map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية في لبنان: لا نملك قوت يومنا أوضاعنا كارثية

تاريخ النشر : 30-11-2019
فلسطينيو سورية في لبنان: لا نملك قوت يومنا أوضاعنا كارثية


مجموعة العمل - لبنان
يعاني اللاجئون الفلسطينيون من سورية في لبنان من أوضاع معيشية سيئة بسبب الأوضاع غير المستقرة في لبنان منذ 40 يوم، حيث جعلتهم حبيسي أماكن سكنهم وبات العديد منهم عاطلين عن العمل وفي وضع يرثى له.
ويقول اللاجئ الفلسطيني "علي معتوق" من مهجري مخيم اليرموك في منطقة البقاع: "نعاني من مآسي جوع وبرد ولا يوجد من يعين العوائل المشردة بلبنان 
فمنذ 40 يوماً لم نعمل يوم واحد، ولا نملك المال لشراء ليتر واحد من مادة المازوت للتدفئة، والكثير من العائلات لا تملك المال لشراء ربطة خبز"
ويضيف معتوق "مساعدة الأونروا لا تكفي خمسة أيام ولا يكفي بدل إيجار منزل، 
وزوجتي لديها إصابة حرب ولا أجد من يعينني على علاجها ولا أملك ثمن دواء لعلاجها"
كما يعاني فلسطينيو سورية في لبنان من الغلاء الفاحش في الأسعار، وتأخر وكالة الأونروا في صرف مساعداتها المالية للعائلات الفلسطينية السورية التي يعتمد عليها أكثر من 80 % منهم باعتبارها المصدر الرئيسي للدخل.
ويتهم ناشطو العمل الإنساني والإجتماعي من الفلسطينيين السوريين، منظمة التحريرالفلسطينية والأونروا بعدم المبالاة تجاه معاناتهم الحالية، مذكدين على أن العديد من الحالات الموثقة بالاسم أضحت بلا مأوى. وكل ذلك كان بلا جدوى أو اكتراث منهم.
هذا وتؤكد تقارير الأونروا أن حوالي 95% من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان يفتقرون للأمن الغذائي، وهم بحاجـة ماسة للمسـاعدات الإنسـانية المستمرة، و89 % منهم يعيشون تحت خط الفقر، ويصل معدل البطالة بينهم يقارب  36% ويرتفع هذا المعدل إلى 57 % بينهم، بسبب طول الأزمة وعدم تمكنهم من العمل لتحسين ظروف معيشتهم. 
وتشير احصائيات الأونروا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان بلغ  28,598  لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا إلى لبنان حتى نهاية شباط/فبراير 2019، أي ما يعادل (8700 أسرة).

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12641


مجموعة العمل - لبنان
يعاني اللاجئون الفلسطينيون من سورية في لبنان من أوضاع معيشية سيئة بسبب الأوضاع غير المستقرة في لبنان منذ 40 يوم، حيث جعلتهم حبيسي أماكن سكنهم وبات العديد منهم عاطلين عن العمل وفي وضع يرثى له.
ويقول اللاجئ الفلسطيني "علي معتوق" من مهجري مخيم اليرموك في منطقة البقاع: "نعاني من مآسي جوع وبرد ولا يوجد من يعين العوائل المشردة بلبنان 
فمنذ 40 يوماً لم نعمل يوم واحد، ولا نملك المال لشراء ليتر واحد من مادة المازوت للتدفئة، والكثير من العائلات لا تملك المال لشراء ربطة خبز"
ويضيف معتوق "مساعدة الأونروا لا تكفي خمسة أيام ولا يكفي بدل إيجار منزل، 
وزوجتي لديها إصابة حرب ولا أجد من يعينني على علاجها ولا أملك ثمن دواء لعلاجها"
كما يعاني فلسطينيو سورية في لبنان من الغلاء الفاحش في الأسعار، وتأخر وكالة الأونروا في صرف مساعداتها المالية للعائلات الفلسطينية السورية التي يعتمد عليها أكثر من 80 % منهم باعتبارها المصدر الرئيسي للدخل.
ويتهم ناشطو العمل الإنساني والإجتماعي من الفلسطينيين السوريين، منظمة التحريرالفلسطينية والأونروا بعدم المبالاة تجاه معاناتهم الحالية، مذكدين على أن العديد من الحالات الموثقة بالاسم أضحت بلا مأوى. وكل ذلك كان بلا جدوى أو اكتراث منهم.
هذا وتؤكد تقارير الأونروا أن حوالي 95% من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان يفتقرون للأمن الغذائي، وهم بحاجـة ماسة للمسـاعدات الإنسـانية المستمرة، و89 % منهم يعيشون تحت خط الفقر، ويصل معدل البطالة بينهم يقارب  36% ويرتفع هذا المعدل إلى 57 % بينهم، بسبب طول الأزمة وعدم تمكنهم من العمل لتحسين ظروف معيشتهم. 
وتشير احصائيات الأونروا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان بلغ  28,598  لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا إلى لبنان حتى نهاية شباط/فبراير 2019، أي ما يعادل (8700 أسرة).

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12641