مجموعة العمل – مخيم السبينة
اشتكى عدد من أهالي حي المختار أبو عدنان في مخيم السبينة، من تراكم القمامة في أزقة حيهم منذ أكثر من 10 ايام، وعدم التزام بلدية السبينة بترحيل القمامة بشكل منتظم.
وقال المشتكون: "مر أكثر من 10 أيام من دون أن تأتي سيارة البلدية لترحيل القمامة المتراكمة في معظم شوارع حي المختار أبو عدنان في المخيم، واقع الحال الذي بات يشكل معاناة كبيرة بالنسبة للأهالي بسبب انتشار الروائح الكريهة، وتحول اكوام القمامة إلى مرتع للقطط والكلاب الشاردة".
بدورها نشرت إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك المعنية بنقل أخبار مخيم السبينة صوراً عديدة تظهر تراكم النفايات حي المختار أبو عدنان، مطالبة من المعنيين رفع القمامة وتحمل مسؤولياتهم الخدمية تجاه أبناء المخيم.
هذا ويٌشكل تراكم النفايات والردم في حارات وأزقة مخيم السبينة هاجساً للعديد من سكانه، نظراً لما ينجم عنها من مخاطر بيئة، وما يصدر عنها من روائح كريهة، فضلاً عن أنها أصبحت بيئة مناسبة لوجود وتنامي الميكروبات المسببة للأمراض.
فيما أرجع العديد منهم سبب كل هذا إلى حالة اللامبالاة وسياسة عدم الاكتراث التي تنتهجها الجهات المعنية والمسؤولة عن تأمين الخدمات الأساسية للمخيم، وقد أبدى أهالي المخيم أسفهم الشديد لعدم تجاوب بلدية السبينة للشكاوي التي يقدمونها، مضيفين أنهم قاموا برفع العديد من الشكاوي إلى بلدية سبينة من أجل رفع وإزالة تلك النفايات التي باتت تشكل مشكلة حقيقة بالنسبة لهم لما تشكله من خطر على صحتهم وصحة أطفالهم، إلا تلك البلدية لم تستجب لطلبهم متذرعة بحجج واهية.
ويعاني سكان مخيم السبينة من عدم توفر بعض خدمات البنى التحتية وخاصة تلك المتعلقة بالصرف الصحي، والكهرباء، والماء، في حين تتصدر مشكلة انقطاع المياه عن منازل وحارات المخيم واجهة الاهتمامات لسكانه الذين يجبرون على شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة مما فاقم من معاناتهم وأزمتهم المعيشية والاقتصادية.
مجموعة العمل – مخيم السبينة
اشتكى عدد من أهالي حي المختار أبو عدنان في مخيم السبينة، من تراكم القمامة في أزقة حيهم منذ أكثر من 10 ايام، وعدم التزام بلدية السبينة بترحيل القمامة بشكل منتظم.
وقال المشتكون: "مر أكثر من 10 أيام من دون أن تأتي سيارة البلدية لترحيل القمامة المتراكمة في معظم شوارع حي المختار أبو عدنان في المخيم، واقع الحال الذي بات يشكل معاناة كبيرة بالنسبة للأهالي بسبب انتشار الروائح الكريهة، وتحول اكوام القمامة إلى مرتع للقطط والكلاب الشاردة".
بدورها نشرت إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك المعنية بنقل أخبار مخيم السبينة صوراً عديدة تظهر تراكم النفايات حي المختار أبو عدنان، مطالبة من المعنيين رفع القمامة وتحمل مسؤولياتهم الخدمية تجاه أبناء المخيم.
هذا ويٌشكل تراكم النفايات والردم في حارات وأزقة مخيم السبينة هاجساً للعديد من سكانه، نظراً لما ينجم عنها من مخاطر بيئة، وما يصدر عنها من روائح كريهة، فضلاً عن أنها أصبحت بيئة مناسبة لوجود وتنامي الميكروبات المسببة للأمراض.
فيما أرجع العديد منهم سبب كل هذا إلى حالة اللامبالاة وسياسة عدم الاكتراث التي تنتهجها الجهات المعنية والمسؤولة عن تأمين الخدمات الأساسية للمخيم، وقد أبدى أهالي المخيم أسفهم الشديد لعدم تجاوب بلدية السبينة للشكاوي التي يقدمونها، مضيفين أنهم قاموا برفع العديد من الشكاوي إلى بلدية سبينة من أجل رفع وإزالة تلك النفايات التي باتت تشكل مشكلة حقيقة بالنسبة لهم لما تشكله من خطر على صحتهم وصحة أطفالهم، إلا تلك البلدية لم تستجب لطلبهم متذرعة بحجج واهية.
ويعاني سكان مخيم السبينة من عدم توفر بعض خدمات البنى التحتية وخاصة تلك المتعلقة بالصرف الصحي، والكهرباء، والماء، في حين تتصدر مشكلة انقطاع المياه عن منازل وحارات المخيم واجهة الاهتمامات لسكانه الذين يجبرون على شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة مما فاقم من معاناتهم وأزمتهم المعيشية والاقتصادية.
