مؤقت ريثما تتهيأ الظروف لعبور الحدود.

إلا أن العامل الأبرز لتواجد الفلسطينيين في الشمال هو سياسة التهجير الممنهج التي طالت مخيماتهم وبالأخص مخيم اليرموك أواسط 2018.

إلا أن اللاجئين الفلسطينيين لم يستقروا في منطقة بعينها فاختلاف الزمان والظروف والآليات فرضت على قسم كبير منهم الإقامة في مخيمات أعدت خصيصاً لاستقبالهم وخاصة أولئك الذين هجروا بموجب تفاهمات بين أطراف الصراع في البلاد، في حين توزعت عائلات في مناطقة متفرقة في مدن وبلدات وقرى الشمال السوري الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة.

مجموعة العمل التقت أحمد حسين مسؤول العمل الخيري في هيئة فلسطينيي سوريا للإغاثة والتنمية العاملة في الشمال السوري للتعرف على أعداد وأماكن توزع اللاجئين الفلسطينيين هناك.

يؤكد حسين أن هيئة فلسطينيي سوريا تمتلك إحصائيات دقيقة إلى درجة كبيرة عن اللاجئين الفلسطينيين شمال سوريا بحكم أنها الجهة الرسمية الوحيدة التي تقدم المساعدات الإغاثية للفلسطينيين وفي كافة أماكن تواجدهم في مناطق سيطرة المعارضة.

ويشير إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)

وأكد أن منطقة إدلب تضم العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين حيث تتوزع 819  عائلة فلسطينية في عدة مناطق أهمها إدلب المدينة التي يقطنها 226 عائلة وبلدة أطمه الحدودية 152 عائلة فيما تقيم في قرية عقربات 60 عائلة ومثلها في بلدة سرمدا على الحدود مع تركيا بينما تقيم 50 عائلة في كل من مدينتي معرة النعمان وأريحا جنوب إدلب وكذلك في قرية عطاء الحدودية

وأشار إلى أن عشرات العائلات الأخرى تقيم في مدن وبلدات رئيسية كسلقين ومعرة مصرين وبنش وحارم والدانا بواقع 18 عائلة بشكل وسطي أما من تبقى من العائلات فيتوزعون بأعداد قليلة في ريف إدلب الجنوبي والغربي على وجه الخصوص

أما في منطقة عفرين يشير "حسين أن 453 عائلة تقيم فيها وخاصة في مخيم دير بلوط الذي يعتبر أكبر تجمع للفلسطينيين في الشمال ويضم 300 عائلة غالبيتها من مخيم اليرموك بينما تقيم 61 عائلة في ناحية جنديرس و50 عائلة في مدينة عفرين و24 عائلة في قرية شيخ الحديد في حين تتوزع بيقية العائلات على قرى قطمة والضخم وراجو

وبالانتقال إلى ريف حلب الشمالي يبين "حسين" أنها تضم 214 عائلة فلسطينية معظمها في مدينة أعزاز 139 عائلة ومدينة الباب 57 عائلة ومخيم البل المنشأ حديثا 12 عائلة

وأكد حسين أن الهيئة تقوم بشكل دوري على تحديث إحصاء اللاجئين وخاصة محاولات عشرات العائلات اجتياز الحدود التركية هرباً من الأوضاع الإنسانية التي تعيشها معظم العائلات وخاصة قاطني المخيمات في ظل تخاذل الأونروا والمنظمات الرسمية عن مد يد العون لهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11949