مجموعة العمل – اليونان
أعلنت الحكومة اليونانية عزمها على إعادة 10 آلاف مهاجر من اليونان إلى تركيا بحلول نهاية عام 2020، مشيرة إلى أنها اتخذت هذه الخطوة كمخرج للتعامل مع موجات جديدة من الوافدين إلى جزر بحر إيجة انطلاقاً من السواحل التركية.
من جانبه أصدر مجلس الوزراء اليوناني بعد اجتماع طارئ عقده يوم الاثنين المنصرم بياناً قال فيه: "إنه من 1806 (مهاجراً) تمت أعادتهم خلال أربع سنوات ونصف سنة في ظل حكومة سيريزا السابقة"، تريد حكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس الانتقال إلى "10 آلاف عائد بنهاية عام 2020".
يأتي قرار الحكومة اليونانية بعد يومين من اعتصام نفذه عدد من المهاجرين في مخيم موريا الواقع في جزيرة "ميتليني" اليونانية، والذي أدى إلى اندلاع حريق في المخيم، ووقوع ضحية وإصابة 17 مهاجراً بجروح، بينهم ست نساء وطفلين أحدهما رضيع.
إلى ذلك تتجه الحكومة اليونانية إلى تعزيز الأمن على الحدود وإعادة آلاف المهاجرين إلى تركيا، في الوقت الذي تتسم به إجراءات طلب اللجوء بالتعقيد وطول المدة الزمنية إضافة إلى ظروف معيشية صعبة يعيشها المهاجرون على الأراضي اليونانية.
في غضون ذلك يعاني المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين العالقين في الجزر اليونانية من ظروف معيشية غاية في القسوة، وذلك بعد أن تم إغلاق جميع الطرقات بينها وبين الدول الأوربية في وجوههم، وحصرهم في مخيمات مؤقتة وغير مجهزة بأدنى الاحتياجات الأساسية اللازمة لاستقبال اللاجئين، يضاف إلى ذلك الاكتظاظ الكبير فيها حيث تستقبل تلك المخيمات اليونانية ثلاثة أضعاف قدرتها الاستيعابية من اللاجئين.
الصورة: رويترز
مجموعة العمل – اليونان
أعلنت الحكومة اليونانية عزمها على إعادة 10 آلاف مهاجر من اليونان إلى تركيا بحلول نهاية عام 2020، مشيرة إلى أنها اتخذت هذه الخطوة كمخرج للتعامل مع موجات جديدة من الوافدين إلى جزر بحر إيجة انطلاقاً من السواحل التركية.
من جانبه أصدر مجلس الوزراء اليوناني بعد اجتماع طارئ عقده يوم الاثنين المنصرم بياناً قال فيه: "إنه من 1806 (مهاجراً) تمت أعادتهم خلال أربع سنوات ونصف سنة في ظل حكومة سيريزا السابقة"، تريد حكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس الانتقال إلى "10 آلاف عائد بنهاية عام 2020".
يأتي قرار الحكومة اليونانية بعد يومين من اعتصام نفذه عدد من المهاجرين في مخيم موريا الواقع في جزيرة "ميتليني" اليونانية، والذي أدى إلى اندلاع حريق في المخيم، ووقوع ضحية وإصابة 17 مهاجراً بجروح، بينهم ست نساء وطفلين أحدهما رضيع.
إلى ذلك تتجه الحكومة اليونانية إلى تعزيز الأمن على الحدود وإعادة آلاف المهاجرين إلى تركيا، في الوقت الذي تتسم به إجراءات طلب اللجوء بالتعقيد وطول المدة الزمنية إضافة إلى ظروف معيشية صعبة يعيشها المهاجرون على الأراضي اليونانية.
في غضون ذلك يعاني المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين العالقين في الجزر اليونانية من ظروف معيشية غاية في القسوة، وذلك بعد أن تم إغلاق جميع الطرقات بينها وبين الدول الأوربية في وجوههم، وحصرهم في مخيمات مؤقتة وغير مجهزة بأدنى الاحتياجات الأساسية اللازمة لاستقبال اللاجئين، يضاف إلى ذلك الاكتظاظ الكبير فيها حيث تستقبل تلك المخيمات اليونانية ثلاثة أضعاف قدرتها الاستيعابية من اللاجئين.
الصورة: رويترز
