map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم درعا: أكثر من 700 طالب يبدأون عامهم الدراسي بلا مدارس

تاريخ النشر : 11-09-2019
مخيم درعا: أكثر من 700 طالب يبدأون عامهم الدراسي بلا مدارس

مجموعة العمل - مخيم درعا
بدأ أكثر من (700) طالب من أبناء مخيم درعا جنوب سورية عامهم الدراسي الجديد بلا مدارس، بعد أن تعرضت 6 مدارس في المخيم للدمار والخراب جراء قصف قوات النظام السوري والروسي خلال أحداث الحرب.
وقال مراسل مجموعة العمل أنه تم تسجيل أكثر من (700) طالب وطالبة من الصف الأول الإبتدائي إلى الصف التاسع الإعدادي، وبلغ عدد الطلاب الإبتدائي (475) وعدد الطلاب الإعدادي (225)، والعدد قابل للزيادة بسبب ازدياد عودة العائلات الفلسطينية إلى المخيم.
وأوضح مراسلنا أن المشرفين افتتحوا مدارس بديلة عن المدارس المدمرة 
مستخدمين المنازل التي تركها سكانها ونزحوا إلى خارج المخيم منها منزل "عبد الله اليوسف"، وتم بتجهيز أكثر من 19 شعبة للطلاب، وأن للصف الأول النصيب الأكبر من الشعب المخصصة.
كما أشار المراسل أن المدارس البديلة تعاني من ضيق الغرف الصفية وضعف التهوية والإنارة واكتظاظها بالطلاب، وعدم وجود باحة للاطفال لصغر حجم البيوت، وعدم توفر الإمكانيات المناسبة للتعليم فيها، ويأخذ الطلبة وقت الراحة بين الحصص في شوارع المخيم.
وارتأت إدارة المدرسة من أجل تخفيف المعاناة في المدرسة والاكتظاظ وضبط الطلبة، الى قسم الطلاب إلى دوامين صباحي ومسائي لضمان نجاح سير العملية الدراسية ولو بالشكل القريب للواقع.
وأضاف المراسل أن الكادر التدريسي هم من أبناء المخيم، حيث مازالوا منذ بداية الأزمة السورية مستمرين بتدريس طلابهم رغم كل المخاوف السابقة والظروف القاسية، وتكفلوا بالذهاب والغياب يومياً إلى المخيم، وأصروا على خدمة أبناء مخيمهم وتدريسهم، ومنعوا إغلاق المدرسة خلال فترة الحرب والحصار على المخيم.
الجدير ذكره أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية شهد موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي نتيجة تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له، حيث شنّت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار حوالي 80 % من مبانيه وحاراته ومساحته العمرانية.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12278

مجموعة العمل - مخيم درعا
بدأ أكثر من (700) طالب من أبناء مخيم درعا جنوب سورية عامهم الدراسي الجديد بلا مدارس، بعد أن تعرضت 6 مدارس في المخيم للدمار والخراب جراء قصف قوات النظام السوري والروسي خلال أحداث الحرب.
وقال مراسل مجموعة العمل أنه تم تسجيل أكثر من (700) طالب وطالبة من الصف الأول الإبتدائي إلى الصف التاسع الإعدادي، وبلغ عدد الطلاب الإبتدائي (475) وعدد الطلاب الإعدادي (225)، والعدد قابل للزيادة بسبب ازدياد عودة العائلات الفلسطينية إلى المخيم.
وأوضح مراسلنا أن المشرفين افتتحوا مدارس بديلة عن المدارس المدمرة 
مستخدمين المنازل التي تركها سكانها ونزحوا إلى خارج المخيم منها منزل "عبد الله اليوسف"، وتم بتجهيز أكثر من 19 شعبة للطلاب، وأن للصف الأول النصيب الأكبر من الشعب المخصصة.
كما أشار المراسل أن المدارس البديلة تعاني من ضيق الغرف الصفية وضعف التهوية والإنارة واكتظاظها بالطلاب، وعدم وجود باحة للاطفال لصغر حجم البيوت، وعدم توفر الإمكانيات المناسبة للتعليم فيها، ويأخذ الطلبة وقت الراحة بين الحصص في شوارع المخيم.
وارتأت إدارة المدرسة من أجل تخفيف المعاناة في المدرسة والاكتظاظ وضبط الطلبة، الى قسم الطلاب إلى دوامين صباحي ومسائي لضمان نجاح سير العملية الدراسية ولو بالشكل القريب للواقع.
وأضاف المراسل أن الكادر التدريسي هم من أبناء المخيم، حيث مازالوا منذ بداية الأزمة السورية مستمرين بتدريس طلابهم رغم كل المخاوف السابقة والظروف القاسية، وتكفلوا بالذهاب والغياب يومياً إلى المخيم، وأصروا على خدمة أبناء مخيمهم وتدريسهم، ومنعوا إغلاق المدرسة خلال فترة الحرب والحصار على المخيم.
الجدير ذكره أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية شهد موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي نتيجة تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له، حيث شنّت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار حوالي 80 % من مبانيه وحاراته ومساحته العمرانية.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12278