map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أمن النظام يعتقل 56 طفلاً فلسطينياً جنوب دمشق

تاريخ النشر : 05-01-2020
أمن النظام يعتقل 56 طفلاً فلسطينياً جنوب دمشق

مجموعة العمل - جنوب دمشق 
اعتقلت الأجهزة الامنية السورية 56 طفلاً فلسطينياً في بلدة يلدا جنوب دمشق، على خلفية تمزيق وتشويه طلاب مدرسة الجرمق لصورة رئيس النظام خلال الدوام الرسمي.
وأكد مراسلنا أن عناصر فرع الدوريات اقتحموا مدرسة الجرمق واعتقلوا منها 20 طالباً، كما داهم منازل المدنيين واعتقل 36 طالباً فلسطينياً أيضاً تتراوح اعمارهم بين 10 و16عاماً.
وشهدت المنطقة تحركاً من قبل الأهالي ووجهاء مخيم اليرموك للتدخل وإدخال وساطات لمعرفة أسباب الاعتقال والعمل على إطلاق سراح أبنائهم.
 وأشار المراسل أن فرع الدوريات الأمني ردّ على تلك الوساطات بأن الأطفال كانوا ينتمون لتنظيم الدولة "داعش" ومايسمى "أشبال الخلافة" التابع للتنظيم.
وقال عدد من الأهالي نقلاً عن طالب أطلق سراحه لاحقاً، أن التحقيق معهم والأسئلة تمحورت حول داعش والمنتسبين لصفوفه، وذلك ضمن محاولات من المحققين لتوريط الطلاب وأهاليهم بالتهم المنسوبة.
وأوضح مراسلنا أن حالة قلق وخوف كبيرين تعيشها العائلات الفلسطينية جنوب دمشق، جراء اعتقال أبنائهم وتوريطهم في تهم لا أساس لها في الواقع، وإنما للانتقام بعد تمزيق صورة رئيس النظام، وإلى الآن لايزال مصير الاطفال مجهولاً في معتقل فرع الدوريات بدمشق.
ويعيش في بلدات جنوب دمشق أكثر من 5 آلاف لاجئ فلسطيني أوضاعاً إنسانية وأمنية صعبة في ظل ارتفاع إيجار المنازل وضعف الموارد المالية، وحملات الاعتقال التي تشنها قوات الأمني بين الحين والآخر.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12817

مجموعة العمل - جنوب دمشق 
اعتقلت الأجهزة الامنية السورية 56 طفلاً فلسطينياً في بلدة يلدا جنوب دمشق، على خلفية تمزيق وتشويه طلاب مدرسة الجرمق لصورة رئيس النظام خلال الدوام الرسمي.
وأكد مراسلنا أن عناصر فرع الدوريات اقتحموا مدرسة الجرمق واعتقلوا منها 20 طالباً، كما داهم منازل المدنيين واعتقل 36 طالباً فلسطينياً أيضاً تتراوح اعمارهم بين 10 و16عاماً.
وشهدت المنطقة تحركاً من قبل الأهالي ووجهاء مخيم اليرموك للتدخل وإدخال وساطات لمعرفة أسباب الاعتقال والعمل على إطلاق سراح أبنائهم.
 وأشار المراسل أن فرع الدوريات الأمني ردّ على تلك الوساطات بأن الأطفال كانوا ينتمون لتنظيم الدولة "داعش" ومايسمى "أشبال الخلافة" التابع للتنظيم.
وقال عدد من الأهالي نقلاً عن طالب أطلق سراحه لاحقاً، أن التحقيق معهم والأسئلة تمحورت حول داعش والمنتسبين لصفوفه، وذلك ضمن محاولات من المحققين لتوريط الطلاب وأهاليهم بالتهم المنسوبة.
وأوضح مراسلنا أن حالة قلق وخوف كبيرين تعيشها العائلات الفلسطينية جنوب دمشق، جراء اعتقال أبنائهم وتوريطهم في تهم لا أساس لها في الواقع، وإنما للانتقام بعد تمزيق صورة رئيس النظام، وإلى الآن لايزال مصير الاطفال مجهولاً في معتقل فرع الدوريات بدمشق.
ويعيش في بلدات جنوب دمشق أكثر من 5 آلاف لاجئ فلسطيني أوضاعاً إنسانية وأمنية صعبة في ظل ارتفاع إيجار المنازل وضعف الموارد المالية، وحملات الاعتقال التي تشنها قوات الأمني بين الحين والآخر.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12817