map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تركيا: فلسطيني سوري يطلق نداء مناشدة بعد أن هده المرض وفاقم فقر الحال مأساته

تاريخ النشر : 16-09-2019
تركيا: فلسطيني سوري يطلق نداء مناشدة بعد أن هده المرض وفاقم  فقر الحال مأساته

مجموعة العمل – تركيا

"لم أجد أمامي إلا إطلاق نداء مناشدة بعد أن هدني المرض وفاقم  فقر الحال مأساتي" بهذه العبارة يبدأ سمير (اسم غير حقيقي) شرح ما حل به من معاناة وألم ومرض وعوز نتيجة تهجيره ومرضه وفقر الحال الذي وصل إليه.

سمير لاجئ فلسطيني من أبناء مخيم اليرموك اضطر هو وعائلته عام 2018 للخروج مجبراً من اليرموك بعدإعادة سيطرة قوات النظام السوري عليه، إلى الشمال السوري ليستقر به المطاف في إحدى الخيم بمخيم دير بلوط، إلا أنه وبعد شهرين من تواجده هناك أصيب بمرض التهاب برئته، ونتيجة عدم توفر الكادر الطبي المتخصص والدواء المناسب تفاقمت حالته الصحية، ما دفعه ذلك للتفكير بدخول الأراضي التركية طلباً للعلاج.

ووفقاً لسمير أنه استطاع تدبر أمره بعد أن استدان المال من أحد أصدقائه ودخل إلى مدينة كليس، ومن ثم ذهب إلى والده في مدينة العثمانية وهناك حاول أن يدخل المشافي ويعالج نفسه، إلا أن جميع أبواب المشافي كانت موصدة أمامه بسبب تسجل قيوده كلاجئ في مدينة كليس.  

وأضاف سمير أنه لم يعد يستطع تحمل نفقات معيشته وتأمين قوت يوم عائلته وعلاجه بسبب وضعه المادي المزري وعدم قدرته على العمل ووضعه الصحي خاصة أنه مريض بمرض السكري، ويعاني من حدب وجنف في العمود الفقري، مستطرداً  أنه بسبب ما مر به من ضيق وظروف قاسية لم يكن لدي خيار سوى أن أطلق نداء أناشد فيه أصحاب الأيادي البيضاء والجمعيات الخيرية والسفارة الفلسطينية في تركيا والصليب الأحمر الدولي لمد يد العون لي والمساهمة في علاجي والتخفيف من أوجاعي وآلامي.  

تجدر الإشارة إلى أن إحصائيات غير رسمية أنّ عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا يتعدى الـ 8 آلاف شخصاً، يعيش غالبيتهم أوضاعاً معيشيةً صعبةً ويعانون من قلة فرص العمل وانخفاض أجور العاملين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12303

مجموعة العمل – تركيا

"لم أجد أمامي إلا إطلاق نداء مناشدة بعد أن هدني المرض وفاقم  فقر الحال مأساتي" بهذه العبارة يبدأ سمير (اسم غير حقيقي) شرح ما حل به من معاناة وألم ومرض وعوز نتيجة تهجيره ومرضه وفقر الحال الذي وصل إليه.

سمير لاجئ فلسطيني من أبناء مخيم اليرموك اضطر هو وعائلته عام 2018 للخروج مجبراً من اليرموك بعدإعادة سيطرة قوات النظام السوري عليه، إلى الشمال السوري ليستقر به المطاف في إحدى الخيم بمخيم دير بلوط، إلا أنه وبعد شهرين من تواجده هناك أصيب بمرض التهاب برئته، ونتيجة عدم توفر الكادر الطبي المتخصص والدواء المناسب تفاقمت حالته الصحية، ما دفعه ذلك للتفكير بدخول الأراضي التركية طلباً للعلاج.

ووفقاً لسمير أنه استطاع تدبر أمره بعد أن استدان المال من أحد أصدقائه ودخل إلى مدينة كليس، ومن ثم ذهب إلى والده في مدينة العثمانية وهناك حاول أن يدخل المشافي ويعالج نفسه، إلا أن جميع أبواب المشافي كانت موصدة أمامه بسبب تسجل قيوده كلاجئ في مدينة كليس.  

وأضاف سمير أنه لم يعد يستطع تحمل نفقات معيشته وتأمين قوت يوم عائلته وعلاجه بسبب وضعه المادي المزري وعدم قدرته على العمل ووضعه الصحي خاصة أنه مريض بمرض السكري، ويعاني من حدب وجنف في العمود الفقري، مستطرداً  أنه بسبب ما مر به من ضيق وظروف قاسية لم يكن لدي خيار سوى أن أطلق نداء أناشد فيه أصحاب الأيادي البيضاء والجمعيات الخيرية والسفارة الفلسطينية في تركيا والصليب الأحمر الدولي لمد يد العون لي والمساهمة في علاجي والتخفيف من أوجاعي وآلامي.  

تجدر الإشارة إلى أن إحصائيات غير رسمية أنّ عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا يتعدى الـ 8 آلاف شخصاً، يعيش غالبيتهم أوضاعاً معيشيةً صعبةً ويعانون من قلة فرص العمل وانخفاض أجور العاملين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12303