مجموعة العمل – فايز أبو عيد
اعلن القائمون على التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين، عن موعد بدء المخيم التعليمي الرابع "نتعلم بمرح لفلسطين" الذي سيقيمه بالتعاون مع التجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية وبرعاية وزير التربية اللبناني الأسبق، "عبد الرحيم مراد".
منوهين إلى أن المخيم التعليمي الرابع سيبدأ بين 26 تموز (يوليو) الجاري وحتى 11 آب/ أغسطس القادم في دار الحنان للأيتام ببلدة المنارة في البقاع الغربي، وذلك بمشاركة نحو 200 طالب وطالبة من اللاجئين الفلسطينيين السوريين المقيم في لبنان، وعدد من المتطوعين والمتطوعات من عدة بلدان أوربية.
وعن هدف وأهمية المخيم التعليمي قالت يسرى المقادمة رئيس مخيم " نتعلم بمرح لفلسطين" : "إن فكرة المخيّم التعليمي انطلقت من شعورنا بالمعاناة المضاعفة لأطفالنا القادمين من سوريا، والتي تجلت بمعاناة التهجير، وصعوبات التعليم التي واجهوها في مناهج التعليم اللبناني الذي يعتمد اللغة الانكليزية في التدريس وهو ما تفتقده مناهج التعليم السورية، لذلك كان لا بد أن تكون لنا بصمة في محاولة التخفيف من هذه المعاناة، وهكذا كانت البداية بتنظيم مخيّم تعليمي ترفيهي يجمع هؤلاء الطلاب ويحاول إزالة بعض العقبات في طريق تقدمهم وتحصيلهم الدراسي".
هذا وسيتضمن المخيّم التعليمي الرابع دروس في اللغة الانجليزية بمستويات متعددة حسب حاجة الأطفال، وأنشطة وبرامج متعددة ومتنوعة مثل "المهندس الصغير ( لتعليم الروبوت) والحساب السريع، الرسم والأشغال اليدوية، برنامج الاعلامي الصغير بالإضافة الى ألعاب وأنشطة متنوعة كل حسب هوايته ورغبته، وذلك بهدف زيادة ثقة الأطفال بأنفسهم اضافة لزيادة مهاراتهم الحياتية وإكسابهم مهارات جديدة وتنمية هواياتهم.
الجدير بالتنويه أن المخيم التعليمي الرابع جاء حصيلة جهود تنسيق وتشبيك بين عدة أطر نقابية فلسطينية تتوزع في كل من لبنان وسورية وأوروبا منضوية في التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين.
مجموعة العمل – فايز أبو عيد
اعلن القائمون على التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين، عن موعد بدء المخيم التعليمي الرابع "نتعلم بمرح لفلسطين" الذي سيقيمه بالتعاون مع التجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية وبرعاية وزير التربية اللبناني الأسبق، "عبد الرحيم مراد".
منوهين إلى أن المخيم التعليمي الرابع سيبدأ بين 26 تموز (يوليو) الجاري وحتى 11 آب/ أغسطس القادم في دار الحنان للأيتام ببلدة المنارة في البقاع الغربي، وذلك بمشاركة نحو 200 طالب وطالبة من اللاجئين الفلسطينيين السوريين المقيم في لبنان، وعدد من المتطوعين والمتطوعات من عدة بلدان أوربية.
وعن هدف وأهمية المخيم التعليمي قالت يسرى المقادمة رئيس مخيم " نتعلم بمرح لفلسطين" : "إن فكرة المخيّم التعليمي انطلقت من شعورنا بالمعاناة المضاعفة لأطفالنا القادمين من سوريا، والتي تجلت بمعاناة التهجير، وصعوبات التعليم التي واجهوها في مناهج التعليم اللبناني الذي يعتمد اللغة الانكليزية في التدريس وهو ما تفتقده مناهج التعليم السورية، لذلك كان لا بد أن تكون لنا بصمة في محاولة التخفيف من هذه المعاناة، وهكذا كانت البداية بتنظيم مخيّم تعليمي ترفيهي يجمع هؤلاء الطلاب ويحاول إزالة بعض العقبات في طريق تقدمهم وتحصيلهم الدراسي".
هذا وسيتضمن المخيّم التعليمي الرابع دروس في اللغة الانجليزية بمستويات متعددة حسب حاجة الأطفال، وأنشطة وبرامج متعددة ومتنوعة مثل "المهندس الصغير ( لتعليم الروبوت) والحساب السريع، الرسم والأشغال اليدوية، برنامج الاعلامي الصغير بالإضافة الى ألعاب وأنشطة متنوعة كل حسب هوايته ورغبته، وذلك بهدف زيادة ثقة الأطفال بأنفسهم اضافة لزيادة مهاراتهم الحياتية وإكسابهم مهارات جديدة وتنمية هواياتهم.
الجدير بالتنويه أن المخيم التعليمي الرابع جاء حصيلة جهود تنسيق وتشبيك بين عدة أطر نقابية فلسطينية تتوزع في كل من لبنان وسورية وأوروبا منضوية في التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين.
