map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني: مجموعة العمل تطالب بتقديم الحماية القانونية والجسدية لفلسطينيي سورية

تاريخ النشر : 29-11-2019
في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني: مجموعة العمل تطالب بتقديم الحماية القانونية والجسدية لفلسطينيي سورية

مجموعة العمل – لندن

طالبت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي عموماً ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل خاص القيام بالدور المطلوب منها في تقديم الحماية الجسدية والقانونية لفلسطينيي سورية، ودعم حقهم بالتنقل والاقامة والعمل في الدول التي آل اليها مصيرهم.

وأكدت مجموعة العمل على أن الوضع القانوني الهش الذي يتمتع به اللاجئون الفلسطينيون في الدول المضيفة للاجئين "الاردن ولبنان" يعتبر مظهر واضح من مظاهر فقدان الحماية حيث لم تتمكن الاونروا والمجتمع الدولي من التصدي لحالات اعادة الكثير من اللاجئين الفارين من الحرب الى سورية التي تشهد تدهوراً أمنياً يخشى من تعرضهم فيها  للموت أو الاضطهاد او سوء المعاملة.

وأشارت مجموعة العمل إلى أن اللاجئ الفلسطيني السوري لا يزال ممنوعاً من الدخول الى معظم الدول العربية والاسلامية، مثل لبنان والاردن ومصر ودول المغرب العربي وتركيا إلا تحت شروط أقل ما يمكن وصفها بالتعجيزية، والتي لا تتاح للغالبية العظمى من اللاجئين في انتهاك صارخ لحقوق أساسية نص عليها الاعلان العالمي لحقوق الانسان، كالمادة 13 الفقرة الثانية التي نصت على " يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه" والمادة 14 الفقرة الأولى " لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد".

وشددت مجموعة العمل على ضرورة قيام السلطة الفلسطينية وسفاراتها القيام بالعمل الدبلوماسي اللازم لرفع القيود المفروضة على حرية تنقل اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية والاسلامية انطلاقاً من المعاهدات والمواثيق الدولية التي تنص على حق الانسان بالتنقل.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12635

مجموعة العمل – لندن

طالبت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي عموماً ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل خاص القيام بالدور المطلوب منها في تقديم الحماية الجسدية والقانونية لفلسطينيي سورية، ودعم حقهم بالتنقل والاقامة والعمل في الدول التي آل اليها مصيرهم.

وأكدت مجموعة العمل على أن الوضع القانوني الهش الذي يتمتع به اللاجئون الفلسطينيون في الدول المضيفة للاجئين "الاردن ولبنان" يعتبر مظهر واضح من مظاهر فقدان الحماية حيث لم تتمكن الاونروا والمجتمع الدولي من التصدي لحالات اعادة الكثير من اللاجئين الفارين من الحرب الى سورية التي تشهد تدهوراً أمنياً يخشى من تعرضهم فيها  للموت أو الاضطهاد او سوء المعاملة.

وأشارت مجموعة العمل إلى أن اللاجئ الفلسطيني السوري لا يزال ممنوعاً من الدخول الى معظم الدول العربية والاسلامية، مثل لبنان والاردن ومصر ودول المغرب العربي وتركيا إلا تحت شروط أقل ما يمكن وصفها بالتعجيزية، والتي لا تتاح للغالبية العظمى من اللاجئين في انتهاك صارخ لحقوق أساسية نص عليها الاعلان العالمي لحقوق الانسان، كالمادة 13 الفقرة الثانية التي نصت على " يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه" والمادة 14 الفقرة الأولى " لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد".

وشددت مجموعة العمل على ضرورة قيام السلطة الفلسطينية وسفاراتها القيام بالعمل الدبلوماسي اللازم لرفع القيود المفروضة على حرية تنقل اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية والاسلامية انطلاقاً من المعاهدات والمواثيق الدولية التي تنص على حق الانسان بالتنقل.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12635