لبنان - مخيم شاتيلا
بادرت عدد من اللاجئات الفلسطينيات المهجرات من سورية إلى لبنان بإنشاء ورشة في فن التزيين بالغرز على القماش أو مواد شبيهة به باستخدام إبرة الخياطة والخيط ويعرف بفن التطريز.
بدأ المشروع مع اللاجئة آمنة حيث نزحت من سورية إلى مخيم شاتيلا جنوب بيروت عام 2013 والتحقت بمجال التطريز، بعد أن كانت تدير صالون تجميل في سورية.
قالت "آمنة" لموقع المونيتور أنها كونت مع مجموعة من النساء ورشة صغيرة تحت شعار "نحن مثل عائلة هنا" بتمويل من منظمة "بسمة وزيتونة" غير الحكومية لإغاثة ودعم اللاجئين في لبنان.
وتضيف اللاجئة أن القطع التي صنعتها النساء بيعت بمبالغ صغيرة، مما هدد بإغلاق الورشة بعد نفاد التمويل، قبل أن تقرر 4 متدربات سابقات بتولي الورشة، نيفين وبشرى وفاطمة وسمر.
تقول اللاجئة الفلسطينية "نيفين السكري" المهجرة من مخيم اليرموك والتي غدت المدير المالي للورشة: "لقد كانت خطوة كبيرة. كل شيء تغير. كان علينا أن نكون أكثر تنظيمًا وأن نراقب دائمًا الأرقام"
صممت اللاجئات على تقديم شيء فريد للأسواق الدولية، وبعد تعاون وجهد انتهى الفريق للتو من تجهيز (600) حقيبة لشركة أمريكية، وتقوم حاليًا بالتجربة لمعرفة كيف تبدو تطريزاتهم على قطع مختلفة من الملابس بالنسبة إلى المصمم الأوروبي، فيما تخطط الورشة لفتح صالة عرض صغيرة في الورشة الموجودة في المخيم.
ويؤكد فريق العمل أن الورشة توفر دخلًا ثابتًا لأكثر من 70 امرأة، ويزيد عددهن مع ضغط العمل وازدياد في الطلب، ويتم الدفع لهن مقابل كل قطعة إن كانت بيعت أم لم تبع، وكل يوم يجتمع الفريق لتحديد جودة ما أنتجوه.
تقول السكري لموقع مونيتور: "لم يكن لدي أي فكرة عن أن مخيم اللاجئين قد يبدو سيئًا. قبل المجيء إلى لبنان، رغم أنني فلسطينية سورية، لم أعتبر نفسي لاجئة"
وتضيف "تطرز أعمالنا قصصنا الخاصة. شاتيلا هو هويتنا، ومن أين نحن. من خلال مهاراتنا، يمكننا أن نخرج صوتنا إلى العالم".
لبنان - مخيم شاتيلا
بادرت عدد من اللاجئات الفلسطينيات المهجرات من سورية إلى لبنان بإنشاء ورشة في فن التزيين بالغرز على القماش أو مواد شبيهة به باستخدام إبرة الخياطة والخيط ويعرف بفن التطريز.
بدأ المشروع مع اللاجئة آمنة حيث نزحت من سورية إلى مخيم شاتيلا جنوب بيروت عام 2013 والتحقت بمجال التطريز، بعد أن كانت تدير صالون تجميل في سورية.
قالت "آمنة" لموقع المونيتور أنها كونت مع مجموعة من النساء ورشة صغيرة تحت شعار "نحن مثل عائلة هنا" بتمويل من منظمة "بسمة وزيتونة" غير الحكومية لإغاثة ودعم اللاجئين في لبنان.
وتضيف اللاجئة أن القطع التي صنعتها النساء بيعت بمبالغ صغيرة، مما هدد بإغلاق الورشة بعد نفاد التمويل، قبل أن تقرر 4 متدربات سابقات بتولي الورشة، نيفين وبشرى وفاطمة وسمر.
تقول اللاجئة الفلسطينية "نيفين السكري" المهجرة من مخيم اليرموك والتي غدت المدير المالي للورشة: "لقد كانت خطوة كبيرة. كل شيء تغير. كان علينا أن نكون أكثر تنظيمًا وأن نراقب دائمًا الأرقام"
صممت اللاجئات على تقديم شيء فريد للأسواق الدولية، وبعد تعاون وجهد انتهى الفريق للتو من تجهيز (600) حقيبة لشركة أمريكية، وتقوم حاليًا بالتجربة لمعرفة كيف تبدو تطريزاتهم على قطع مختلفة من الملابس بالنسبة إلى المصمم الأوروبي، فيما تخطط الورشة لفتح صالة عرض صغيرة في الورشة الموجودة في المخيم.
ويؤكد فريق العمل أن الورشة توفر دخلًا ثابتًا لأكثر من 70 امرأة، ويزيد عددهن مع ضغط العمل وازدياد في الطلب، ويتم الدفع لهن مقابل كل قطعة إن كانت بيعت أم لم تبع، وكل يوم يجتمع الفريق لتحديد جودة ما أنتجوه.
تقول السكري لموقع مونيتور: "لم يكن لدي أي فكرة عن أن مخيم اللاجئين قد يبدو سيئًا. قبل المجيء إلى لبنان، رغم أنني فلسطينية سورية، لم أعتبر نفسي لاجئة"
وتضيف "تطرز أعمالنا قصصنا الخاصة. شاتيلا هو هويتنا، ومن أين نحن. من خلال مهاراتنا، يمكننا أن نخرج صوتنا إلى العالم".