مجموعة العمل - مخيم حندرات
أحالت الحرب السورية عدداً من المخيمات الفلسطينية إلى مناطق شبه مدمرة، وتحولت أبنيتها وبنيتها التحتية إلى أكوام من الردم والحجارة، وخسر اللاجئون الفلسطينيون منازلهم وأرزاقهم، وزاد غياب مشاريع إعادة الإعمار من بؤس الأسر الفقيرة.
في مخيم حندرات الذي تعرض إلى دمار قرابة 90% من مبانيه، تعيش عشرات الأسر الفلسطينية في منازل وشوارع شبه مدمرة، كونها لا تملك المال لاستئجار منازل خارج المخيم.
وعلى الرغم من تغافل الأونروا والمؤسسات الحكومية عن ملف الإعمار، تحاول عدد من العائلات الفلسطينية وبشكل تدريجي ترميم منازلهم المتضررة على نفقاتهم الخاصة.
وقال أحد سكان المخيم أنهم يجدون صعوبات كبيرة في تأمين مواد البناء لارتفاع الأسعار، والمواصلات الرابطة بين المخيم ومدينة حلب.
كما تعاني الأهالي من عدم تأمين الخدمات الأساسية وتأهيل البنى التحتية في المخيم، وعدم توفر الماء و الكهرباء، وانعدام خدمات التعليم والصحة مما انعكس سلباً عليهم وجعل الكثير من سكانه النازحين عنه يترددون من العودة إليه.
ويقع مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين أو مخيم (عين التل) شمال شرق هضبة حلب، وعلى الطريق المؤدي للمسارب المتجهة نحو تركيا، وعلى مرتفع صخري، وعلى مسافة ثلاثة عشر كيلومترًا عن وسط المدينة.
وتشير مصادر الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا بأن عدد سكان مخيم حندرات كان قبل الحرب ما يقارب (8000) لاجئ فلسطيني، في حين عاد إلى المخيم بعد إعادة سيطرة النظام عليه قرابة 200 عائلة.
مجموعة العمل - مخيم حندرات
أحالت الحرب السورية عدداً من المخيمات الفلسطينية إلى مناطق شبه مدمرة، وتحولت أبنيتها وبنيتها التحتية إلى أكوام من الردم والحجارة، وخسر اللاجئون الفلسطينيون منازلهم وأرزاقهم، وزاد غياب مشاريع إعادة الإعمار من بؤس الأسر الفقيرة.
في مخيم حندرات الذي تعرض إلى دمار قرابة 90% من مبانيه، تعيش عشرات الأسر الفلسطينية في منازل وشوارع شبه مدمرة، كونها لا تملك المال لاستئجار منازل خارج المخيم.
وعلى الرغم من تغافل الأونروا والمؤسسات الحكومية عن ملف الإعمار، تحاول عدد من العائلات الفلسطينية وبشكل تدريجي ترميم منازلهم المتضررة على نفقاتهم الخاصة.
وقال أحد سكان المخيم أنهم يجدون صعوبات كبيرة في تأمين مواد البناء لارتفاع الأسعار، والمواصلات الرابطة بين المخيم ومدينة حلب.
كما تعاني الأهالي من عدم تأمين الخدمات الأساسية وتأهيل البنى التحتية في المخيم، وعدم توفر الماء و الكهرباء، وانعدام خدمات التعليم والصحة مما انعكس سلباً عليهم وجعل الكثير من سكانه النازحين عنه يترددون من العودة إليه.
ويقع مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين أو مخيم (عين التل) شمال شرق هضبة حلب، وعلى الطريق المؤدي للمسارب المتجهة نحو تركيا، وعلى مرتفع صخري، وعلى مسافة ثلاثة عشر كيلومترًا عن وسط المدينة.
وتشير مصادر الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا بأن عدد سكان مخيم حندرات كان قبل الحرب ما يقارب (8000) لاجئ فلسطيني، في حين عاد إلى المخيم بعد إعادة سيطرة النظام عليه قرابة 200 عائلة.