مجموعة العمل - مخيم درعا
وزعت لجان مختصة الدفعة الأولى من مادة المازوت المنزلي في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، وذلك بموجب "البطاقة الذكية" وجداول معدة مسبقاً للذين قاموا بالتسجيل.
وقال مراسلنا إنه تم تعبئة كمية 100 لتر للعائلة الواحدة وفق السعر المحدد من قبل الحكومة ما يقارب 18 ألف ليرة سورية، مشيراً أن عشرات العائلات لم تستطع شراء المازوت لعدم امتلاكها المال اللازم.
وأكد مراسلنا أن حاجة الأهالي للمازوت تزداد مع فصل الشتاء لاستخدامه للتدفئة، إضافة إلى الاستخدام المعتاد في تسخين الماء وأعمال المنزل، والأسعار المرتفعة في الأسواق للمحروقات تفرض على الأهالي حاجات خارجة عن قدراتهم المعيشية.
وكان مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية قد شهد موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي نتيجة تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له، حيث شنّت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار حوالي 80 % من مبانيه وحاراته ومساحته العمرانية.
مجموعة العمل - مخيم درعا
وزعت لجان مختصة الدفعة الأولى من مادة المازوت المنزلي في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، وذلك بموجب "البطاقة الذكية" وجداول معدة مسبقاً للذين قاموا بالتسجيل.
وقال مراسلنا إنه تم تعبئة كمية 100 لتر للعائلة الواحدة وفق السعر المحدد من قبل الحكومة ما يقارب 18 ألف ليرة سورية، مشيراً أن عشرات العائلات لم تستطع شراء المازوت لعدم امتلاكها المال اللازم.
وأكد مراسلنا أن حاجة الأهالي للمازوت تزداد مع فصل الشتاء لاستخدامه للتدفئة، إضافة إلى الاستخدام المعتاد في تسخين الماء وأعمال المنزل، والأسعار المرتفعة في الأسواق للمحروقات تفرض على الأهالي حاجات خارجة عن قدراتهم المعيشية.
وكان مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية قد شهد موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي نتيجة تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له، حيث شنّت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار حوالي 80 % من مبانيه وحاراته ومساحته العمرانية.