map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الاونروا تواصل الامتناع عن ايصال مساعداتها للفلسطينيين في الشمال السوري

تاريخ النشر : 07-01-2020
الاونروا تواصل الامتناع عن ايصال مساعداتها للفلسطينيين في الشمال السوري

مجموعة العمل – لندن

لاتزال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) تمتنع عن ايصال مساعداتها المادية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيمي اليرموك وخان الشيح وريف دمشق إلى شمال سورية (إدلب – حلب)، وعدم شملهم بمساعداتها وبرامجها بالرغم من تواجدهم ضمن مناطق عملياتها.

هذا ويقتصر دور "الأونروا " على تقديم خدماتها ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية فقط. ولا يوجد أي دور في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في الشمال السوري، على اعتبار أنها مناطق غير آمنة ويصعب الوصول إليها. وتكتفي الوكالة بإيصال المساعدات المالية والعينية لأقرب نقطة من إدلب مثل مدينة حماه، التي تسيطر عليها القوات النظامية، في حين يمنع الخوف من الاعتقال أو القتل المهجرين من التوجه إلى مناطق نفوذ النظام السوري لاستلام المعونات.

من جانبها حملت عشرات العوائل الفلسطينية السورية المهجرة إلى الشمال السوري وكالة "الأونروا" مسؤولية تدهور أوضاعهم المعيشية، وعدم القيام بواجبها تجاه المئات من النساء والأطفال الذين يعانون سوء الأوضاع الإنسانية.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل فإن العائلات المهجرة لم تتمكن من الحصول على أي من مساعدات "الأونروا" الإغاثية أو المالية، وذلك بسبب عدم تواجد "الأونروا" في الشمال السوري، مشيراً إلى تلك العائلات طالبت الأونروا بإيجاد حل لتلك المشكلة، والعمل على استدراك تقصيرها تجاههم.

بدورها دعت مجموعة العمل الأونروا إلى شمل هذه الفئة من الفلسطينيين بإيصال كافة خدماتها الإنسانية والطبية والمادية والإغاثية للمهجرين قسرياً إلى المناطق كافة داخل سورية باعتبارها احدى حقول عملها الرئيسية، أسوة بنظرائهم الذين يتواجدون في مناطق سيطرة الحكومة السورية، والعمل الجاد على تقديم الحماية  الإنسانية والجسدية والقانونية، بما يكفل متطلبات الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين في سورية وتقديم الدعم اللازم الذي يتناسب مع حجم المأساة التي يرزحون تحتها منذ سنين.

تشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال السوري وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12828

مجموعة العمل – لندن

لاتزال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) تمتنع عن ايصال مساعداتها المادية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيمي اليرموك وخان الشيح وريف دمشق إلى شمال سورية (إدلب – حلب)، وعدم شملهم بمساعداتها وبرامجها بالرغم من تواجدهم ضمن مناطق عملياتها.

هذا ويقتصر دور "الأونروا " على تقديم خدماتها ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية فقط. ولا يوجد أي دور في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في الشمال السوري، على اعتبار أنها مناطق غير آمنة ويصعب الوصول إليها. وتكتفي الوكالة بإيصال المساعدات المالية والعينية لأقرب نقطة من إدلب مثل مدينة حماه، التي تسيطر عليها القوات النظامية، في حين يمنع الخوف من الاعتقال أو القتل المهجرين من التوجه إلى مناطق نفوذ النظام السوري لاستلام المعونات.

من جانبها حملت عشرات العوائل الفلسطينية السورية المهجرة إلى الشمال السوري وكالة "الأونروا" مسؤولية تدهور أوضاعهم المعيشية، وعدم القيام بواجبها تجاه المئات من النساء والأطفال الذين يعانون سوء الأوضاع الإنسانية.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل فإن العائلات المهجرة لم تتمكن من الحصول على أي من مساعدات "الأونروا" الإغاثية أو المالية، وذلك بسبب عدم تواجد "الأونروا" في الشمال السوري، مشيراً إلى تلك العائلات طالبت الأونروا بإيجاد حل لتلك المشكلة، والعمل على استدراك تقصيرها تجاههم.

بدورها دعت مجموعة العمل الأونروا إلى شمل هذه الفئة من الفلسطينيين بإيصال كافة خدماتها الإنسانية والطبية والمادية والإغاثية للمهجرين قسرياً إلى المناطق كافة داخل سورية باعتبارها احدى حقول عملها الرئيسية، أسوة بنظرائهم الذين يتواجدون في مناطق سيطرة الحكومة السورية، والعمل الجاد على تقديم الحماية  الإنسانية والجسدية والقانونية، بما يكفل متطلبات الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين في سورية وتقديم الدعم اللازم الذي يتناسب مع حجم المأساة التي يرزحون تحتها منذ سنين.

تشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال السوري وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12828