map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

التصعيد في إدلب يطال منازل الفلسطينيين في المدينة

تاريخ النشر : 18-07-2019
التصعيد في إدلب يطال منازل الفلسطينيين في المدينة

مجموعة العمل - محمد صفية

نجت ثلاث عائلات فلسطينية من الموت بأعجوبة بعد تعرض البناء الذي يقطنونه في حي القصور بمدينة إدلب لقصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري يوم الجمعة الماضي

قصص الرعب والخوف والركام أعادت هذه العائلات للذكريات الأليمة في مخيم اليرموك الذي عانى من القصف والحصار والتجويع

يروي اللاجئ الفلسطيني محمد عدي ل "مجموعة العمل" اللحظات الأولى للقصف الذي طال منزله فيقول: حوالي الساعة التاسعة صباحا كنت أتجهز للخروج للعمل وكانت زوجتي الحامل نائمة وإذ بأربعة صواريخ تستهدف البناء الذي أقيم فيه والبناء المجاور

ويصف "عدي" تفاصيل المشهد لحظة الاستهداف: كأن القيامة قد قامت تداعى البناء وبدأت أكوام الحجارة والأثاث  تتطاير والغبار ملأ المكان و وجدت زوجتي مرمية عدة أمتار في حالة صدمة   

وأضاف وضعت غطاء على زوجتي وأخرجتها من البيت الكائن في الطابق الثاني من المبنى ولم نكن نتوقع أن نخرج 

ويكمل عدي حديثه: عندما خرجنا هالنا ما رأيناه من هول الدمار لم يعد المكان قابلا للسكن لقد فقدنا كل شيء مرة أخرى

وأشار إلى أن عائلتين فلسطينيتين تقيمان في المبنى المستهدف بينهما رجل سبعيني وزوجته وقد فقدوا كل شيء أيضا 

إلا أن أحدا لم يصب بأذى من الفلسطينيين نتيجة القصف في حين قتل شابين من مهجري حمص في المبنى المجاور

هيئة فلسطينيي سوريا للإغاثة والتنمية عملت على تأمين مأوى مؤقت للعائلات الفلسطينية المتضررة وتقديم ما يمكن ما يلزم من مساعدات للتخفيف من الآثار الجسدية والمعنوية السلبية نتيجة القصف.

وأعرب "عدي" عن امتنانه لجيرانه السوريين الذين هرعوا لنجدة العائلات المنكوبة ولكل من ساهم في تأمين العائلات  واستنكر استهداف الأحياء المدنية من قبل الطيران الحربي

وبحسب هيئة فلسطينيي سوريا للإغاثة والتنمية فإن ٢٢٥ عائلة فلسطينية تقيم في إدلب بعد موجة التهجير التي طالت مخيم اليرموك ومناطق جنوب دمشق العام الماضي

وتعيش معظم هذه العائلات أوضاعا اقتصادية صعبة بسبب قلة فرص العمل والأوضاع الأمنية نتيجة الغارات التي تطال المدينة

ويشن النظام السوري وحليفه الروسي منذ أكثر من شهرين غارات يومية على عدة مناطق في إدلب وريفها تسببت بمقتل عشرات المدنيين كانت آخرها مجزرة بلدة معرشورين بريف إدلب قبل يومين والتي راح ضحيتها 12 مدنياً بينهم نساء وأطفال.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12031

مجموعة العمل - محمد صفية

نجت ثلاث عائلات فلسطينية من الموت بأعجوبة بعد تعرض البناء الذي يقطنونه في حي القصور بمدينة إدلب لقصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري يوم الجمعة الماضي

قصص الرعب والخوف والركام أعادت هذه العائلات للذكريات الأليمة في مخيم اليرموك الذي عانى من القصف والحصار والتجويع

يروي اللاجئ الفلسطيني محمد عدي ل "مجموعة العمل" اللحظات الأولى للقصف الذي طال منزله فيقول: حوالي الساعة التاسعة صباحا كنت أتجهز للخروج للعمل وكانت زوجتي الحامل نائمة وإذ بأربعة صواريخ تستهدف البناء الذي أقيم فيه والبناء المجاور

ويصف "عدي" تفاصيل المشهد لحظة الاستهداف: كأن القيامة قد قامت تداعى البناء وبدأت أكوام الحجارة والأثاث  تتطاير والغبار ملأ المكان و وجدت زوجتي مرمية عدة أمتار في حالة صدمة   

وأضاف وضعت غطاء على زوجتي وأخرجتها من البيت الكائن في الطابق الثاني من المبنى ولم نكن نتوقع أن نخرج 

ويكمل عدي حديثه: عندما خرجنا هالنا ما رأيناه من هول الدمار لم يعد المكان قابلا للسكن لقد فقدنا كل شيء مرة أخرى

وأشار إلى أن عائلتين فلسطينيتين تقيمان في المبنى المستهدف بينهما رجل سبعيني وزوجته وقد فقدوا كل شيء أيضا 

إلا أن أحدا لم يصب بأذى من الفلسطينيين نتيجة القصف في حين قتل شابين من مهجري حمص في المبنى المجاور

هيئة فلسطينيي سوريا للإغاثة والتنمية عملت على تأمين مأوى مؤقت للعائلات الفلسطينية المتضررة وتقديم ما يمكن ما يلزم من مساعدات للتخفيف من الآثار الجسدية والمعنوية السلبية نتيجة القصف.

وأعرب "عدي" عن امتنانه لجيرانه السوريين الذين هرعوا لنجدة العائلات المنكوبة ولكل من ساهم في تأمين العائلات  واستنكر استهداف الأحياء المدنية من قبل الطيران الحربي

وبحسب هيئة فلسطينيي سوريا للإغاثة والتنمية فإن ٢٢٥ عائلة فلسطينية تقيم في إدلب بعد موجة التهجير التي طالت مخيم اليرموك ومناطق جنوب دمشق العام الماضي

وتعيش معظم هذه العائلات أوضاعا اقتصادية صعبة بسبب قلة فرص العمل والأوضاع الأمنية نتيجة الغارات التي تطال المدينة

ويشن النظام السوري وحليفه الروسي منذ أكثر من شهرين غارات يومية على عدة مناطق في إدلب وريفها تسببت بمقتل عشرات المدنيين كانت آخرها مجزرة بلدة معرشورين بريف إدلب قبل يومين والتي راح ضحيتها 12 مدنياً بينهم نساء وأطفال.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12031