map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تعرف على الموقف الشعبي من تدخل جيش التحرير الفلسطيني في الأزمة السورية

تاريخ النشر : 13-01-2020
تعرف على الموقف الشعبي من تدخل جيش التحرير الفلسطيني في الأزمة السورية

مجموعة العمل – لندن

تباين الموقف الفلسطيني من مشاركة جيش التحرير الفلسطيني بين رسمي مؤيد للتدخل وشعبي رافض له، إلا أن غالبية الشارع الفلسطيني في سورية رفضت المشاركة في الحرب الدائرة هناك، وخصوصاً في صفوف جيش التحرير الفلسطيني الذي يلزم الشباب الفلسطيني ممن بلغ سن التكليف بالالتحاق في صفوفه لتأدية خدمة العلم كمجندين أو صف ضباط أو ضباط كل بحسب الشهادة العلمية التي يحملها، وخرجت العديد من الاعتصامات والمناشدات الموجهة لقيادة جيش التحرير لتجنيب الشباب الفلسطيني المحرقة السورية.

كذلك اضطر المئات من العائلات الفلسطينية لتهجير أبنائها إلى خارج سورية في ظروف صعبة وخطيرة أو إدخالهم الى المناطق الواقعة خارج سيطرة النظام حتى لا يتم ارسالهم للخدمة العسكرية نتيجة الاعتقالات على الحواجز، أو عمليات الدهم غير المحددة بزمان التي تنفذها الأجهزة الأمنية للمنازل والأماكن العامة.

فيما كانت ترى قيادة جيش التحرير أن التحاق الشباب الفلسطيني في الجيش وسيلة ناجعة لحمايتهم من الانخراط في صفوف الإرهاب – على حد وصفها - وبيان الأهداف الخفية وراء ما يجري في سورية بحسب ما صرح به اللواء الخضراء لـ"موقع العهد" عندما قال " إن معظم شباب جيش التحرير الفلسطيني كانوا يسكنون في أرياف المحافظات السورية، والتي كانت في ذلك الوقت تشكل حاضنة للإرهاب وكان من الصعوبة الكبيرة انتزاعهم من هذه البؤرة التي تحرض ضد سوريا فوجب بالتالي على قيادة جيش التحرير الفلسطيني أن تبذل جهوداً مضاعفة لتوضيح الأهداف الخفية وراء ما يجري، وهذا ما ساعده عليه الشباب الفلسطيني المنضبط ميدانيا وعقائدياً".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12857

مجموعة العمل – لندن

تباين الموقف الفلسطيني من مشاركة جيش التحرير الفلسطيني بين رسمي مؤيد للتدخل وشعبي رافض له، إلا أن غالبية الشارع الفلسطيني في سورية رفضت المشاركة في الحرب الدائرة هناك، وخصوصاً في صفوف جيش التحرير الفلسطيني الذي يلزم الشباب الفلسطيني ممن بلغ سن التكليف بالالتحاق في صفوفه لتأدية خدمة العلم كمجندين أو صف ضباط أو ضباط كل بحسب الشهادة العلمية التي يحملها، وخرجت العديد من الاعتصامات والمناشدات الموجهة لقيادة جيش التحرير لتجنيب الشباب الفلسطيني المحرقة السورية.

كذلك اضطر المئات من العائلات الفلسطينية لتهجير أبنائها إلى خارج سورية في ظروف صعبة وخطيرة أو إدخالهم الى المناطق الواقعة خارج سيطرة النظام حتى لا يتم ارسالهم للخدمة العسكرية نتيجة الاعتقالات على الحواجز، أو عمليات الدهم غير المحددة بزمان التي تنفذها الأجهزة الأمنية للمنازل والأماكن العامة.

فيما كانت ترى قيادة جيش التحرير أن التحاق الشباب الفلسطيني في الجيش وسيلة ناجعة لحمايتهم من الانخراط في صفوف الإرهاب – على حد وصفها - وبيان الأهداف الخفية وراء ما يجري في سورية بحسب ما صرح به اللواء الخضراء لـ"موقع العهد" عندما قال " إن معظم شباب جيش التحرير الفلسطيني كانوا يسكنون في أرياف المحافظات السورية، والتي كانت في ذلك الوقت تشكل حاضنة للإرهاب وكان من الصعوبة الكبيرة انتزاعهم من هذه البؤرة التي تحرض ضد سوريا فوجب بالتالي على قيادة جيش التحرير الفلسطيني أن تبذل جهوداً مضاعفة لتوضيح الأهداف الخفية وراء ما يجري، وهذا ما ساعده عليه الشباب الفلسطيني المنضبط ميدانيا وعقائدياً".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12857