map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

وسط انخفاض التجنيد، جيش التحرير الفلسطيني يدعو للتطوع في صفوفه"

تاريخ النشر : 01-08-2019
وسط انخفاض التجنيد، جيش التحرير الفلسطيني يدعو للتطوع في صفوفه"

مجموعة العمل - جيش التحرير الفلسطيني 
دعت رئاســة هيئــة أركان جيش التحرير الفلسطيني الموالية للنظام السوري، الشباب الفلسطينيين للتطوع في صفوفه بغية تأهيلهم كضباط متطوعين من مختلف الاختصاصات، وفق ما نشر على الموقع الالكتروني للجيش.
يأتي ذلك وسط انخفاض كبير في أعداد الملتحقين الفلسطينيين بالجيش لأسباب أبرزها، انخفاض الدافعية القتالية لدى الشباب الفلسطينيين في سورية، لمشاركة الجيش في المعارك المتواصلة إلى جانب جيش النظام السوري ضد المعارضة.
وهجرة آلاف الشباب من سورية للنأي بأنفسهم عن الحرب الدائرة في سورية، وعدم التورط في معارك تحرف بوصلة الشعب الفلسطيني ولا تخدم قضيتهم الفلسطينية.
وانتشار الفساد المالي والإداري والأخلاقي في القطع العسكرية للجيش، وانتشار الرشوة بين القيادات وضباط الجيش.
ووقوع قتلى وجرحى ومفقودين في صفوف الجيش بسبب المشاركة بالقتال، علاوة على قضاء عدد من العناصر تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وإهمال قيادة جيش التحرير الفلسطيني لجرحاه الذين أصيبوا خلال القتال في سورية، ولم تكترث بهم، فيما بات أغلب المصابين يشكون من الفقر ولا يجدون ثمن ربطة الخبز لهم ولعائلاتهم.
هذا وتفرض السلطات السورية على اللاجئين الفلسطينيين الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني عند بلوغ سن الـ18، وتحتفظ بهم بمدة تتراوح من عام ونصف إلى عامين، ومنذ عام 2011 حاولت قيادة الجيش الاحتفاظ بعناصرها لسدّ النقص في تعدادها.
وخلال الحرب السورية، أجبرت هيئة أركان جيش التحرير المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وإرسالهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة الجيش النظامي في معاركه مع مجموعات المعارضة المسلحة، ومن يرفض الأوامر يعتبر خائناً وعميلاً لمجموعات المعارضة المسلحة ويتم اعتقاله وتصفيته.
وكانت مجموعة العمل قد وثقت تفاصيل (277) ضحية من مرتبات ‫جيش التحرير الفلسطيني قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في ‫‏سورية.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12093

مجموعة العمل - جيش التحرير الفلسطيني 
دعت رئاســة هيئــة أركان جيش التحرير الفلسطيني الموالية للنظام السوري، الشباب الفلسطينيين للتطوع في صفوفه بغية تأهيلهم كضباط متطوعين من مختلف الاختصاصات، وفق ما نشر على الموقع الالكتروني للجيش.
يأتي ذلك وسط انخفاض كبير في أعداد الملتحقين الفلسطينيين بالجيش لأسباب أبرزها، انخفاض الدافعية القتالية لدى الشباب الفلسطينيين في سورية، لمشاركة الجيش في المعارك المتواصلة إلى جانب جيش النظام السوري ضد المعارضة.
وهجرة آلاف الشباب من سورية للنأي بأنفسهم عن الحرب الدائرة في سورية، وعدم التورط في معارك تحرف بوصلة الشعب الفلسطيني ولا تخدم قضيتهم الفلسطينية.
وانتشار الفساد المالي والإداري والأخلاقي في القطع العسكرية للجيش، وانتشار الرشوة بين القيادات وضباط الجيش.
ووقوع قتلى وجرحى ومفقودين في صفوف الجيش بسبب المشاركة بالقتال، علاوة على قضاء عدد من العناصر تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وإهمال قيادة جيش التحرير الفلسطيني لجرحاه الذين أصيبوا خلال القتال في سورية، ولم تكترث بهم، فيما بات أغلب المصابين يشكون من الفقر ولا يجدون ثمن ربطة الخبز لهم ولعائلاتهم.
هذا وتفرض السلطات السورية على اللاجئين الفلسطينيين الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني عند بلوغ سن الـ18، وتحتفظ بهم بمدة تتراوح من عام ونصف إلى عامين، ومنذ عام 2011 حاولت قيادة الجيش الاحتفاظ بعناصرها لسدّ النقص في تعدادها.
وخلال الحرب السورية، أجبرت هيئة أركان جيش التحرير المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وإرسالهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة الجيش النظامي في معاركه مع مجموعات المعارضة المسلحة، ومن يرفض الأوامر يعتبر خائناً وعميلاً لمجموعات المعارضة المسلحة ويتم اعتقاله وتصفيته.
وكانت مجموعة العمل قد وثقت تفاصيل (277) ضحية من مرتبات ‫جيش التحرير الفلسطيني قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في ‫‏سورية.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12093