map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

قصص ملهمة.."غزل وغرام" من ذوي الإحتياجات الخاصة تتحديان الإعاقة والحرب في سورية

تاريخ النشر : 08-12-2019
قصص ملهمة.."غزل وغرام" من ذوي الإحتياجات الخاصة تتحديان الإعاقة والحرب في سورية

مجموعة العمل - سورية 
يبرز فلسطينيون من ذوي الاحتياجات الخاصة في سورية بشكل ملهم لأقرانهم، رغم ما يعانون منه من تهميش، إلى جانب الحرب في سورية وتأثيراتها السلبية عليهم، وتركت كل من "غرام غازي" و"غزل التوبة" بصماتهما في هذا الميدان.
اللاجئة الفلسطينية السورية "غرام غازي" تحدث عن ظروف الحرب القاسية، ومرضها الذي طالما كان يشعرها بالخجل بين ذويها وأقرانها.
ففي عام 2011 ، نزحت اللاجئة الفلسطينية "غرام غازي" إلى درعا بسبب الاشتباكات والقصف على مناطق سكنهم، تقول غرام التي تبلغ من العمر 33 عاماً والتي تعاني من خلع ولادي خلقي في الورك وقصر في القامة: "قضيت طفولتي طريحة الفراش والمرض والاكتئاب، وعندما يزورنا الناس كنت أشعر بالخجل لمقابلتهم،  لم أتمكن من المشي حتى الصف الأول، كانت والدتي تحملني إلى المدرسة".  
حوّلت باحثة اجتماعية في الأونروا حياة غرام نحو الأفضل، حيث دربتها ومنحتها الثقة بنفسها بعد جلسات تدريبات حول دمج الأشخاص ذوي الإعاقة. 
وفي عام 2017 حصلت غرام على وظيفة في وزارة التربية لذوي الإعاقة، وهي الآن تعمل مراسلة، تقول غرام بفرح كبير "لقد أعطتني الوظيفة شعوراً رائعاً بالاستقلال، أشعر أنني أقوى وأكثر ثقة بنفسي وأتفاعل مع الآخرين، يتحدث زملائي معي وأضحك معهم، الأمر أشبه بما يكون أنني أصبحت شخصاً جديداً.
أما الطالبة الفلسطينية السورية "غزل رامي التوبة"، فقد حققت النجاح بعلامات عالية في الامتحانات السورية للصف الثالث الإعدادي تؤهلها للدراسة في التعليم العام.
واحتفلت وكالة الأونروا بقصة نجاح غزل وتجاوزها الامتحانات رغم الإعاقة والتحديات التي واجهتها، تقول غزل "لا أستطيع أن أصف مشاعري حينما تم الإعلان عن نتائج امتحاناتنا، كان هناك الكثير من الإثارة، وكنت سعيدة للغاية، لقد بكيت من الفرحة"
وتضيف غزل "عملت أمي على خلق بيئة تعليمية إيجابية في بيتنا وكانت دائما داعمة لي"، وأشارت الأونروا أنه إضافة إلى البيئة الداعمة لغزل في المنزل، استفادت من الخدمات التي قدمها لها برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية في الاونروا بحمص.
وحول التحديات التي واجهتها غزل قالت "لقد أخذت حصتي من التعليقات الغريبة والاستفسارات غير الملائمة"، و"لا أشعر أن إعاقتي تمنعني من مواصلة تعليمي"، وتؤكد الطالبة "إنني فخورة لتغلبي على كافة التحديات التي واجهتني".
وتبلغ غزل 16 عاماً وهي من أبناء مخيم العائدين بحمص، وتلقت تعليمها بمدرسة عبد الله بن مسعود، وحققت علامات (2196) في الشهادة الإعدادية وهي صديقة المتطوعين في المخيم، وتأمل بأن تصبح معلمة للغة العربية بعد أن تتخرج من الجامعة.
وتشير الأونروا إلى أن أكثر من 2,300 لاجئ فلسطيني من ذوي الإعاقة في سورية، يتلقون دعماً من الاتحاد الأوروبي ومكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو)، فيما يعاني قدراً كبيراً من ذوي الإعاقات من المهجرين الفلسطينيين قسراً من الإهمال والتجاهل، ومعرضون للإيذاء البدني والجنسي والعاطفي، ويستلزمون حماية إضافية، ويعانون من العزلة الاجتماعية ويواجهون خطر التخلي عنهم من قبل الآخرين أثناء عمليات الفرار.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12679

