مجموعة العمل – قدسيا
تعاني حوالي (6) آلاف عائلة فلسطينية أزمات اقتصادية خانقة، بسبب اضطرارها للنزوح عن مخيم اليرموك إلى منطقة قدسيا بريف دمشق نتيجة الحصار الخانق الذي فرضه النظام السوري على المخيم والقصف المكثف الذي طاله من جهة، ودخول المجموعات المسلحة ومن ثم تنظيم داعش الإرهابي إليه من جهة أخرى.
كما تشكو تلك العائلات من ظروف إنسانية قاسية نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشية من إيجارات المنازل وانتشار البطالة من جهة واستغلال بعض أصحاب المنازل من جهة أخرى.
وقال أحد اللاجئين الفلسطينيين لمراسل مجموعة العمل أنه بعد فتح طريق قدسيا وفك الحصار عنها، ارتفعت إيجارات المنازل وزاد استغلال بعض أصحاب المنازل، حيث كانت تتراوح أجرة البيوت بين الأسعار شبه مجاناً إلى 50 ألف ليرة، ثم إلى 75 ألفاً ليرة سورية للبيت دون فرش، و90 ألفاً للبيت المفروش (كمعدل وسط).
وأضاف مراسلنا نقلاً عن أحد النازحين في البلدة، أن ارتفاع إيجار المنازل جعل الحال عند الغالبية سيئاً، بل إن بعض أصحاب البيوت الذين كانوا يمتنّون للمستأجرين بالجلوس في بيوتهم لحمايتها باتوا عكس ذلك، فطلبوا من الناس الخروج بحجة ما، والهدف منه رفع إيجار البيت، يضاف إلى تلك المعاناة ندرة المساعدات المقدمة للنازحين الفلسطينيين بحجة أنها منطقة آمنة.
مجموعة العمل – قدسيا
تعاني حوالي (6) آلاف عائلة فلسطينية أزمات اقتصادية خانقة، بسبب اضطرارها للنزوح عن مخيم اليرموك إلى منطقة قدسيا بريف دمشق نتيجة الحصار الخانق الذي فرضه النظام السوري على المخيم والقصف المكثف الذي طاله من جهة، ودخول المجموعات المسلحة ومن ثم تنظيم داعش الإرهابي إليه من جهة أخرى.
كما تشكو تلك العائلات من ظروف إنسانية قاسية نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشية من إيجارات المنازل وانتشار البطالة من جهة واستغلال بعض أصحاب المنازل من جهة أخرى.
وقال أحد اللاجئين الفلسطينيين لمراسل مجموعة العمل أنه بعد فتح طريق قدسيا وفك الحصار عنها، ارتفعت إيجارات المنازل وزاد استغلال بعض أصحاب المنازل، حيث كانت تتراوح أجرة البيوت بين الأسعار شبه مجاناً إلى 50 ألف ليرة، ثم إلى 75 ألفاً ليرة سورية للبيت دون فرش، و90 ألفاً للبيت المفروش (كمعدل وسط).
وأضاف مراسلنا نقلاً عن أحد النازحين في البلدة، أن ارتفاع إيجار المنازل جعل الحال عند الغالبية سيئاً، بل إن بعض أصحاب البيوت الذين كانوا يمتنّون للمستأجرين بالجلوس في بيوتهم لحمايتها باتوا عكس ذلك، فطلبوا من الناس الخروج بحجة ما، والهدف منه رفع إيجار البيت، يضاف إلى تلك المعاناة ندرة المساعدات المقدمة للنازحين الفلسطينيين بحجة أنها منطقة آمنة.