مجموعة العمل - جنوب دمشق
اعتقلت الأجهزة الأمنية السورية 4 لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك في حملة امنية جديدة شملت عشرات المدنيين من أبناء بلدات جنوب دمشق.
وقالت شبكة "صوت العاصمة" إن استخبارات النظام السوري شنّت خلال الأيام الماضية، حملة اعتقالات طالت أكثر من 35 شاب من أبناء يلدا وببيلا وبيت سحم جنوبي دمشق.
وأضافت الشبكة إن دوريات مشتركة بين الأمن السياسي والأمن العسكري، مدعومة بوحدات عسكرية قوامها عناصر اللجان الشعبية من أبناء المنطقة، نفذت حملة دهم كبيرة استهدفت عشرات المنازل والمحال التجارية في البلدات الثلاث بحثاً عن مطلوبين.
وتركزت الحملة الأمنية وفقاً للناشطين في بلدة يلدا، وطالت أكثر من 20 شاب بعد مداهمة منازلهم في أحياء الكشك ومسجد الإمام الشافعي، تزامنت مع تشديد أمني على المداخل ونصب حواجز مؤقتة بين أحياء البلدة.
واستهدفت الحملة بشكل خاص، عناصر وقياديين سابقين في صفوف فصائل المعارضة، من الذين قرروا البقاء في المنطقة وإجراء التسوية الأمنية مع النظام السوري.
وطالت الاعتقالات عناصر سابقين من مجموعات المعارضة المسلحة وآخرين كانوا ضمن مجموعة "أكناف بيت المقدس" الذي كان يعمل بشكل رئيسي في مخيم اليرموك قبيل سيطرة تنظيم داعش على المنطقة.
هذا وأوضح ناشطون أن الحملات الأمنية جاءت على خلفية دعاوى جنائية بحقّ معارضين سابقين متهمين بقتل عناصر من النظام السوري، فيما انضم الكثير من العناصر السابقة للمعارضة جنوب دمشق في صفوف الفرقة الرابعة ومجموعات موالية للنظام.
مجموعة العمل - جنوب دمشق
اعتقلت الأجهزة الأمنية السورية 4 لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك في حملة امنية جديدة شملت عشرات المدنيين من أبناء بلدات جنوب دمشق.
وقالت شبكة "صوت العاصمة" إن استخبارات النظام السوري شنّت خلال الأيام الماضية، حملة اعتقالات طالت أكثر من 35 شاب من أبناء يلدا وببيلا وبيت سحم جنوبي دمشق.
وأضافت الشبكة إن دوريات مشتركة بين الأمن السياسي والأمن العسكري، مدعومة بوحدات عسكرية قوامها عناصر اللجان الشعبية من أبناء المنطقة، نفذت حملة دهم كبيرة استهدفت عشرات المنازل والمحال التجارية في البلدات الثلاث بحثاً عن مطلوبين.
وتركزت الحملة الأمنية وفقاً للناشطين في بلدة يلدا، وطالت أكثر من 20 شاب بعد مداهمة منازلهم في أحياء الكشك ومسجد الإمام الشافعي، تزامنت مع تشديد أمني على المداخل ونصب حواجز مؤقتة بين أحياء البلدة.
واستهدفت الحملة بشكل خاص، عناصر وقياديين سابقين في صفوف فصائل المعارضة، من الذين قرروا البقاء في المنطقة وإجراء التسوية الأمنية مع النظام السوري.
وطالت الاعتقالات عناصر سابقين من مجموعات المعارضة المسلحة وآخرين كانوا ضمن مجموعة "أكناف بيت المقدس" الذي كان يعمل بشكل رئيسي في مخيم اليرموك قبيل سيطرة تنظيم داعش على المنطقة.
هذا وأوضح ناشطون أن الحملات الأمنية جاءت على خلفية دعاوى جنائية بحقّ معارضين سابقين متهمين بقتل عناصر من النظام السوري، فيما انضم الكثير من العناصر السابقة للمعارضة جنوب دمشق في صفوف الفرقة الرابعة ومجموعات موالية للنظام.