مجموعة العمل - سورية 
يبرز فلسطينيون من ذوي الاحتياجات الخاصة في سورية بشكل ملهم لأقرانهم، رغم ما يعانون منه من تهميش، إلى جانب الحرب في سورية وتأثيراتها السلبية عليهم، وتركت كل من "غرام غازي" و"غزل التوبة" بصماتهما في هذا الميدان.
اللاجئة الفلسطينية السورية "غرام غازي" تحدث عن ظروف الحرب القاسية، ومرضها الذي طالما كان يشعرها بالخجل بين ذويها وأقرانها.
ففي عام 2011 ، نزحت اللاجئة الفلسطينية "غرام غازي" إلى درعا بسبب الاشتباكات والقصف على مناطق سكنهم، تقول غرام التي تبلغ من العمر 33 عاماً والتي تعاني من خلع ولادي خلقي في الورك وقصر في القامة: "قضيت طفولتي طريحة الفراش والمرض والاكتئاب، وعندما يزورنا الناس كنت أشعر بالخجل لمقابلتهم،  لم أتمكن من المشي حتى الصف الأول، كانت والدتي تحملني إلى المدرسة".  
حوّلت باحثة اجتماعية في الأونروا حياة غرام نحو الأفضل، حيث دربتها ومنحتها الثقة بنفسها بعد جلسات تدريبات حول دمج الأشخاص ذوي الإعاقة. 
وفي عام 2017 حصلت غرام على وظيفة في وزارة التربية لذوي الإعاقة، وهي الآن تعمل مراسلة، تقول غرام بفرح كبير "لقد أعطتني الوظيفة شعوراً رائعاً بالاستقلال، أشعر أنني أقوى وأكثر ثقة بنفسي وأتفاعل مع الآخرين، يتحدث زملائي معي وأضحك معهم، الأمر أشبه بما يكون أنني أصبحت شخصاً جديداً.
أما الطالبة الفلسطينية السورية "غزل رامي التوبة"، فقد حققت النجاح بعلامات عالية في الامتحانات السورية للصف الثالث الإعدادي تؤهلها للدراسة في التعليم العام.
واحتفلت وكالة الأونروا بقصة نجاح غزل وتجاوزها الامتحانات رغم الإعاقة والتحديات التي واجهتها، تقول غزل "لا أستطيع أن أصف مشاعري حينما تم الإعلان عن نتائج امتحاناتنا، كان هناك الكثير من الإثارة، وكنت سعيدة للغاية، لقد بكيت من الفرحة"
وتضيف غزل "عملت أمي على خلق بيئة تعليمية إيجابية في بيتنا وكانت دائما داعمة لي"، وأشارت الأونروا أنه إضافة إلى البيئة الداعمة لغزل في المنزل، استفادت من الخدمات التي قدمها لها برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية في الاونروا بحمص.
وحول التحديات التي واجهتها غزل قالت "لقد أخذت حصتي من التعليقات الغريبة والاستفسارات غير الملائمة"، و"لا أشعر أن إعاقتي تمنعني من مواصلة تعليمي"، وتؤكد الطالبة "إنني فخورة لتغلبي على كافة التحديات التي واجهتني".
وتبلغ غزل 16 عاماً وهي من أبناء مخيم العائدين بحمص، وتلقت تعليمها بمدرسة عبد الله بن مسعود، وحققت علامات (2196) في الشهادة الإعدادية وهي صديقة المتطوعين في المخيم، وتأمل بأن تصبح معلمة للغة العربية بعد أن تتخرج من الجامعة.
وتشير الأونروا إلى أن أكثر من 2,300 لاجئ فلسطيني من ذوي الإعاقة في سورية، يتلقون دعماً من الاتحاد الأوروبي ومكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو)، فيما يعاني قدراً كبيراً من ذوي الإعاقات من المهجرين الفلسطينيين قسراً من الإهمال والتجاهل، ومعرضون للإيذاء البدني والجنسي والعاطفي، ويستلزمون حماية إضافية، ويعانون من العزلة الاجتماعية ويواجهون خطر التخلي عنهم من قبل الآخرين أثناء عمليات الفرار.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12679