مجموعة العمل – مخيم درعا
وزع الهلال الاحمر السوري يوم أمس السبت عدد من خزانات الماء البلاستيكية على العائلات الفقيرة والأكثر عوزاً في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، وذلك للتخفيف من العبء لاقتصادي في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وكان سكان مخيم درعا اشتكوا من عدم وصول المياه إلى منازلهم واختلاط مياه الشرب مع مياه الصرف الصحي لتصبح رائحتها كريهة وطعمتها مالحة، فضلاً عن عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري ، متهمين الجهات المسؤولة بالتقصير بإصلاح البنية التحتية في المخيم.
كما يعاني الأهالي منذ عودتهم إلى مخيمهم، من غياب الخدمات الأساسية ومقومات الحياة وتردي الواقع الخدمي وغلاء المعيشة، وغياب الطرقات المعبّدة وتراكم أكوام القمامة، وانتشار المياه الآسنة في حارات وأزقة المخيم.
الجدير ذكره أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية شهد موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي نتيجة تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له، حيث شنّت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار حوالي 80 % من مبانيه وحاراته ومساحته العمرانية.
مجموعة العمل – مخيم درعا
وزع الهلال الاحمر السوري يوم أمس السبت عدد من خزانات الماء البلاستيكية على العائلات الفقيرة والأكثر عوزاً في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، وذلك للتخفيف من العبء لاقتصادي في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وكان سكان مخيم درعا اشتكوا من عدم وصول المياه إلى منازلهم واختلاط مياه الشرب مع مياه الصرف الصحي لتصبح رائحتها كريهة وطعمتها مالحة، فضلاً عن عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري ، متهمين الجهات المسؤولة بالتقصير بإصلاح البنية التحتية في المخيم.
كما يعاني الأهالي منذ عودتهم إلى مخيمهم، من غياب الخدمات الأساسية ومقومات الحياة وتردي الواقع الخدمي وغلاء المعيشة، وغياب الطرقات المعبّدة وتراكم أكوام القمامة، وانتشار المياه الآسنة في حارات وأزقة المخيم.
الجدير ذكره أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية شهد موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي نتيجة تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له، حيث شنّت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار حوالي 80 % من مبانيه وحاراته ومساحته العمرانية.