مجموعة العمل - مخيم دير بلوط
تواجه أمٌ فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك وعائلتها أوضاعاً إنسانية قاسية في مهجرها مخيم دير بلوط في عفرين، وزاد المرض الذي أتعبها وأنهك جسد زوجها في خيمة ينقصها كل شيء، وهي من بين مئات العائلات الفلسطينية المهجرة شمال سورية.
تقول اللاجئة الفلسطينية "ربا عمايري" أنها مريضة ولديها كتل في صدرها ولم تخضع للعلاج حتى الآن، كما أن زوجها يعاني من مرض في الكبد فئة c وكان قد تعرّض لحادثة أصيب بها في منطقة الحوض والظهر إصابة خطيرة، مما استدعى نقله إلى مشفى أنطاكيا، ثم خرج على مسؤوليته الشخصية.
أما أفراد عائلتها تضيف ربا "أن لديها أربعة أطفال اثنان منهم يدرسون في مدرسة المخيم بإمكانيات متواضعة جداً، وهم بحالة نفسية سيئة في ظل حالة الفقر وانعدام الموارد المالية، كما أن ابنتها تشكو بشكل دائم من رأسها دون معرفة الأسباب.
وحول وضعها تردف قائلة "إننا ننشر الخبز اليابس بالشمس من أجل توفير المال لشرائه، كما أن العائلة لا تملك بطارية لإضاءة خيمتهم في المخيم، مشيرة أن الديون تراكمت عليهم بسبب قلة فرص العمل وأثقلت كاهلهم.
والعائلة ككل العائلات الفلسطينية في شمال سورية لا تتقلى مساعدات من أي جهة، ويحملون منظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا، مسؤولية معاناتهم ومأساة تهجيرهم والإهمال بحقهم.
ومع اقتراب فصل الشتاء أطلقت عمايري نداء مناشدة لإنهاء معاناتهم ومساعدتهم بكل الإمكانيات للتخفيف عنهم، وتأمين سبل عيش كريم.
وكانت العائلة تسكن في مخيم اليرموك وتهجروا من المخيم إلى بلدة يلدا جنوب دمشق، ثم تهجروا مع الدفعة الأولى التي خرجت إلى شمال سورية.
ويعيش المهجرون الفلسطينيون في الشمال السوري الذين أجبروا على مغادرة منازلهم وممتلكاتهم عدة مرات أوضاعاً معيشية قاسية، حيث تعاني عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وشحّ المساعدات الإغاثية وانتشار البطالة بين صفوفهم، وعدم تقديم أي دعم مادي أو غذائي من قبل المنظمات الإنسانية وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها اتجاههم.
مجموعة العمل - مخيم دير بلوط
تواجه أمٌ فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك وعائلتها أوضاعاً إنسانية قاسية في مهجرها مخيم دير بلوط في عفرين، وزاد المرض الذي أتعبها وأنهك جسد زوجها في خيمة ينقصها كل شيء، وهي من بين مئات العائلات الفلسطينية المهجرة شمال سورية.
تقول اللاجئة الفلسطينية "ربا عمايري" أنها مريضة ولديها كتل في صدرها ولم تخضع للعلاج حتى الآن، كما أن زوجها يعاني من مرض في الكبد فئة c وكان قد تعرّض لحادثة أصيب بها في منطقة الحوض والظهر إصابة خطيرة، مما استدعى نقله إلى مشفى أنطاكيا، ثم خرج على مسؤوليته الشخصية.
أما أفراد عائلتها تضيف ربا "أن لديها أربعة أطفال اثنان منهم يدرسون في مدرسة المخيم بإمكانيات متواضعة جداً، وهم بحالة نفسية سيئة في ظل حالة الفقر وانعدام الموارد المالية، كما أن ابنتها تشكو بشكل دائم من رأسها دون معرفة الأسباب.
وحول وضعها تردف قائلة "إننا ننشر الخبز اليابس بالشمس من أجل توفير المال لشرائه، كما أن العائلة لا تملك بطارية لإضاءة خيمتهم في المخيم، مشيرة أن الديون تراكمت عليهم بسبب قلة فرص العمل وأثقلت كاهلهم.
والعائلة ككل العائلات الفلسطينية في شمال سورية لا تتقلى مساعدات من أي جهة، ويحملون منظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا، مسؤولية معاناتهم ومأساة تهجيرهم والإهمال بحقهم.
ومع اقتراب فصل الشتاء أطلقت عمايري نداء مناشدة لإنهاء معاناتهم ومساعدتهم بكل الإمكانيات للتخفيف عنهم، وتأمين سبل عيش كريم.
وكانت العائلة تسكن في مخيم اليرموك وتهجروا من المخيم إلى بلدة يلدا جنوب دمشق، ثم تهجروا مع الدفعة الأولى التي خرجت إلى شمال سورية.
ويعيش المهجرون الفلسطينيون في الشمال السوري الذين أجبروا على مغادرة منازلهم وممتلكاتهم عدة مرات أوضاعاً معيشية قاسية، حيث تعاني عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وشحّ المساعدات الإغاثية وانتشار البطالة بين صفوفهم، وعدم تقديم أي دعم مادي أو غذائي من قبل المنظمات الإنسانية وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها اتجاههم.